تدخل غدا الحملة الانتخابية مرحلة الصمت الانتخابي وسط تساؤلات حول واقع المشاركة السياسية في بلادنا.
واقع ميزته دعوة عدد من الاحزاب لمقاطعة الانتخابات وهجر صناديق الاقتراع بعد ان حددت هذه الاحزاب ملامح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية في ظل الأوضاع الراهنة للبلاد وما احاطها من تجاذب بين السلطة ومرشحها من جهة وقوى المعارضة من جهة اخرى .
ولئن اختارت احزاب المقاطعة وصمتت احزاب أخرى عن إبداء الموقف بعد ان تلاشت واندثرت تماما فان اطراف سياسية قررت المشاركة في انتخابات 6 اكتوبر الجاري.
ولم تكن المشاركة الحزبية من صميم الموالاة فحسب بل ان احزاب من المعارضة لمسار 25جويلية قررت الذهاب إلى الصناديق على امل احداث أمر من شانه فرض تغيير محتمل.
واعلنت 8 احزاب من اصل 244 ( حسب آخر أحصائية حكومية لشهر جويلية 2020) رسميا مشاركتها في الموعد القادم حيث يدعم 6 منها المترشح قيس سعيد في حين يدعم البقية المترشح زهير المغزاوي.
ويلاقي سعيد دعما واسنادا سياسيا من حزب التيار الشعبي(زهير الحمدي ) وحزب الوطنيين الديمقراطيين (شق منجي الرحوي) وحركة تونس إلى الأمام (عبيد البريكي) والتحالف من أجل تونس (سرحان الناصري) وحزب المسار (محمود بن مبروك) وحركة أنصار الوطن (سهيل النمري).
اما المغزاوي فقد شكل حزب الجمهورية الثالثة(الفة الحامدي) وحركة الشعب التي يتراسها (زهير المغزاوي) ابرز داعميه.
وبررت الاحزاب المشاركة الانتخابية من اجل مواصلة المسار الاصلاحي الذي قاده سعيد منذ اعلان التدابير الاستثنائية في حين يرى حزبي الجمهورية الثالثة والشعب ان مشاركتهما لفرض واقع سياسي جديد قوامها الحرية والديمقراطية.
خليل الحناشي
تدخل غدا الحملة الانتخابية مرحلة الصمت الانتخابي وسط تساؤلات حول واقع المشاركة السياسية في بلادنا.
واقع ميزته دعوة عدد من الاحزاب لمقاطعة الانتخابات وهجر صناديق الاقتراع بعد ان حددت هذه الاحزاب ملامح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية في ظل الأوضاع الراهنة للبلاد وما احاطها من تجاذب بين السلطة ومرشحها من جهة وقوى المعارضة من جهة اخرى .
ولئن اختارت احزاب المقاطعة وصمتت احزاب أخرى عن إبداء الموقف بعد ان تلاشت واندثرت تماما فان اطراف سياسية قررت المشاركة في انتخابات 6 اكتوبر الجاري.
ولم تكن المشاركة الحزبية من صميم الموالاة فحسب بل ان احزاب من المعارضة لمسار 25جويلية قررت الذهاب إلى الصناديق على امل احداث أمر من شانه فرض تغيير محتمل.
واعلنت 8 احزاب من اصل 244 ( حسب آخر أحصائية حكومية لشهر جويلية 2020) رسميا مشاركتها في الموعد القادم حيث يدعم 6 منها المترشح قيس سعيد في حين يدعم البقية المترشح زهير المغزاوي.
ويلاقي سعيد دعما واسنادا سياسيا من حزب التيار الشعبي(زهير الحمدي ) وحزب الوطنيين الديمقراطيين (شق منجي الرحوي) وحركة تونس إلى الأمام (عبيد البريكي) والتحالف من أجل تونس (سرحان الناصري) وحزب المسار (محمود بن مبروك) وحركة أنصار الوطن (سهيل النمري).
اما المغزاوي فقد شكل حزب الجمهورية الثالثة(الفة الحامدي) وحركة الشعب التي يتراسها (زهير المغزاوي) ابرز داعميه.
وبررت الاحزاب المشاركة الانتخابية من اجل مواصلة المسار الاصلاحي الذي قاده سعيد منذ اعلان التدابير الاستثنائية في حين يرى حزبي الجمهورية الثالثة والشعب ان مشاركتهما لفرض واقع سياسي جديد قوامها الحرية والديمقراطية.