بعد بيان امس ودخوله التراب الفرنسي ..هل انضم زهير المغزاوي إلى معارضة الخارج؟

اثار بيان المترشح السابق للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي عدة اسئلة لا حول طبيعة البيان المعارضة لنظام الرئيس قيس سعيد بل عن توقيت ومكان نشره. و إذ حمل البيان شكوكا صريحة في العملية الانتخابية ومالات الحياة السياسية من بعدها فان المغزاوي خير عدم مواجهة النظام واللجوء للاعتراض عن النتائج عبر آلية الطعن في حين انه تبنى موقفا راديكاليا من سياسة الرئيس من خلال جمل وصفية اكدت القطيعة التامة بين المغزاوي وسعيد وفق البيان الاخير للأمين العام لحركة الشعب. حركة الشعب التي لم تصدر بدورها اي موقف حزبي من الانتخابات حيث عادت لتنشط ميدانيا عبر اول اجتماع اقليمي لها بجهة تونس الكبرى لكن دون حضور زهير المغزاوي بعد ان تكفل القياديين محمد المسليني وعبدالرزاق عويدات بتنشيط الاجتماع. غياب المغزاوي عن الاجتماع رافقه منذ البداية خبر مفاده مغادرة المترشح الرئاسي إلى الخارج دون تحديد الوجهة في البداية إلى أن اكد ناشطون سياسيون بالخارج تواجد المغزاوي بباريس. واذ ربطها البعض بأنها زيارة عائلية قصيرة فان آخرين تناولوا الموضوع على انه خروج يطرح نقطة استفهام تزامن مع بيان سياسي حاد. فهل ينجح المغزاوي في إيجاد موطئ قدم داخل المعارضة؟

خليل الحناشي