قال عماد الحمامي القيادي في حركة النهضة أن ما وقع في نهار يوم 25 جويلية من احتجاجات يتوجب طرح نقاط استفهام وأن تتغير سياسة حركة النهضة بسرعة لأن الشعب التونسي وصل الى حدّ مقراتها، وكان يجب أن يتدخل رئيس الجمهورية لوجود أزمة سياسية منذ ما يقارب السنة، وسعيد تحرك وفق الدستور على أمل حدوث صدمة ايجابية تخرج البلاد من أزمتها، وهو قرار شجاع وتحمل سعيد مسؤوليته وأضاف هناك ربما أمل ودخول في سياق الحل" وأوضح الحمامي يوجد أصوات داخل الحركة سبق وأن نادت بضرورة أن تستمع النهضة الى التونسيين وتغير علاقتها برئيس الجمهورية، وأنه من غير المعقول أن يقع تأجيل اجتماع مجلس الشورى نصف ساعة قبل عقده، خاصة أنه ليس اجباري أن يحضره رئيس الحركة راشد الغنوشي ويجب التدارك في موعد جديد لمجلس الشورى.
وبيّن الحمامي خلال حضوره بقناة التاسعة أن الدعوة لعقد مجلس الشورى كان بضغط من شق من النهضة يرى ضرورة الاصلاح، وتابع بالقول "نبهنا منذ أكثر من عام لهذا الوضع، وتأجل اجتماع شورى النهضة بسبب الوعكة الصحية للغنوشي، لا يوجد هروب اذ هناك اجتماع لمجلس شورى يوم الأربعاء".
وقال أنه حان الوقت لاعفاء المكتب التنفيذي من مهامه وبعث قيادة مؤقتة.
وأفاد أنه تم توقيع عريضة من طرف أكثر من نصف أعضاء مجلس الشورى دون اعتبار العريضة الثانية التي وقّعها شباب النهضة.
ولفت الى أن المنظومة المسيطرة على النهضة هي راشد الغنوشي ونور الدين البحيري وعبد الكريم الهاروني وليس لديها مهرب من الاصلاح "جايينو جايينو "، معتبرا أنه وقع شلل في مؤسسات الحركة منذ أكثر من سنة وهو ما أوصل النهضة الى ما هي عليه، اذ كان مجلس الشورى صورة وأداة لتخريج قرارات، مشيرا الى أنه حاليا هناك مناخ جديد في النهضة ووعي أكبر يلح من أجل الاصلاح الجذري ولم ولم تفقد الأمل بعد زلزال 25.
وفي صورة عدم استجابة النهضة لمطالب الاصلاح قال الحمامي "أرض تونس واسعة يمكن ارساء هياكل جديدة وبرامج جديدة، وجميع الأجيال يريدون الاصلاح، وليس بالضرورة أن تتصدر النهضة المشهد السياسي في المستقبل، وقمنا بمساندة رئيس حكومة أمضى نهاية الأسبوع في الحمامات، واذا تواصل الأمر سنخرج من الحركة"
معتبرا أن من يرفضون الاصلاح داخل النهضة أقلية داخها وهي فئة مجبورة على التفاعل الديمقراطي داخل الحركة وأن تتنحى وتبتعد عن الواجهة وتترك المجال للشباب وللوجوه المقبولة من التونسيين.
قال عماد الحمامي القيادي في حركة النهضة أن ما وقع في نهار يوم 25 جويلية من احتجاجات يتوجب طرح نقاط استفهام وأن تتغير سياسة حركة النهضة بسرعة لأن الشعب التونسي وصل الى حدّ مقراتها، وكان يجب أن يتدخل رئيس الجمهورية لوجود أزمة سياسية منذ ما يقارب السنة، وسعيد تحرك وفق الدستور على أمل حدوث صدمة ايجابية تخرج البلاد من أزمتها، وهو قرار شجاع وتحمل سعيد مسؤوليته وأضاف هناك ربما أمل ودخول في سياق الحل" وأوضح الحمامي يوجد أصوات داخل الحركة سبق وأن نادت بضرورة أن تستمع النهضة الى التونسيين وتغير علاقتها برئيس الجمهورية، وأنه من غير المعقول أن يقع تأجيل اجتماع مجلس الشورى نصف ساعة قبل عقده، خاصة أنه ليس اجباري أن يحضره رئيس الحركة راشد الغنوشي ويجب التدارك في موعد جديد لمجلس الشورى.
وبيّن الحمامي خلال حضوره بقناة التاسعة أن الدعوة لعقد مجلس الشورى كان بضغط من شق من النهضة يرى ضرورة الاصلاح، وتابع بالقول "نبهنا منذ أكثر من عام لهذا الوضع، وتأجل اجتماع شورى النهضة بسبب الوعكة الصحية للغنوشي، لا يوجد هروب اذ هناك اجتماع لمجلس شورى يوم الأربعاء".
وقال أنه حان الوقت لاعفاء المكتب التنفيذي من مهامه وبعث قيادة مؤقتة.
وأفاد أنه تم توقيع عريضة من طرف أكثر من نصف أعضاء مجلس الشورى دون اعتبار العريضة الثانية التي وقّعها شباب النهضة.
ولفت الى أن المنظومة المسيطرة على النهضة هي راشد الغنوشي ونور الدين البحيري وعبد الكريم الهاروني وليس لديها مهرب من الاصلاح "جايينو جايينو "، معتبرا أنه وقع شلل في مؤسسات الحركة منذ أكثر من سنة وهو ما أوصل النهضة الى ما هي عليه، اذ كان مجلس الشورى صورة وأداة لتخريج قرارات، مشيرا الى أنه حاليا هناك مناخ جديد في النهضة ووعي أكبر يلح من أجل الاصلاح الجذري ولم ولم تفقد الأمل بعد زلزال 25.
وفي صورة عدم استجابة النهضة لمطالب الاصلاح قال الحمامي "أرض تونس واسعة يمكن ارساء هياكل جديدة وبرامج جديدة، وجميع الأجيال يريدون الاصلاح، وليس بالضرورة أن تتصدر النهضة المشهد السياسي في المستقبل، وقمنا بمساندة رئيس حكومة أمضى نهاية الأسبوع في الحمامات، واذا تواصل الأمر سنخرج من الحركة"
معتبرا أن من يرفضون الاصلاح داخل النهضة أقلية داخها وهي فئة مجبورة على التفاعل الديمقراطي داخل الحركة وأن تتنحى وتبتعد عن الواجهة وتترك المجال للشباب وللوجوه المقبولة من التونسيين.