كشف الموقع الالكتروني الإيطالي "توداي لاكرونيك" today la chronique في تحقيق نشره اليوم الخميس 5 أوت 2021 أنّ 30 ألف مهاجرا غير نظامي وصلوا سواحل لامبادوزا الإيطالية خلال الـ7 أشهر الأخيرة وفق لإحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية.
وأكد التحقيق الصحفي أنّ "8 ألاف منها وصولوا في شهر جويلية وأن تونس تحتل المرتبة الأولى في عدد المهاجرين غير النظاميين بـ7 آلاف تونسيا و4 آلاف بنغالي وألفي مصري ومثلهم من الإيفوار".
وأضاف أن ستة آلاف دينار تونسي هي كلفة الرحلة على متن قارب صغير من سواحل سوسة، دون ماء وطعام وسترات نجاة يتمّ فيما بعد نقل المهاجرين غير النظاميين على متن قارب أكبر حتى تنتهي الرحلة على سواحل لامبيدوزا.
وقد تمّ الكشف عن هذا المبلغ وحيثيات تنظيم عمليات الهجرة غير النظامية إثر الاستماع لثلاثة تونسيين مثلوا أمام التحقيق، وصلوا في 7 جويلية الماضي إلى لامبيدوزا مع مجموعة من 49 مهاجراً إجمالاً، طلبوا فور الإنزال التحدث إلى الشرطة لتسجيل كيفية تنظيم المعبر والجهة المسؤولة عن ذلك وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني.
وقال الناجون الثلاث إن مجموعة من المتجرين تقوم بتجنيد المهاجرين على الساحل التونسي مقابل 6000 دينار، أي ما يعادل حوالي 1800 يورو، ونقلهم في قوارب صغيرة في ظل ظروف أمنية صعبة، وتركهم بلا طعام ولا ماء". وأضاف الموقع "الرحلات، حسب قصتهم، يتم تنظيمها من عدة شواطئ في تونس، على متن قوارب صغيرة. ثم يتم نقل المهاجرين إلى قوارب أكبر. وقد أشار التونسيون الثلاثة من خلال ألبوم الصور وثق الرحلة أن "م" هو الرجل الذي يدير القارب باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وذكر الموقع أنه تم تأجيل جلسة الاستماع إلى 18 أوت الجاري لأن السلطات الصحية رأت أنه من الضروري المضي قدمًا في العزل للمهاجرين الثلاثة الذين سيتم استجوابهم، كونهم موضوع تحقيق في جريمة ذات صلة بمساعدة المحامي مارسيلا بونسانغ.
في الوقت نفسه، وبعد قصة المهاجرين الثلاثة، تم التحقق من صحة الاعتقال في الأسابيع الأخيرة وصدرت أوامر بالاحتجاز لدى الشرطة في السجن للتونسي ف ب م، 42 عامًا، الذي تم التعرف عليه في الصورة من قبل التونسيين الثلاثة. ودافع "المشتبه به"، الذي نابه المحامي جيانفرانكو بيلاتو، أثناء الاستجواب، عن نفسه بالقول إنه وجد نفسه في قلب نوع من المؤامرة لأنه لم يكن سيسمح بذلك.
كشف الموقع الالكتروني الإيطالي "توداي لاكرونيك" today la chronique في تحقيق نشره اليوم الخميس 5 أوت 2021 أنّ 30 ألف مهاجرا غير نظامي وصلوا سواحل لامبادوزا الإيطالية خلال الـ7 أشهر الأخيرة وفق لإحصائيات وزارة الداخلية الإيطالية.
وأكد التحقيق الصحفي أنّ "8 ألاف منها وصولوا في شهر جويلية وأن تونس تحتل المرتبة الأولى في عدد المهاجرين غير النظاميين بـ7 آلاف تونسيا و4 آلاف بنغالي وألفي مصري ومثلهم من الإيفوار".
وأضاف أن ستة آلاف دينار تونسي هي كلفة الرحلة على متن قارب صغير من سواحل سوسة، دون ماء وطعام وسترات نجاة يتمّ فيما بعد نقل المهاجرين غير النظاميين على متن قارب أكبر حتى تنتهي الرحلة على سواحل لامبيدوزا.
وقد تمّ الكشف عن هذا المبلغ وحيثيات تنظيم عمليات الهجرة غير النظامية إثر الاستماع لثلاثة تونسيين مثلوا أمام التحقيق، وصلوا في 7 جويلية الماضي إلى لامبيدوزا مع مجموعة من 49 مهاجراً إجمالاً، طلبوا فور الإنزال التحدث إلى الشرطة لتسجيل كيفية تنظيم المعبر والجهة المسؤولة عن ذلك وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني.
وقال الناجون الثلاث إن مجموعة من المتجرين تقوم بتجنيد المهاجرين على الساحل التونسي مقابل 6000 دينار، أي ما يعادل حوالي 1800 يورو، ونقلهم في قوارب صغيرة في ظل ظروف أمنية صعبة، وتركهم بلا طعام ولا ماء". وأضاف الموقع "الرحلات، حسب قصتهم، يتم تنظيمها من عدة شواطئ في تونس، على متن قوارب صغيرة. ثم يتم نقل المهاجرين إلى قوارب أكبر. وقد أشار التونسيون الثلاثة من خلال ألبوم الصور وثق الرحلة أن "م" هو الرجل الذي يدير القارب باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
وذكر الموقع أنه تم تأجيل جلسة الاستماع إلى 18 أوت الجاري لأن السلطات الصحية رأت أنه من الضروري المضي قدمًا في العزل للمهاجرين الثلاثة الذين سيتم استجوابهم، كونهم موضوع تحقيق في جريمة ذات صلة بمساعدة المحامي مارسيلا بونسانغ.
في الوقت نفسه، وبعد قصة المهاجرين الثلاثة، تم التحقق من صحة الاعتقال في الأسابيع الأخيرة وصدرت أوامر بالاحتجاز لدى الشرطة في السجن للتونسي ف ب م، 42 عامًا، الذي تم التعرف عليه في الصورة من قبل التونسيين الثلاثة. ودافع "المشتبه به"، الذي نابه المحامي جيانفرانكو بيلاتو، أثناء الاستجواب، عن نفسه بالقول إنه وجد نفسه في قلب نوع من المؤامرة لأنه لم يكن سيسمح بذلك.