تعقد حركة الشعب غدا الاحد مجلسها الوطني لتحديد الخطوط العريضة في علاقة الحزب بالانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 اكتوبر القادم.
وينعقد المجلس وسط اضطراب واضح في مواقف الحركة بين تاييد رئيس الجمهورية قيس سعيد أو ترشيح شخصية من داخل الحزب أو الاتفاق حول شخصية توافقية.
ومع عجز حركة الشعب على صياغة موقف موحد منذ المجلس الوطني الاخير فان حالة الاضطراب السياسي لم تعد خافية على أحد مما أظهر بعض من ملامح الخلافات داخل الحركة في ظل الغياب المتواصل للقيادي والنائب بدرالدين القمودي وحجب نشاطه اابرلماني والاعلامي عن الصفحة الرسمية للحزب منذ أكثر من شهرين.
ويبدو ان حركة الشعب ستتراجع عن موقفها الاولي والقائل بمنافسة الرئيس في رئاسية 2024 وهو ما دفع بالحزب بالدعوة لمجلسه الوطني قصد اعادة صياغة الموقف والعودة الى مربع سعيد سيما وأن اللوائح الداخلية للحزب تؤكد ان مخرجات المجلس الوطني ومواقفه لا يغيرها الا اجتماع مجلس وطني آخر.
خليل الحناشي
تعقد حركة الشعب غدا الاحد مجلسها الوطني لتحديد الخطوط العريضة في علاقة الحزب بالانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 6 اكتوبر القادم.
وينعقد المجلس وسط اضطراب واضح في مواقف الحركة بين تاييد رئيس الجمهورية قيس سعيد أو ترشيح شخصية من داخل الحزب أو الاتفاق حول شخصية توافقية.
ومع عجز حركة الشعب على صياغة موقف موحد منذ المجلس الوطني الاخير فان حالة الاضطراب السياسي لم تعد خافية على أحد مما أظهر بعض من ملامح الخلافات داخل الحركة في ظل الغياب المتواصل للقيادي والنائب بدرالدين القمودي وحجب نشاطه اابرلماني والاعلامي عن الصفحة الرسمية للحزب منذ أكثر من شهرين.
ويبدو ان حركة الشعب ستتراجع عن موقفها الاولي والقائل بمنافسة الرئيس في رئاسية 2024 وهو ما دفع بالحزب بالدعوة لمجلسه الوطني قصد اعادة صياغة الموقف والعودة الى مربع سعيد سيما وأن اللوائح الداخلية للحزب تؤكد ان مخرجات المجلس الوطني ومواقفه لا يغيرها الا اجتماع مجلس وطني آخر.