"انهاء الحالة اللادستورية بسرعة والعودة الى الشرعية وازالة كل اسباب الإحتقان"، هذا ما دعا له رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في مقال نشرته صحيفة"نيويورك تايمز ".
وشدد رئيس حركة النهضة أنّ قرار رئيس الدّولة القاضي بتجميد البرلمان وإقالة رئيس الحكومة، جاء بالرغم من انطلاقهم في حوار معه للخروج من الازمة السياسية، قائلا :" لقد عبرنا عن ذلك في عديد البيانات، واكدنا ان حكومة هشام المشيشي الذي اختاره الرئيس قيس سعيد، لم تعد قادرة على إدارة شؤون البلاد، وان المطلوب تطويرها او تغييرها في إطار الحوار مع كل الاطراف الوطنية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية.
وتابع :"لقد كان الباب مفتوحا للخروج من أزمة طال أمدها وسببها اختيار رئيس حكومة بلا أغلبية برلمانية ثم رفض رئيس الجمهورية اداء حوالي نصف الوزراء اليمين الدستورية أمامه، ومن بين الوزراء الداخلية والصحة. ولكن يبدو ان بعض الاطراف دفعت الى الهروب الى الامام عوض الجلوس الى طاولة الحوار، بما يخدم أجندة اعداء الديمقراطية. "
وأضاف :" اننا ندعو الجميع الى الاستفادة من هذا الامتحان الصعب الذي تمر به بلادنا وهي تقف في مفترق طريقين، اما المضي قدما في طريق الديمقراطية، واصلاح الاوضاع في إطار احترام الدستور، أو العودة الى الاستبداد والدكتاتورية الذين لن يوفرا لتونس الا القمع ومصادرة الحريات."
وشدد رئيس حركة النهضة أنّ قرار رئيس الدّول
"انهاء الحالة اللادستورية بسرعة والعودة الى الشرعية وازالة كل اسباب الإحتقان"، هذا ما دعا له رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في مقال نشرته صحيفة"نيويورك تايمز ".
وشدد رئيس حركة النهضة أنّ قرار رئيس الدّولة القاضي بتجميد البرلمان وإقالة رئيس الحكومة، جاء بالرغم من انطلاقهم في حوار معه للخروج من الازمة السياسية، قائلا :" لقد عبرنا عن ذلك في عديد البيانات، واكدنا ان حكومة هشام المشيشي الذي اختاره الرئيس قيس سعيد، لم تعد قادرة على إدارة شؤون البلاد، وان المطلوب تطويرها او تغييرها في إطار الحوار مع كل الاطراف الوطنية وفي مقدمتها رئيس الجمهورية.
وتابع :"لقد كان الباب مفتوحا للخروج من أزمة طال أمدها وسببها اختيار رئيس حكومة بلا أغلبية برلمانية ثم رفض رئيس الجمهورية اداء حوالي نصف الوزراء اليمين الدستورية أمامه، ومن بين الوزراء الداخلية والصحة. ولكن يبدو ان بعض الاطراف دفعت الى الهروب الى الامام عوض الجلوس الى طاولة الحوار، بما يخدم أجندة اعداء الديمقراطية. "
وأضاف :" اننا ندعو الجميع الى الاستفادة من هذا الامتحان الصعب الذي تمر به بلادنا وهي تقف في مفترق طريقين، اما المضي قدما في طريق الديمقراطية، واصلاح الاوضاع في إطار احترام الدستور، أو العودة الى الاستبداد والدكتاتورية الذين لن يوفرا لتونس الا القمع ومصادرة الحريات."