قالت جميلة الكسيكسي القيادية في حركة النهضة في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على انسحابها من مجلس شورى النهضة أن قرارات شورى النهضة لم تكن في مستوى التطلعات ولا يمكنها المواصلها في هذا التوجه.
وأوضحت الكسيكسي أن تطلعاتها تتمثل في تحمل المسؤولية كاملة والتقاط رسالة الشعب والاقرار بضعف الحصيلة طيلة عشر سنوات بعد الثورة، والاقرار بالخطأ في بعض الخيارات وهو أمر ضروري ولا يحتاج الى نقاش.
واعتبرت الكسيكسي أن القائمين على سياسيات الحركة الحالية عليهم أن يغادروا قريبا، اذ لا يمكن الذهاب مدة عشر سنوات في سياسات معيّنة ثم نفس الأشخاص تعيد التمشي في سياسيات أخرى وأنه من الضروري بمكان أن يكون هناك تغيير يعطي رسالة ايجابية لقواعد الحركة ولجميع التونسيين.
وأكدت الكسيكسي أنها مع قيادة جديدة ومع انجاز المؤتمر رقم 11 للحركة، معتبرة أنه تأخر.
وأضافت: "ولو تم انجازه في وقته المحدد، كان من الممكن أن لا نكون في هذه الوضعية، لأن المؤتمر من 2016 الى اليوم العديد من الأمور تغيرت بينما وأنت بنفس السياسات".
وبخصوص وجود تنسيق في المواقف مع يمينة الزغلامي ومنية ابراهيم باعتبارهما قياديتين في الحركة وانسحبتا أيضا من شورى النهضة ذكرت الكسيكسي أنه يوجد نوعا ما التنسيق.
يشار الى أن شورى النهضة قد دعا الى الحوار وحمّل كل الطبقة السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع وطالبها بالاعتذار عن الأخطاء، واعتبر أن اجراءات 25 جويلية انقلابا، ويجب التسريع في تركيز حكومها وعرضها على البرلمان لنيل ثقته.
درصاف اللموشي
قالت جميلة الكسيكسي القيادية في حركة النهضة في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على انسحابها من مجلس شورى النهضة أن قرارات شورى النهضة لم تكن في مستوى التطلعات ولا يمكنها المواصلها في هذا التوجه.
وأوضحت الكسيكسي أن تطلعاتها تتمثل في تحمل المسؤولية كاملة والتقاط رسالة الشعب والاقرار بضعف الحصيلة طيلة عشر سنوات بعد الثورة، والاقرار بالخطأ في بعض الخيارات وهو أمر ضروري ولا يحتاج الى نقاش.
واعتبرت الكسيكسي أن القائمين على سياسيات الحركة الحالية عليهم أن يغادروا قريبا، اذ لا يمكن الذهاب مدة عشر سنوات في سياسات معيّنة ثم نفس الأشخاص تعيد التمشي في سياسيات أخرى وأنه من الضروري بمكان أن يكون هناك تغيير يعطي رسالة ايجابية لقواعد الحركة ولجميع التونسيين.
وأكدت الكسيكسي أنها مع قيادة جديدة ومع انجاز المؤتمر رقم 11 للحركة، معتبرة أنه تأخر.
وأضافت: "ولو تم انجازه في وقته المحدد، كان من الممكن أن لا نكون في هذه الوضعية، لأن المؤتمر من 2016 الى اليوم العديد من الأمور تغيرت بينما وأنت بنفس السياسات".
وبخصوص وجود تنسيق في المواقف مع يمينة الزغلامي ومنية ابراهيم باعتبارهما قياديتين في الحركة وانسحبتا أيضا من شورى النهضة ذكرت الكسيكسي أنه يوجد نوعا ما التنسيق.
يشار الى أن شورى النهضة قد دعا الى الحوار وحمّل كل الطبقة السياسية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع وطالبها بالاعتذار عن الأخطاء، واعتبر أن اجراءات 25 جويلية انقلابا، ويجب التسريع في تركيز حكومها وعرضها على البرلمان لنيل ثقته.