48 ساعة تفصل الشارع السياسي عن التحرك الذي دعا له جزء من المعارضة والمقرر ليوم 13 سبتمبر الجاري.
سياق التحرك ياتي في ظل التصعيد الذي تنتهجه السلطة تجاه الاستحقاق الانتخابي وبعد ازمة قانونية حادة بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرار المحكمة الإدارية بإعادة 3مترشحين للسباق الرئاسي.
واذ يشكل كلا العاملين حافزا لاستعادة لحظة النضال المشترك الا ان ذلك لم يحصل بعد ان اقرت المعارضة بخلافات داخل المعارضة نفسها بما يوحي بعجز الاحزاب عن تجاوز ازمتها.
وتظهر الازمة في تغييب جبهة الخلاص وحركة النهضة وبقية الاطراف ذات التوجه الإسلامي بالاضافة الى الاحزاب الدستورية في اعادة واضحة وصياغة متجددة للصراع الفكري والايديولوجي بين مختلف مكونات المشهد.
فهل تنجح المعارضة في تاكيد صحوتها؟ ويكون موعد 13سبتمبر فرصة لخلق التوازنات السياسية في وجه السلطة؟
خليل الحناشي
48 ساعة تفصل الشارع السياسي عن التحرك الذي دعا له جزء من المعارضة والمقرر ليوم 13 سبتمبر الجاري.
سياق التحرك ياتي في ظل التصعيد الذي تنتهجه السلطة تجاه الاستحقاق الانتخابي وبعد ازمة قانونية حادة بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرار المحكمة الإدارية بإعادة 3مترشحين للسباق الرئاسي.
واذ يشكل كلا العاملين حافزا لاستعادة لحظة النضال المشترك الا ان ذلك لم يحصل بعد ان اقرت المعارضة بخلافات داخل المعارضة نفسها بما يوحي بعجز الاحزاب عن تجاوز ازمتها.
وتظهر الازمة في تغييب جبهة الخلاص وحركة النهضة وبقية الاطراف ذات التوجه الإسلامي بالاضافة الى الاحزاب الدستورية في اعادة واضحة وصياغة متجددة للصراع الفكري والايديولوجي بين مختلف مكونات المشهد.
فهل تنجح المعارضة في تاكيد صحوتها؟ ويكون موعد 13سبتمبر فرصة لخلق التوازنات السياسية في وجه السلطة؟