تعود حركة الشعب للنشاط السياسي بعد انحسار تحركاتها وتركيزها المطلق على مرشحها الرئاسي زهير المغزاوي خلال الحملة الانتخابية الماضية.
وتستعد الحركة لاطلاق اجتماعاتها الاقليمية بداية من الغد بجهة تونس وبن عروس واريانة ومنوبة وبنزرت لتقييم أداء الحزب ووضع خطة عمل للمرحلة السياسية القادمة التي من المنتظر ان تتحول فيها حركة الشعب من مربع الموالاة إلى مربع المعارضة.
تحول كشفه موقف قياداتها في البرلمان وامينها العام اثر كشفه أثناء وقبل الحملة الانتخابية للقطيعة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بل والتجرأ على توصيف الواقع السياسي من داخل منظومة 25 جويلية نفسها.
كما تأتي سياقات الاجتماعات الاقليمية للحركة وسط هزيمة انتخابية محرجة سياسية حيث لم يتجاوز فيها المترشح الرئاسي زهير المغزاوي 2% من مجموع الأصوات المصرح بها مع اعتراف حركة الشعب بهزيمتها واقتناعها بحجمها الشعبي بعد ان صمتت عن الذهاب في خيارات الطعن في العملية الانتخابية.
فكيف ستغير الاجتماعات الاقليمية من واقع الحزب وهل تشكل الانتخابات استفاقة من وهم الانتشار والامتداد الشعبي للحركة؟
خليل الحناشي
تعود حركة الشعب للنشاط السياسي بعد انحسار تحركاتها وتركيزها المطلق على مرشحها الرئاسي زهير المغزاوي خلال الحملة الانتخابية الماضية.
وتستعد الحركة لاطلاق اجتماعاتها الاقليمية بداية من الغد بجهة تونس وبن عروس واريانة ومنوبة وبنزرت لتقييم أداء الحزب ووضع خطة عمل للمرحلة السياسية القادمة التي من المنتظر ان تتحول فيها حركة الشعب من مربع الموالاة إلى مربع المعارضة.
تحول كشفه موقف قياداتها في البرلمان وامينها العام اثر كشفه أثناء وقبل الحملة الانتخابية للقطيعة مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بل والتجرأ على توصيف الواقع السياسي من داخل منظومة 25 جويلية نفسها.
كما تأتي سياقات الاجتماعات الاقليمية للحركة وسط هزيمة انتخابية محرجة سياسية حيث لم يتجاوز فيها المترشح الرئاسي زهير المغزاوي 2% من مجموع الأصوات المصرح بها مع اعتراف حركة الشعب بهزيمتها واقتناعها بحجمها الشعبي بعد ان صمتت عن الذهاب في خيارات الطعن في العملية الانتخابية.
فكيف ستغير الاجتماعات الاقليمية من واقع الحزب وهل تشكل الانتخابات استفاقة من وهم الانتشار والامتداد الشعبي للحركة؟