كما كان متوقعا فقد اعلن الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي عن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية القادمة.
ودعا المغزاوي خلال ندوة صحفية في الغرض بمقر حركة الشعب بتونس العاصمة "هيئة الانتخابات الى أن تكون هيئة محايدة وان تتعامل مع كل المتنافسين في هذا الاستحقاق الانتخابي على قدم المساواة."
واضاف المترشح "ان المنافسة النزيهة تقتضى عدم منع اي تونسي من الترشح لهذه الانتخابات مع اعطاء الحق الشعب التونسي في اختيار من يراه مناسبا وفق لقواعد ديمقراطية شفافة ونزيهة.
و عبر المغزاوي عن اعتقاده "بأن تونس عاشت لأكثر من عشر سنوات محاولات لوضع اليد من قوى داخلية متحالفة مع قوى خارجية و ليس قدرا على تونس إما الارتهان للخارج و إمّا خوض معارك ضد طواحين الريح لتبرير العجز على الإنجاز "
وخلال كلمته الافتتاحية عرّج المترشح إلى علاقة الحركة بمسار 25 جويلية حيث اعتبر ' ان 25 جويلية ليس ملكا للأستاذ قيس سعيد بل هي نتاج تراكمات لمقاومة قدمت لأجلها تضحيات وان علاقة حزبه بالمسار هي نتيجة تقاطع في لحظة مهمة عاشت قبلها حالة عبث لكن ما حصل ان الشعارات في قرطاج كانت في واد و برنامج الحكومة في واد ثان و تبين لاحقا أن الرئيس يريد قبل كل شيئ تنفيذ برنامجه القاعدي في حين أن حركة الشعب لم تكن تريد فقط القطع مع المنظومة السابقة بل "نريد التغيير و الإنجاز و لا نقبل إعادة هيبة الدولة بالقمع و السجن بل بالعدل "
خليل الحناشي
كما كان متوقعا فقد اعلن الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي عن ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية القادمة.
ودعا المغزاوي خلال ندوة صحفية في الغرض بمقر حركة الشعب بتونس العاصمة "هيئة الانتخابات الى أن تكون هيئة محايدة وان تتعامل مع كل المتنافسين في هذا الاستحقاق الانتخابي على قدم المساواة."
واضاف المترشح "ان المنافسة النزيهة تقتضى عدم منع اي تونسي من الترشح لهذه الانتخابات مع اعطاء الحق الشعب التونسي في اختيار من يراه مناسبا وفق لقواعد ديمقراطية شفافة ونزيهة.
و عبر المغزاوي عن اعتقاده "بأن تونس عاشت لأكثر من عشر سنوات محاولات لوضع اليد من قوى داخلية متحالفة مع قوى خارجية و ليس قدرا على تونس إما الارتهان للخارج و إمّا خوض معارك ضد طواحين الريح لتبرير العجز على الإنجاز "
وخلال كلمته الافتتاحية عرّج المترشح إلى علاقة الحركة بمسار 25 جويلية حيث اعتبر ' ان 25 جويلية ليس ملكا للأستاذ قيس سعيد بل هي نتاج تراكمات لمقاومة قدمت لأجلها تضحيات وان علاقة حزبه بالمسار هي نتيجة تقاطع في لحظة مهمة عاشت قبلها حالة عبث لكن ما حصل ان الشعارات في قرطاج كانت في واد و برنامج الحكومة في واد ثان و تبين لاحقا أن الرئيس يريد قبل كل شيئ تنفيذ برنامجه القاعدي في حين أن حركة الشعب لم تكن تريد فقط القطع مع المنظومة السابقة بل "نريد التغيير و الإنجاز و لا نقبل إعادة هيبة الدولة بالقمع و السجن بل بالعدل "