اوضح نائب الشعب عن ولاية المنستير جلال الزياتي عبر صفحته على فايسبوك ان تمشي رئيس الجمهورية قيس سعيد هو التمشي السليم و المعقول و يتماشى مع ما يحصل منذ مدة على الساحة السياسية وهو حل من الحلول المطروحة و المطلوبة من فئة واسعة من الشعب التونسي لايقاف نزيف الفوضى العامة.
و كتمشي لحلحلة الأزمة خلال الايام المقبلة اقترح الزياتي تعيين حكومة تصريف اعمال في القريب العاجل.و تعيين لجنة تعنى بتنقيح الدستور و خاصة القانون الانتخابي و نظام الحكم واتمامه في اجل اقصاه شهر واحد.و تحديد رزنامة واضحة الاجال و المراحل و التدابير.
واليكم النص الكامل لموقف واقتراحات الزياتي:
إيمانا منا بالمصلحة العليا للوطن و بعيدا عن الحسابات الضيقة التي تكاد تعصف بتونس و امتدت على السنوات الماضية فان نعتبر تمشي سيادة رئيس الجمهورية هو التمشي السليم و المعقول و يتماشى مع ما يحصل منذ مدة على الساحة السياسية وهو حل من الحلول المطروحة و المطلوبة من فئة واسعة من الشعب التونسي لايقاف نزيف الفوضى العامة التي لم ننسق ورائها و كان تركيزنا على مشاغل الجهة و المواطنين و أمام هذا التخبط الواضح على كل المستويات في ظل دستور وهن وزعت فيه السلطات بطريقة عمقت الأزمات و سارت بالبلاد إلى الوراء و مع وجود قانون انتخابي اثبت انه سبب الازمة السياسية و يفرز في كل مرة مشهدا غير متجانس يعيق آليات الحكم.
و عليه ما اقترحه كتمشي لحلحلة الأزمة خلال الايام المقبلة :
-تعيين حكومة تصريف اعمال في القريب العاجل.
- تعيين لجنة تعنى بتنقيح الدستور و خاصة القانون الانتخابي و نظام الحكم واتمامه في اجل اقصاه شهر واحد.
-تحديد رزنامة واضحة الاجال و المراحل و التدابير .
-حل البرلمان باستقالة ما لا يقل عن 73 نائبا.
- تمرير تنقيح الدستور على الاستفتاء الشعبي.
- الذهاب الى انتخابات تشريعية مبكرة في اجل اقصاه نوفمبر 2021.
-نطالب كل أبناء شعبنا بالانخراط في مواصلة بناء وطننا العزيز و بذل مزيد من الجهد و العمل . وفي هذا الظرف الصعب ، علينا جميعا مواصلة الجهود في مقاومة الوباء و دعم حملة التلاقيح و الانخراط بها حتى نتجنب بحول الله مزيدا من الخسائر للارواح البشرية.
هذا و نعبر عن اطمئناننا على مسار الحرية و الديمقراطية فالشعب التونسي لن يفرط في مكتسباته بوجود مجتمع مدني و منظمات وطنية عريقة حافظت في كل مرة على نجاح التجربة الديمقراطية التونسية.
ولا ارى اي حل اخر ينقذك يا وطني فلم أكن يوما إلا جندي من جنودك تحت راية العلم المفدى.
سامي السطنبولي