كشف الناشط النقابي وعضو المكتب السياسي لحزب العمال الجيلاني الهمامي عن حالة من "الانقسام بالمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل". واعتبر الهمامي ان الاتحاد" وصل الى نقطة اللاعودة ومحاولات الطبوبي لاستدراج الخماسي المعارض فشلت." واضاف ان" الايام القادمة حبلى بالتطورات في الساحة النقابية و البعض من القيادة الذي يصر على سياسة الهروب الى الأمام سيدرك انه كان يهرول نحو نهايته المؤلمة وأن المجلس الوطني سينعقد مجددا لا محالة." واذ يرى جزء من المكتب التنفيذي للاتحاد ان المحلس الوطني قد أنهى مهامه باعلان الموقف الختامي في حين يرى آخرون ان المجلس الوطني مازالت اشغاله مفتوحة على اعتبار انه لم يحسم رأيه في مسألة المؤتمر وأساسا موقف جهة صفاقس وبعض القطاعات الوازنة داخل المنظمة. واذ يعيش المكتب التنفيذي على وقع الضغوطات الداخلية سيما تلك التي تقودها المعارضة النقابية فان للسلطة دورها ايضا بعد ان رفضت كل اشكال التواصل مع بطحاء محمد علي وهو ما دفع بالاتحاد لخوض تحرك مارس 2024 للضغط على حكومة السابقة بقيادة أحمد الحشاني للجلوس لطاولة الحوار الا ان ذلك لم يحصل لتتواصل بذلك القطيعة حتى مع حكومة المدوري. وعلى ضوء كل هذا يعيش الاتحاد العام التونسي للشغل شكلا من العزلة بما اثر سلبا عن أداء المنظمة داخل محيطها وغيبها عن الاحداث الوطنية بشكل لافت.
خليل الحناشي
كشف الناشط النقابي وعضو المكتب السياسي لحزب العمال الجيلاني الهمامي عن حالة من "الانقسام بالمكتب التنفيذي لاتحاد الشغل". واعتبر الهمامي ان الاتحاد" وصل الى نقطة اللاعودة ومحاولات الطبوبي لاستدراج الخماسي المعارض فشلت." واضاف ان" الايام القادمة حبلى بالتطورات في الساحة النقابية و البعض من القيادة الذي يصر على سياسة الهروب الى الأمام سيدرك انه كان يهرول نحو نهايته المؤلمة وأن المجلس الوطني سينعقد مجددا لا محالة." واذ يرى جزء من المكتب التنفيذي للاتحاد ان المحلس الوطني قد أنهى مهامه باعلان الموقف الختامي في حين يرى آخرون ان المجلس الوطني مازالت اشغاله مفتوحة على اعتبار انه لم يحسم رأيه في مسألة المؤتمر وأساسا موقف جهة صفاقس وبعض القطاعات الوازنة داخل المنظمة. واذ يعيش المكتب التنفيذي على وقع الضغوطات الداخلية سيما تلك التي تقودها المعارضة النقابية فان للسلطة دورها ايضا بعد ان رفضت كل اشكال التواصل مع بطحاء محمد علي وهو ما دفع بالاتحاد لخوض تحرك مارس 2024 للضغط على حكومة السابقة بقيادة أحمد الحشاني للجلوس لطاولة الحوار الا ان ذلك لم يحصل لتتواصل بذلك القطيعة حتى مع حكومة المدوري. وعلى ضوء كل هذا يعيش الاتحاد العام التونسي للشغل شكلا من العزلة بما اثر سلبا عن أداء المنظمة داخل محيطها وغيبها عن الاحداث الوطنية بشكل لافت.