يواجه عدد من العاملين في الخارج هاجس فسخ عقود عملهم في بلدان خارج ارض الوطن بسبب تاخر تلاقيحهم هنا في تونس و تصنيف تونس منطقة حمراء في بعض البلدان التي تشترط تلقي التطعيم قبل الدخول اليها من قبل الوافدين عليها من تونس.
بقي محمد النمسي، العامل في مدغشقر اليوم يطوف بين ادارات وزارة الصحة التونسية في محاولة للتواصل مع وزير الصحة من اجلالحصول على حل بالنظر بشان تاخر موعد عودته الى مدغشقر اكثر من مرة و تم الغاء تذاكر عودته الى مدغشقر بسبب عدم تلقيه التطعيم وهو الذي يبلغ من العمر 37 عاما .
يواجه محمد النمسي و عدد آخر من الموظفين العاملين بالخارج في إطار التعاون الفني هاجس التخلي عنهم في المهجر حيث كانوا يعملون بعد ان استحال عليهم الرجوع الى البلدان التي يعملون بها.
و قد حاول عدد من عمال المهجر اليوم التواصل مع وزارة الصحة في محاولة لايجاد حل استثنائي لهم في ظل عدم قدرتهم على الحصولعلى اللقاح ، كما ان وضعياتهم تتطلب نوعا واحدا من اللقاح و هو لقاح جونسون، حتى لا يكونون مضطرين للبقاء هنا في انتظار جرعةثانية .
و في ظل هذا المازق يواجه هؤلاء هاجس التفريط في عقود عملهم في بلدان خارجية اذ يقول محمد النمسي و هو أحد الموظفين في الخارجانه بات مهددا اليوم بالبطالة باعتبار انه لا يمكنه الدخول إلى الدولة التي يشتغل بها إلا باستظهاره بما يفيد انه تلقى التلقيح .
و اضاف محمد انه حاول التواصل بالجهات المعنية في وزارة الصحة و المشرفين على منظومة إيفاكس لتسوية وضعيته لكن دون جدوى فقططلب منه و من كل من مثله في ذات الوضعية ان يكتبوا مطالب باسم وزير الصحة سيقع النظر فيها لاحقا، لكنه لا يعرف متى يكون ذلك.
و يرى عمالنا بالخارج اليوم، سيما من اتوا لامضاء عطلتهم هنا انهم يواجهون خطر البقاء هنا دون عمل و يطالبون بقرار مستعجل من وزارةالصحة لتطعيمهم بتلقيح يمنحهم امكانية السفر و الالتحاق بمكاتبهم في المهجر و استئناف عملهم هناك اذ تنص عقودهم بالعقوبات السجنيةفي حال تاخرهم عن الايفاء بالتزاماتهم المهنية علاوة على انهم يواجهون انقطاع مرتباتهم بالعملة الصعبة.
هذا و يريد محد المسني من خلال موقع "الصباح نيوز" ان يوجه نداء استغاثة لوزير الصحة في محاولة لايجاد حل لمعضلاته و معضلةآخرين مثله من عمالنا في الخارج.
مبروكة خذير