لم يتمكن اجتماع المكتب السياسي الموسع لحركة تونس الى الامام من تحديد موقفه السياسي بشان الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولئن اكد الحزب مشاركته في الاستحقاق الانتخابي لشهر أكتوبر 2024 فان بيان الحزب الصادر اليوم لم يقدم مرشحه المحتمل للانتخابات حيث اكتفى المكتب السياسي الموسع بوضع جملة من الشروط الاساسية التي تمكنه من اختيار من سيقع التصويت له من المنافسين على مقعد قرطاج.
سياقات الاختيار حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام.
وواقعيا راوغ بيان اليوم الجميع حيث كان من المتوقع ان يلتحق الحزب بكوكبة الاحزاب الداعمة للمترشح قيس سعيد الا ان ذلك لم يحصل بعد ان رفض المكتب السياسي الموسع الامضاء على بياض الا في حال تمت الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ حسب نص البيان.
وفي سياق متصل اقر أعضاء المكتب السياسي الموسع لحركة تونس إلى الأمام تمسكهم المبدئي بالخيارات التي قام عليها 25 جويلية والتي محورها السيادة الوطنية والتحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي من اجل جمهورية مدنية ديمقراطية اجتماعية.
كما دعوا عبر مكتبهم السياسي " إلى تمكين كلّ متمتّع بحقوقه المدنية من حقّه في الترشّح ومن تيسير الإجراءات والشروط المنصوص عليها في القانون الانتخابي."
كما حذر المجتمعون " من تراكم الاخلالات في مسار تحويل الأهداف إلى مُنجز ".
خليل الحناشي
لم يتمكن اجتماع المكتب السياسي الموسع لحركة تونس الى الامام من تحديد موقفه السياسي بشان الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولئن اكد الحزب مشاركته في الاستحقاق الانتخابي لشهر أكتوبر 2024 فان بيان الحزب الصادر اليوم لم يقدم مرشحه المحتمل للانتخابات حيث اكتفى المكتب السياسي الموسع بوضع جملة من الشروط الاساسية التي تمكنه من اختيار من سيقع التصويت له من المنافسين على مقعد قرطاج.
سياقات الاختيار حصرها الحزب في التمسّك بأهداف 25 جويلية و الإقرار بالاخلالات والنّقائص و التقدّم ببرنامج واضح يخرج عن الشعارات والوعود وبيع الأوهام ويُبنى على معطيات وأرقام.
وواقعيا راوغ بيان اليوم الجميع حيث كان من المتوقع ان يلتحق الحزب بكوكبة الاحزاب الداعمة للمترشح قيس سعيد الا ان ذلك لم يحصل بعد ان رفض المكتب السياسي الموسع الامضاء على بياض الا في حال تمت الإجابة المقنعة على اسئلة إلى أين نمضي؟ كيف سنمضي؟ مع من سنمضي؟ حسب نص البيان.
وفي سياق متصل اقر أعضاء المكتب السياسي الموسع لحركة تونس إلى الأمام تمسكهم المبدئي بالخيارات التي قام عليها 25 جويلية والتي محورها السيادة الوطنية والتحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي من اجل جمهورية مدنية ديمقراطية اجتماعية.
كما دعوا عبر مكتبهم السياسي " إلى تمكين كلّ متمتّع بحقوقه المدنية من حقّه في الترشّح ومن تيسير الإجراءات والشروط المنصوص عليها في القانون الانتخابي."
كما حذر المجتمعون " من تراكم الاخلالات في مسار تحويل الأهداف إلى مُنجز ".