احتج العشرات من التلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا صحبة أوليائهم أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسبب عدد توجيههم إلى الشعب التي تم اختيارها وفقا لرغباتهم ووفقا لمعدلات النجاح بملاحظات حسن وحسن جدا، وهي سابقة في تاريخ تونس أن الآلاف من التلاميذ لا يتحصلون على التوجيه المرغوب فيه رغم أن معدلاتهم المتميزة.
وللرد على هذه الإشكاليات نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مقطع فيديو على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تضمن كلمة للوزيرة ألفة بنعودة صيود موضوعها توضيح إشكاليات الدورة الرئيسية للتوجيه الجامعي.
في مستهل كلمتها قدمت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بعض الأرقام تتعلق بالتوقعات السنوية لعدد الناجحين من قبل وزارة التربية والتي يتم ارسالها للوزارة.
فقالت في الفيديو الذي نشر اليوم "لابد من توضيح بعض المسائل وتفسير عملية التوجيه الجامعي والصعوبات التي تمر بها الوزارة ولطمأنة التلاميذ الناجحين الذي مروا بصعوبات في التوجيه وفي الاختيار"
وأضافت "لابد من تقديم معطيات يجب على العائلات أن تعلم بها وهي أن السنة الماضية للناجحين في البكالوريا 53 ألف و509 والتوقعات التي قدمتها وزارة التربية كانت 56 ألف 921 لسنة 2021 و59 ألف و770 في سنة 2022 و62 ألف سنة 2023، لكن في هذه السنة عدد الناجحين هو 78 ألف أي الفارق 38 بالمائة عن التوقعات التي تم العمل عليه في وزارة التعليم العالي".
وبيّنت "هذا الرقم قياسي ولن يكون من السهل إدارته وستكون هناك الكثير من الصعوبات وسيتم العمل على العديد من النقاط من ذلك المسائل البيداغوجية، فهناك مؤسسات جامعية من السهل إضافة عدد الطلبة كالمؤسسات التي بها مدرجات وأخرى لا يمكن باعتبارها مؤسسات جامعية صغيرة".
وأضافت "هناك مسائل أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار مثل الخدمات الجامعية وعدد الأساتذة وكلها معطيات تم العمل عليها بضغط كبير على فريق العمل لإيجاد حلّ لـ22 ألف طالب جديد. فهناك جامعات في تونس لا تستوعب هذا العدد وبالتالي هو رقم كبير وقياسي".
وأضافت "تم التوجيه الجامعي وهناك من لم يتحصل على اختياراته ووجد نفسه بعيدا عن ذلك بسبب العدد القياسي وأيضا بسبب أيضا أن عدد الناجحين بعلامة حسن وحسن جدا كان أيضا عددا قياسيا فكانوا بالآلاف ممن تحصلوا على هذه العلامات وبالتالي العدد الرمزي للشعب والتوجيه ارتفع".
وقالت "الحل التي توجهت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، هومن لم يسعفه الحظ في الدروة الأولى يجب أن يشارك في الدورة وسيكون هناك حلول ففي 17 و21 أوت هناك دورة إعادة التوجيه والتي تخص بطريقة مباشرة الطلبة الذين لم يختاروا شعبة كان بالإمكان التوجه إليها"
وقد أردفت الوزارة الفيديو ببلاغ توضحي جاء فيه "إثر صدور نتائج الدورة الرئيسية للتوجيه الجامعي الخاص بالناجحين في دورة الباكالوريا لسنة 2021 تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنّه قد تمّ تسجيل نتائج قياسية في عدد الناجحين خلافا للتوقّعات، حيث بلغ عدد الناجحين 78396 أي بزيادة بـ 46 بالمائة مقارنة بنتائج السنة الفارطة وبزيادة بنسبة بـ 38 بالمائة عن التوقّعات التّي تمّت إفادتنا بها من جانب وزارة التربية، إضافة إلى تسجيل نتائج قياسية في أعداد الناجحين المتفّوقين بملاحظات حسن وحسن جدّا وهو ما أدّى إلى ارتفاع المجموع المطلوب خلال التوجيه الجامعي في أغلب الشعب خاصة منها ذات طاقة استيعاب محدودة، علما أنّ هذه الشعب قد وقع الترفيع في طاقة استيعابها قبل انطلاق عملية التوجيه الجامعي، و لم يعد بالإمكان حاليا الترفيع فيها نظرا للمقتضيات البيداغوجية وكذلك التجهيزات والفضاءات المتوفّرة لديها."
وأضاف البلاغ "كما تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنّه سيتمّ تنظيم دورة إعادة التوجيه الجامعي بداية من يوم 17 أوت 2021 إلى غاية 21 أوت 2021 ستمكّن الطالب/ة - ووفقا للمجموع الخاص بسنة 2021 الذي سيقع نشره – من إعادة اختيار شعبة يخوّل له مجموعه/ها ولم يقم باختياره سابقا. علما أنّه يتعيّن على كلّ طالب/ة تعمير 05 خيارات المسموح بها وذلك لضمان أوفر الفرص مع اعتماد المجموع الخاص بكلّ شعبة.
كما تشدّد الوزارة أنّ التوجيه الجامعي يتمّ وفقا لآليات مرقمنة كليّا وبصفة آلية على قاعدة المجموع ووفقا لاختيارات الطالب دون أيّ تدخّل بشري ضمانا للشفافية".
احتج العشرات من التلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا صحبة أوليائهم أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسبب عدد توجيههم إلى الشعب التي تم اختيارها وفقا لرغباتهم ووفقا لمعدلات النجاح بملاحظات حسن وحسن جدا، وهي سابقة في تاريخ تونس أن الآلاف من التلاميذ لا يتحصلون على التوجيه المرغوب فيه رغم أن معدلاتهم المتميزة.
وللرد على هذه الإشكاليات نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مقطع فيديو على صفحتها الرسمية بالفايسبوك تضمن كلمة للوزيرة ألفة بنعودة صيود موضوعها توضيح إشكاليات الدورة الرئيسية للتوجيه الجامعي.
في مستهل كلمتها قدمت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بعض الأرقام تتعلق بالتوقعات السنوية لعدد الناجحين من قبل وزارة التربية والتي يتم ارسالها للوزارة.
فقالت في الفيديو الذي نشر اليوم "لابد من توضيح بعض المسائل وتفسير عملية التوجيه الجامعي والصعوبات التي تمر بها الوزارة ولطمأنة التلاميذ الناجحين الذي مروا بصعوبات في التوجيه وفي الاختيار"
وأضافت "لابد من تقديم معطيات يجب على العائلات أن تعلم بها وهي أن السنة الماضية للناجحين في البكالوريا 53 ألف و509 والتوقعات التي قدمتها وزارة التربية كانت 56 ألف 921 لسنة 2021 و59 ألف و770 في سنة 2022 و62 ألف سنة 2023، لكن في هذه السنة عدد الناجحين هو 78 ألف أي الفارق 38 بالمائة عن التوقعات التي تم العمل عليه في وزارة التعليم العالي".
وبيّنت "هذا الرقم قياسي ولن يكون من السهل إدارته وستكون هناك الكثير من الصعوبات وسيتم العمل على العديد من النقاط من ذلك المسائل البيداغوجية، فهناك مؤسسات جامعية من السهل إضافة عدد الطلبة كالمؤسسات التي بها مدرجات وأخرى لا يمكن باعتبارها مؤسسات جامعية صغيرة".
وأضافت "هناك مسائل أخرى يجب أخذها بعين الاعتبار مثل الخدمات الجامعية وعدد الأساتذة وكلها معطيات تم العمل عليها بضغط كبير على فريق العمل لإيجاد حلّ لـ22 ألف طالب جديد. فهناك جامعات في تونس لا تستوعب هذا العدد وبالتالي هو رقم كبير وقياسي".
وأضافت "تم التوجيه الجامعي وهناك من لم يتحصل على اختياراته ووجد نفسه بعيدا عن ذلك بسبب العدد القياسي وأيضا بسبب أيضا أن عدد الناجحين بعلامة حسن وحسن جدا كان أيضا عددا قياسيا فكانوا بالآلاف ممن تحصلوا على هذه العلامات وبالتالي العدد الرمزي للشعب والتوجيه ارتفع".
وقالت "الحل التي توجهت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، هومن لم يسعفه الحظ في الدروة الأولى يجب أن يشارك في الدورة وسيكون هناك حلول ففي 17 و21 أوت هناك دورة إعادة التوجيه والتي تخص بطريقة مباشرة الطلبة الذين لم يختاروا شعبة كان بالإمكان التوجه إليها"
وقد أردفت الوزارة الفيديو ببلاغ توضحي جاء فيه "إثر صدور نتائج الدورة الرئيسية للتوجيه الجامعي الخاص بالناجحين في دورة الباكالوريا لسنة 2021 تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنّه قد تمّ تسجيل نتائج قياسية في عدد الناجحين خلافا للتوقّعات، حيث بلغ عدد الناجحين 78396 أي بزيادة بـ 46 بالمائة مقارنة بنتائج السنة الفارطة وبزيادة بنسبة بـ 38 بالمائة عن التوقّعات التّي تمّت إفادتنا بها من جانب وزارة التربية، إضافة إلى تسجيل نتائج قياسية في أعداد الناجحين المتفّوقين بملاحظات حسن وحسن جدّا وهو ما أدّى إلى ارتفاع المجموع المطلوب خلال التوجيه الجامعي في أغلب الشعب خاصة منها ذات طاقة استيعاب محدودة، علما أنّ هذه الشعب قد وقع الترفيع في طاقة استيعابها قبل انطلاق عملية التوجيه الجامعي، و لم يعد بالإمكان حاليا الترفيع فيها نظرا للمقتضيات البيداغوجية وكذلك التجهيزات والفضاءات المتوفّرة لديها."
وأضاف البلاغ "كما تعلم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنّه سيتمّ تنظيم دورة إعادة التوجيه الجامعي بداية من يوم 17 أوت 2021 إلى غاية 21 أوت 2021 ستمكّن الطالب/ة - ووفقا للمجموع الخاص بسنة 2021 الذي سيقع نشره – من إعادة اختيار شعبة يخوّل له مجموعه/ها ولم يقم باختياره سابقا. علما أنّه يتعيّن على كلّ طالب/ة تعمير 05 خيارات المسموح بها وذلك لضمان أوفر الفرص مع اعتماد المجموع الخاص بكلّ شعبة.
كما تشدّد الوزارة أنّ التوجيه الجامعي يتمّ وفقا لآليات مرقمنة كليّا وبصفة آلية على قاعدة المجموع ووفقا لاختيارات الطالب دون أيّ تدخّل بشري ضمانا للشفافية".