إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

التيار الشعبي يعلن دعمه لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية القادمة

  أعلن التيار الشعبي دعمه لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر القادم، مبرزا أن هذا الدعم يأتي "التزاما منه بقيمه ومبادئه وبمصالح تونس التي تعلو على كل المصالح الذاتية والحزبية والفئوية"، وفق ما جاء في بلاغ صحفي للحزب أصدره اليوم الخميس عقب ندوة صحفية عقدها في مقره بالعاصمة.
وأضاف الحزب أنه يرى أن "الفرصة التاريخية لتجذير مشروع التحرر الوطني قائمة ومتواصلة مع الرئيس قيس سعيد، وأنه لا موجب للمغامرة بإجهاضها بالتقاطع مع من يريد إسقاطه".
كما أرجع دعمه للمترشح سعيد إلى "التقدم" الحاصل في ملف اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي (القيادي الأسبق في التيار الشعبي) وفي كل ملفات المحاسبة، مجددا بمناسبة الذكرى 11 لاستشهاد البراهمي، التمسك بكشف الحقيقة كاملة وإنزال العقاب العادل بكل من حرض وخطط ومول ونفذ عمليات الاغتيال.
ودعا التيار الشعبي إلى الاستمرار في التعبئة والتنظم الشعبي لفرض المطالب الشعبية وتصويب كل الأخطاء التي وقعت والتي يمكن أن تقع في المرحلة المقبلة للعبور بالبلاد الى مستقبل يستجيب إلى التطلع إلى الحرية والعدالة والسيادة والتقدم.
وقال الأمين العام للحزب زهير حمدي، في تصريح صحفي بمناسبة الندوة الصحفية، إنه "رغم النقائص والأخطاء المسجلة والملاحظات العديدة على آداء النظام بعد 25 جويلية والتحفظات بشأن أخطاء غير مبررة، إلا أننا نعتقد أن قيس سعيد يمكن أن يكون رجل المرحلة في المستقبل، مع المطالبة ببعض الضمانات التي نراها مهمة جدا مثل أن يفصح عن برنامج عمله للسنوات القادمة ورؤية واضحة للمستقبل".
وأضاف أن مساندة حزب التيار الشعبي لسعيد هو لـ"سبب أهم"، يتمثل في "أننا نتقاطع معه ونتشارك في نفس القيم والمبادئ الكبرى، على غرار السيادة الوطنية والدولة الاجتماعية والقطاع العام والموقف من الصراع العربي الصهيوني.
 
المصدر: وات
التيار الشعبي يعلن دعمه لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية القادمة
  أعلن التيار الشعبي دعمه لقيس سعيد في الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 أكتوبر القادم، مبرزا أن هذا الدعم يأتي "التزاما منه بقيمه ومبادئه وبمصالح تونس التي تعلو على كل المصالح الذاتية والحزبية والفئوية"، وفق ما جاء في بلاغ صحفي للحزب أصدره اليوم الخميس عقب ندوة صحفية عقدها في مقره بالعاصمة.
وأضاف الحزب أنه يرى أن "الفرصة التاريخية لتجذير مشروع التحرر الوطني قائمة ومتواصلة مع الرئيس قيس سعيد، وأنه لا موجب للمغامرة بإجهاضها بالتقاطع مع من يريد إسقاطه".
كما أرجع دعمه للمترشح سعيد إلى "التقدم" الحاصل في ملف اغتيال كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي (القيادي الأسبق في التيار الشعبي) وفي كل ملفات المحاسبة، مجددا بمناسبة الذكرى 11 لاستشهاد البراهمي، التمسك بكشف الحقيقة كاملة وإنزال العقاب العادل بكل من حرض وخطط ومول ونفذ عمليات الاغتيال.
ودعا التيار الشعبي إلى الاستمرار في التعبئة والتنظم الشعبي لفرض المطالب الشعبية وتصويب كل الأخطاء التي وقعت والتي يمكن أن تقع في المرحلة المقبلة للعبور بالبلاد الى مستقبل يستجيب إلى التطلع إلى الحرية والعدالة والسيادة والتقدم.
وقال الأمين العام للحزب زهير حمدي، في تصريح صحفي بمناسبة الندوة الصحفية، إنه "رغم النقائص والأخطاء المسجلة والملاحظات العديدة على آداء النظام بعد 25 جويلية والتحفظات بشأن أخطاء غير مبررة، إلا أننا نعتقد أن قيس سعيد يمكن أن يكون رجل المرحلة في المستقبل، مع المطالبة ببعض الضمانات التي نراها مهمة جدا مثل أن يفصح عن برنامج عمله للسنوات القادمة ورؤية واضحة للمستقبل".
وأضاف أن مساندة حزب التيار الشعبي لسعيد هو لـ"سبب أهم"، يتمثل في "أننا نتقاطع معه ونتشارك في نفس القيم والمبادئ الكبرى، على غرار السيادة الوطنية والدولة الاجتماعية والقطاع العام والموقف من الصراع العربي الصهيوني.
 
المصدر: وات

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews