باستثناء البيانات السياسية فإنه لا نشاط ميداني للاحزاب التونسية سواء تلك التي في المعارضة أو المولاة. وتغيب الاحزاب، اليوم ، رغم الاستعدادات المكثفة برلمانيا لمناقشة مشروع الميزانية لسنة 2025 وما رافقها من ضبابية وجدل واسعين. ويكشف هذا الوضع ما تمر به الاحزاب من صعوبات لضمان استمراريتها كفاعل سياسي بعد ان تراجع ادائها بشكل لافت ميدانيا واعلاميا وحتى على مستوى صفحاتها الرسمية. وتحت وقع التراجع من المتوقع ان تعقد حركة تونس الامام مجلسها المركزي نهاية الاسبوع تحت شعار"بعد 6 أكتوبر 2024 اي سياسة؟" كمبحث لتسليط الضوء على مستقبل الحياة السياسية والحزبية في آن واحد. واذ تبدو الإجابة غير متوفرة نظرا لحالة العجز الحاصلة داخل الاحزاب فقد عملت اطراف من القوى اليسارية على تجاوز الراهن المختل والتاسيس للوحدة والبناء المشترك في إطار " منتدى القوى الديمقراطية " الذي يضم عدد من الأحزاب والجمعيات والمنظمات الوطنية.
خليل الحناشي
باستثناء البيانات السياسية فإنه لا نشاط ميداني للاحزاب التونسية سواء تلك التي في المعارضة أو المولاة. وتغيب الاحزاب، اليوم ، رغم الاستعدادات المكثفة برلمانيا لمناقشة مشروع الميزانية لسنة 2025 وما رافقها من ضبابية وجدل واسعين. ويكشف هذا الوضع ما تمر به الاحزاب من صعوبات لضمان استمراريتها كفاعل سياسي بعد ان تراجع ادائها بشكل لافت ميدانيا واعلاميا وحتى على مستوى صفحاتها الرسمية. وتحت وقع التراجع من المتوقع ان تعقد حركة تونس الامام مجلسها المركزي نهاية الاسبوع تحت شعار"بعد 6 أكتوبر 2024 اي سياسة؟" كمبحث لتسليط الضوء على مستقبل الحياة السياسية والحزبية في آن واحد. واذ تبدو الإجابة غير متوفرة نظرا لحالة العجز الحاصلة داخل الاحزاب فقد عملت اطراف من القوى اليسارية على تجاوز الراهن المختل والتاسيس للوحدة والبناء المشترك في إطار " منتدى القوى الديمقراطية " الذي يضم عدد من الأحزاب والجمعيات والمنظمات الوطنية.