نشر اليوم سوسيوس النادي الإفريقي الذي يرأسه الدكتور محسن الطرابلسي بلاغا لجماهير الأحمر والأبيض، تحدث فيه عن سبل الخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي،حيث أشار البلاغ إلى أن سبيل الخلاص يكمن في ارساء مشروع رياضي متكامل الأبعاد على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا إلى تركيزه على تكوين الشبان بما أن التكوين القاعدي هو القادر على تغيير واقع النادي الافريقي. وفيما يلي نص البلاغ:
"لا يختلف أبناء و بنات النادي الإفريقي في اعتبار الوضع الذي تجتازه جمعيتهم دقيقا و صعبا و في أن الواجب يفرض عليهم العمل أكثر من أي وقت مضى لتجاوز هذه الوضعية و القطع نهائيا مع أسبابها.
ذلك أن خيبات الأمل تتالت في السنوات الأخيرة دون أن تنال من صمود " شعب الإفريقي" أو تمس من عزيمته فلم يتسرب إليه الكلل و لم يصبه الملل و بقي وفيا للجمعية يكرر المحاولات و ينخرط تلقائيا في كل محاولات الإنقاذ و الإصلاح.
وقد ظلت محاولات الإنقاذ، رغم أهميتها، محدودة النتائج و التأثير لأنها كانت محكومة بالظروف التي جرت فيها و هو ما جعلها تعطي حلولا ترقيعية تعالج الأعراض دون أن تتجه إلى موطن الداء.
لقد أكدت تجارب السنوات الأخيرة أنه من أهم شروط الخروج من الوضعية الحالية هو أن نقتنع أن تغيير بعض اللاعبين أو المدربين أو حتى المسؤولين ليس كافيا للنهوض بجمعيتنا العريقة و بتمكينها من استعادة موقعها الطبيعي في ريادة الرياضة في تونس و إفريقيا.
إننا نؤمن، في"سوسيوس النادي الإفريقي" أن طريق الخلاص يمر عبر العمل لإنجاز مشروع رياضي متكامل الأبعاد على المدى المتوسط و البعيد.
إن تخوفنا من أن نبتعد شيئا فشيئا عن مواقع الريادة و شعورنا بالمسؤولية أمام "شعب الإفريقي" الذي منحنا ثقته و نعده بأن لا نخذله، يجعلنا نبني استراتيجياتنا بعد وضع جميع السيناريوهات خاصة منها المتشائمة ومن بينها أن لا نجد الشخص القادر على توفير اعتمادات مالية ضخمة خاصة وأن التجربة قد أظهرت أن المال لوحده لا يكفي و أننا نؤمن بأهمية العمل الجماعي و تقاسم الجهود.
و من هذا المنطلق قرر "سوسيوس النادي الإفريقي" العمل على أحد أعمدة المشروع الرياضي المتكامل و ذلك بإعطاء الأولوية لتكوين الشبان لأن العمل القاعدي هو القادر لوحده على تغيير وضعية النادي الإفريقي و لأن الانجازات لا تأتي بالصدفة.
و هذا المشروع، مفتوح أمام كل من يأنس في نفسه الاستعداد و القدرة على المساهمة في عمل استراتيجي ستبرز ثماره بعد سنوات كما أن "سوسيوس النادي الإفريقي" يبقى منفتحا على كل اقتراح أو مبادرة تساهم في خدمة هذا التوجه و تقدم الإضافة للنادي الإفريقي.
في الأثناء سيدعم "سوسيوس النادي الإفريقي" معنويا كل من يختاره جمهور النادي الإفريقي لتولي مقاليد الأمور.
و سنعرض عليكم قريبا برنامج عمل متكامل يتضمن المشاريع التي نسعى لانجازها و آليات توفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك".
نشر اليوم سوسيوس النادي الإفريقي الذي يرأسه الدكتور محسن الطرابلسي بلاغا لجماهير الأحمر والأبيض، تحدث فيه عن سبل الخروج من الوضعية الصعبة التي يعيشها النادي،حيث أشار البلاغ إلى أن سبيل الخلاص يكمن في ارساء مشروع رياضي متكامل الأبعاد على المدى المتوسط والبعيد، مشيرا إلى تركيزه على تكوين الشبان بما أن التكوين القاعدي هو القادر على تغيير واقع النادي الافريقي. وفيما يلي نص البلاغ:
"لا يختلف أبناء و بنات النادي الإفريقي في اعتبار الوضع الذي تجتازه جمعيتهم دقيقا و صعبا و في أن الواجب يفرض عليهم العمل أكثر من أي وقت مضى لتجاوز هذه الوضعية و القطع نهائيا مع أسبابها.
ذلك أن خيبات الأمل تتالت في السنوات الأخيرة دون أن تنال من صمود " شعب الإفريقي" أو تمس من عزيمته فلم يتسرب إليه الكلل و لم يصبه الملل و بقي وفيا للجمعية يكرر المحاولات و ينخرط تلقائيا في كل محاولات الإنقاذ و الإصلاح.
وقد ظلت محاولات الإنقاذ، رغم أهميتها، محدودة النتائج و التأثير لأنها كانت محكومة بالظروف التي جرت فيها و هو ما جعلها تعطي حلولا ترقيعية تعالج الأعراض دون أن تتجه إلى موطن الداء.
لقد أكدت تجارب السنوات الأخيرة أنه من أهم شروط الخروج من الوضعية الحالية هو أن نقتنع أن تغيير بعض اللاعبين أو المدربين أو حتى المسؤولين ليس كافيا للنهوض بجمعيتنا العريقة و بتمكينها من استعادة موقعها الطبيعي في ريادة الرياضة في تونس و إفريقيا.
إننا نؤمن، في"سوسيوس النادي الإفريقي" أن طريق الخلاص يمر عبر العمل لإنجاز مشروع رياضي متكامل الأبعاد على المدى المتوسط و البعيد.
إن تخوفنا من أن نبتعد شيئا فشيئا عن مواقع الريادة و شعورنا بالمسؤولية أمام "شعب الإفريقي" الذي منحنا ثقته و نعده بأن لا نخذله، يجعلنا نبني استراتيجياتنا بعد وضع جميع السيناريوهات خاصة منها المتشائمة ومن بينها أن لا نجد الشخص القادر على توفير اعتمادات مالية ضخمة خاصة وأن التجربة قد أظهرت أن المال لوحده لا يكفي و أننا نؤمن بأهمية العمل الجماعي و تقاسم الجهود.
و من هذا المنطلق قرر "سوسيوس النادي الإفريقي" العمل على أحد أعمدة المشروع الرياضي المتكامل و ذلك بإعطاء الأولوية لتكوين الشبان لأن العمل القاعدي هو القادر لوحده على تغيير وضعية النادي الإفريقي و لأن الانجازات لا تأتي بالصدفة.
و هذا المشروع، مفتوح أمام كل من يأنس في نفسه الاستعداد و القدرة على المساهمة في عمل استراتيجي ستبرز ثماره بعد سنوات كما أن "سوسيوس النادي الإفريقي" يبقى منفتحا على كل اقتراح أو مبادرة تساهم في خدمة هذا التوجه و تقدم الإضافة للنادي الإفريقي.
في الأثناء سيدعم "سوسيوس النادي الإفريقي" معنويا كل من يختاره جمهور النادي الإفريقي لتولي مقاليد الأمور.
و سنعرض عليكم قريبا برنامج عمل متكامل يتضمن المشاريع التي نسعى لانجازها و آليات توفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك".