إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحرب في سوريا.. والتفاعل تونسي

تفاعلت الأحزاب القومية التونسية مع الأحداث الدائرة حاليا بجبهات القتال في سوريا وذلك بعد ان ارتفعت أصوات الرصاص في عدد من المناطق هناك.
واتفقت الأطراف الحزبية التوتسية وتماهت مع الموقف الرسمي الرافض للغة السلاح والهجمات التي وصفتها وزارة الخارجية ب "الارهابية".
ونددت تونس بشدّة الاستهداف القوي الذي عاشه شمال سوريا خلال 72ساعة الأخيرة والذي اطاح بمدن محورية.
واعربت تونس عن "تضامنها التام مع الجمهورية العربية السورية"، ودعت " المجموعة الدولية لمساندة هذا البلد الشقيق حتى يحافظ على سيادته وأمن شعبه واستقراره ووحدة أراضيه."
وفي بيانه السياسي عن أحداث سوريا، اعتبر التيار الشعبي أن ما تعيشه سوريا ياتي تحت "إشراف مباشر من الكيان الصهــ ـيوني وبتنسيق ودعم من الإدارة الأمريكية والتركية، وقد تزامن هذا العدوان مع تصعيد صهيوني من خلال قصف المعابر الحدودية وعمق الأراضي السورية."
وأمام هذه التطورات الخطيرة اكد التيار الشعبي في بيانه على "تضامنه مع سورية شعبا وجيشا وقيادة كما يدعوا كل قوى محور المقــ ـاومة الى الوقوف معها لإجهاض هذا العدوان والقضاء نهائيا على كل البؤر الارهــ ـابية على امتداد الجغرافيا السورية."
اما حركة الشعب فقد اعتبرت ان ما حصل "محاولة يائسة لتنفيذ أجندة صهيوأمريكية هدفها محاصرة المقاومة وتفكيك خطوط امدادها و مواقع تمركزها على الأراضي السورية. خاصة بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة من عدوانه على لبنان."
ويذكر ان العلاقات التونسية والسورية عرفت القطيعة لأكثر من 11 عاما ليعود المسار بين البلدين إثر  زيارة أداها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لبلادنا في أفريل من السنة الماضية.


خليل الحناشي

الحرب في سوريا.. والتفاعل تونسي

تفاعلت الأحزاب القومية التونسية مع الأحداث الدائرة حاليا بجبهات القتال في سوريا وذلك بعد ان ارتفعت أصوات الرصاص في عدد من المناطق هناك.
واتفقت الأطراف الحزبية التوتسية وتماهت مع الموقف الرسمي الرافض للغة السلاح والهجمات التي وصفتها وزارة الخارجية ب "الارهابية".
ونددت تونس بشدّة الاستهداف القوي الذي عاشه شمال سوريا خلال 72ساعة الأخيرة والذي اطاح بمدن محورية.
واعربت تونس عن "تضامنها التام مع الجمهورية العربية السورية"، ودعت " المجموعة الدولية لمساندة هذا البلد الشقيق حتى يحافظ على سيادته وأمن شعبه واستقراره ووحدة أراضيه."
وفي بيانه السياسي عن أحداث سوريا، اعتبر التيار الشعبي أن ما تعيشه سوريا ياتي تحت "إشراف مباشر من الكيان الصهــ ـيوني وبتنسيق ودعم من الإدارة الأمريكية والتركية، وقد تزامن هذا العدوان مع تصعيد صهيوني من خلال قصف المعابر الحدودية وعمق الأراضي السورية."
وأمام هذه التطورات الخطيرة اكد التيار الشعبي في بيانه على "تضامنه مع سورية شعبا وجيشا وقيادة كما يدعوا كل قوى محور المقــ ـاومة الى الوقوف معها لإجهاض هذا العدوان والقضاء نهائيا على كل البؤر الارهــ ـابية على امتداد الجغرافيا السورية."
اما حركة الشعب فقد اعتبرت ان ما حصل "محاولة يائسة لتنفيذ أجندة صهيوأمريكية هدفها محاصرة المقاومة وتفكيك خطوط امدادها و مواقع تمركزها على الأراضي السورية. خاصة بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة من عدوانه على لبنان."
ويذكر ان العلاقات التونسية والسورية عرفت القطيعة لأكثر من 11 عاما ليعود المسار بين البلدين إثر  زيارة أداها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لبلادنا في أفريل من السنة الماضية.


خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews