حافظت المعارضة النقابية على موقفها الثابت من أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل منذ 2020، وزاد مناضلو الملتقى النقابي اليوم السبت خلال لقاء حواري انتظم بساحة محمد علي بالعاصمة، عنصرا جديدا في مربعاتهم النضالية تقوم على القطيعة التامة مع كل من أجرم في حق المنظمة.
شعارات، لئن اشتغلت المعارضة اتصاليا على تحويلها إلى مطلب نقابي، إلا أنها تجسدت أكثر خلال الشعارات العمالية المرفوعة اليوم في بطحاء محمد علي، إثر تحرك رافض لما يعيشه الشغالون من عبث فرضته البيروقراطية النقابية، وفق وصف مناصرو المعارضة النقابية..
وزادت الازمة تصاعدا، مع ما رآه البعض خروج الاتحاد عن مساره الديمقراطي بإقرار مؤتمر عارضته قيادات تاريخية، لتنطلق إثرها رحلة الانقسام والتشرذم النقابي.
ولم يتوقف الشرخ عند حدود المعارضة، بل ظهرت ملامح انقسام داخل المكتب التنفيذي للمنظمة يقوده القيادي أنور بن قدور، الذي عبّر مؤخرا عن رغبته في اعادة ترتيب البيت النقابي بالذهاب إلى مؤتمر استثنائي جديد أو تقديم موعد المؤتمر العادي شرط ان لا يتجاوز كليهما الثلاثي الاول من السنة القادمة.
إن انقسام المكتب التنفيذي على نفسه، لم يكن الدلالة الوحيدة عن تصدّع المنظمة، اذ ظهرت علامات الانهيار جهويا وقطاعيا، حيث اصطفت اتحادات جهوية ونقابات عامة، إما وراء أنور بن قدور وبقية رفاقه، أو خلف الطبوبي وبقية المجموعة. فكيف ستنتهي الأزمة، وماهي كلفتها السياسية والنقابية.؟
خليل الحناشي
حافظت المعارضة النقابية على موقفها الثابت من أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل منذ 2020، وزاد مناضلو الملتقى النقابي اليوم السبت خلال لقاء حواري انتظم بساحة محمد علي بالعاصمة، عنصرا جديدا في مربعاتهم النضالية تقوم على القطيعة التامة مع كل من أجرم في حق المنظمة.
شعارات، لئن اشتغلت المعارضة اتصاليا على تحويلها إلى مطلب نقابي، إلا أنها تجسدت أكثر خلال الشعارات العمالية المرفوعة اليوم في بطحاء محمد علي، إثر تحرك رافض لما يعيشه الشغالون من عبث فرضته البيروقراطية النقابية، وفق وصف مناصرو المعارضة النقابية..
وزادت الازمة تصاعدا، مع ما رآه البعض خروج الاتحاد عن مساره الديمقراطي بإقرار مؤتمر عارضته قيادات تاريخية، لتنطلق إثرها رحلة الانقسام والتشرذم النقابي.
ولم يتوقف الشرخ عند حدود المعارضة، بل ظهرت ملامح انقسام داخل المكتب التنفيذي للمنظمة يقوده القيادي أنور بن قدور، الذي عبّر مؤخرا عن رغبته في اعادة ترتيب البيت النقابي بالذهاب إلى مؤتمر استثنائي جديد أو تقديم موعد المؤتمر العادي شرط ان لا يتجاوز كليهما الثلاثي الاول من السنة القادمة.
إن انقسام المكتب التنفيذي على نفسه، لم يكن الدلالة الوحيدة عن تصدّع المنظمة، اذ ظهرت علامات الانهيار جهويا وقطاعيا، حيث اصطفت اتحادات جهوية ونقابات عامة، إما وراء أنور بن قدور وبقية رفاقه، أو خلف الطبوبي وبقية المجموعة. فكيف ستنتهي الأزمة، وماهي كلفتها السياسية والنقابية.؟