قال رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه جنب تونس حتى الآن إراقة الدماء، مشيرا إلى أنه طلب من أنصاره الانسحاب من أمام مقر البرلمان في اليوم التالي لقرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية وذلك لتفادي سقوط ضحايا وفق مقال رأي نُشر بموقع صحيفة "ذي إندبندنت" (The Independent) البريطانية، وقال الغنوشي إن الرئيس سعيد يرفض أي حوار، معربا عن أمله في أن تسود الحكمة في نهاية المطاف.
وأضاف في المقال الذي نشر تحت عنوان "ديمقراطية تونس مهددة ولا يمكننا السماح لأي انزلاق اخر نحو الاستبداد"أنه من خلال الحوار يمكن إيجاد طريقة لإنهاء الأزمة تتضمن عدم تجديد الـ 30 يوما لتجميد البرلمان و عدم تجديد قرار تجميد عمل البرلمان وتعيين رئيس وزراء وحكومة يصوّت عليهما البرلمان.
وأوضح رئيس البرلمان التونسي أنه من أجل حكومة شرعية ينبغي إنهاء تجميد عمل البرلمان الذي يجب أن يجتمع ليصوت على الحكومة الجديدة من أجل استعادة الديمقراطية وإنهاء السابقة الخطيرة المتمثلة في خرق الدستور، حسب تعبيره.
وفي المقال نفسه، حذّر الغنوشي من أن مكتسبات الثورة مهددة بعد التطورات الأخيرة، كما حذر من أن المسار الديمقراطي بات في خطر.
وقال الغنوشي "حان الوقت للأطراف الداعمة للحرية للوقوف الى جانب ديمقراطية تونس" ,اضاف "نعلم كيف تكون عادة نهاية كل افتكاك بالقوة للسلطة"، مشيرا الى ممارسات تتعلق بحرية التعبير وعزل الوزراء والولاة وتحجير السفر والاقامة الجبرية لعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في تونس.
قال رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أنه جنب تونس حتى الآن إراقة الدماء، مشيرا إلى أنه طلب من أنصاره الانسحاب من أمام مقر البرلمان في اليوم التالي لقرارات الرئيس قيس سعيد الاستثنائية وذلك لتفادي سقوط ضحايا وفق مقال رأي نُشر بموقع صحيفة "ذي إندبندنت" (The Independent) البريطانية، وقال الغنوشي إن الرئيس سعيد يرفض أي حوار، معربا عن أمله في أن تسود الحكمة في نهاية المطاف.
وأضاف في المقال الذي نشر تحت عنوان "ديمقراطية تونس مهددة ولا يمكننا السماح لأي انزلاق اخر نحو الاستبداد"أنه من خلال الحوار يمكن إيجاد طريقة لإنهاء الأزمة تتضمن عدم تجديد الـ 30 يوما لتجميد البرلمان و عدم تجديد قرار تجميد عمل البرلمان وتعيين رئيس وزراء وحكومة يصوّت عليهما البرلمان.
وأوضح رئيس البرلمان التونسي أنه من أجل حكومة شرعية ينبغي إنهاء تجميد عمل البرلمان الذي يجب أن يجتمع ليصوت على الحكومة الجديدة من أجل استعادة الديمقراطية وإنهاء السابقة الخطيرة المتمثلة في خرق الدستور، حسب تعبيره.
وفي المقال نفسه، حذّر الغنوشي من أن مكتسبات الثورة مهددة بعد التطورات الأخيرة، كما حذر من أن المسار الديمقراطي بات في خطر.
وقال الغنوشي "حان الوقت للأطراف الداعمة للحرية للوقوف الى جانب ديمقراطية تونس" ,اضاف "نعلم كيف تكون عادة نهاية كل افتكاك بالقوة للسلطة"، مشيرا الى ممارسات تتعلق بحرية التعبير وعزل الوزراء والولاة وتحجير السفر والاقامة الجبرية لعدد من المسؤولين والشخصيات العامة في تونس.