إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في انتظار كلمته امام مجلس نواب الشعب..هل يتجه قيس سعيد نحو التهدئة السياسية؟

 
يحل قريبا الرئيس قيس سعيد ضيفا على البرلمان لاداء اليمين الدستورية وتقديم خطة عمله للمرحلة السياسية القادمة.
 
تحديات الوضع ستفرض على الرئيس تغييرا في تكتيكات التعامل مع محيطه من احزاب ومنظمات واعلام وجمعيات ضمانا لاستقرار سياسي واجتماعي ينشده الجميع.
وتزامن انتظار الكلمة المتوقعة لرئيس الجمهورية بمناسبة اعادة انتخابه مع حديث مجتمعي وااعلامي عن امكانية الذهاب الى تهدئة قد يتشكل على اثرها انفتاح بدات ملامحه بالحديث عن إنهاء المرسوم 54 أو إدخال تعديلات جدية على فصوله وأساسا الفصل 24 منه.
وتزامن قبول جزء من المعارضة بهذه التهدئة شرط ان لا تكون تهدئة يفرض من خلالها سعيد شروطه على الجميع بل تكون بداية انفتاح ستظهر ملامحه عبر الافراج عن الموقوفين السياسيين و ضمان محاكمة عادلة والعودة المشتركة والتدريجية إلى مربع الديمقراطية وإدارة الخلافات السياسية ضمن الاطر السياسية دون سواها.
ولم يشمل الحديث عن الهدنة وشروطها المعارضة فحسب بل تدخل بعض النشطاء محسوبين على 25جويلية بالدعوة الى الاستثمار في لحظة النجاح السياسي للرئيس قيس سعيد والبدء في هدنة شاملة تشمل كافة المجالات وأساسا الاجتماعي والاقتصادي مع الذهاب إلى عفو تشريعي عام.
واذ تبقى كل هذه الأحاديث واحدة من المقومات الضرورية لانشاء نظام سياسي مستقر فان الكلمة الأخيرة تبقى رهين موقف سعيد دون سواه .
وحتى يحصل كل ذلك فان موعد كلمته امام الشعب يوم أداء اليمين  لمنصبه كرئيس  للجمهورية التونسية تبقى هي اساس بناء العلاقة المستقبلية بين الرئيس والبقية.
خليل الحناشي
 في انتظار كلمته امام مجلس نواب الشعب..هل يتجه قيس سعيد نحو التهدئة السياسية؟
 
يحل قريبا الرئيس قيس سعيد ضيفا على البرلمان لاداء اليمين الدستورية وتقديم خطة عمله للمرحلة السياسية القادمة.
 
تحديات الوضع ستفرض على الرئيس تغييرا في تكتيكات التعامل مع محيطه من احزاب ومنظمات واعلام وجمعيات ضمانا لاستقرار سياسي واجتماعي ينشده الجميع.
وتزامن انتظار الكلمة المتوقعة لرئيس الجمهورية بمناسبة اعادة انتخابه مع حديث مجتمعي وااعلامي عن امكانية الذهاب الى تهدئة قد يتشكل على اثرها انفتاح بدات ملامحه بالحديث عن إنهاء المرسوم 54 أو إدخال تعديلات جدية على فصوله وأساسا الفصل 24 منه.
وتزامن قبول جزء من المعارضة بهذه التهدئة شرط ان لا تكون تهدئة يفرض من خلالها سعيد شروطه على الجميع بل تكون بداية انفتاح ستظهر ملامحه عبر الافراج عن الموقوفين السياسيين و ضمان محاكمة عادلة والعودة المشتركة والتدريجية إلى مربع الديمقراطية وإدارة الخلافات السياسية ضمن الاطر السياسية دون سواها.
ولم يشمل الحديث عن الهدنة وشروطها المعارضة فحسب بل تدخل بعض النشطاء محسوبين على 25جويلية بالدعوة الى الاستثمار في لحظة النجاح السياسي للرئيس قيس سعيد والبدء في هدنة شاملة تشمل كافة المجالات وأساسا الاجتماعي والاقتصادي مع الذهاب إلى عفو تشريعي عام.
واذ تبقى كل هذه الأحاديث واحدة من المقومات الضرورية لانشاء نظام سياسي مستقر فان الكلمة الأخيرة تبقى رهين موقف سعيد دون سواه .
وحتى يحصل كل ذلك فان موعد كلمته امام الشعب يوم أداء اليمين  لمنصبه كرئيس  للجمهورية التونسية تبقى هي اساس بناء العلاقة المستقبلية بين الرئيس والبقية.
خليل الحناشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews