دعت مجموعة " افريكان وينارز" في بلاغ أصدرته ليلة أمس كل منتسبيها وعموم الشعب التونسي للتبرع بالدم وذلك استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجه المركز الوطني لنقل الدم. وفيما يلي بلاغ مجموعة احباء الافريقي :
"لا يمكن أن ننكر اليوم أن الجائحة فرضت علينا نسقا جديدا للحياة. نسقا مليئا بأخبار الوفيّات و الإصابات و نداءات الاستغاثة في ظل استهتار الطبقة السياسية بحياة التونسيين، مما يجعلنا أمام حتمية تحمّل المسؤولية و الوقوف جنبا إلى جنب درءًا لمزيد الخسائر البشرية.
و مع تواتر تحدّيات الوضع الصحي الراهن، نجد أنفسنا اليوم أمام نداء استغاثة جديد يوجهه المركز الوطني لنقل الدم، و ذلك على إثر التراجع الغير مسبوق الذي يشهده مخزون الدم.
و بناءًا عليه، ستتوجه المجموعة بداية من يوم الغد إلى بنك الدّم بباب سعدون انطلاقا من الساعة الحادية عشر، كما تهيب بكل منتسبيها و بكل مكونات المجتمع التونسي أن يتوجهوا إلى مراكز نقل الدم و بنوك الدم في كامل ربوع الوطن من أجل التبرّع.
فمخزون الدّم لا يقلّ أهمية أثناء هذه الجائحة عن مخزون الأكسجين.
و يظل الدم أسمى ما يمكن أن يتبرّع به الإنسان إلى أخيه الإنسان. "
دعت مجموعة " افريكان وينارز" في بلاغ أصدرته ليلة أمس كل منتسبيها وعموم الشعب التونسي للتبرع بالدم وذلك استجابة لنداء الاستغاثة الذي وجه المركز الوطني لنقل الدم. وفيما يلي بلاغ مجموعة احباء الافريقي :
"لا يمكن أن ننكر اليوم أن الجائحة فرضت علينا نسقا جديدا للحياة. نسقا مليئا بأخبار الوفيّات و الإصابات و نداءات الاستغاثة في ظل استهتار الطبقة السياسية بحياة التونسيين، مما يجعلنا أمام حتمية تحمّل المسؤولية و الوقوف جنبا إلى جنب درءًا لمزيد الخسائر البشرية.
و مع تواتر تحدّيات الوضع الصحي الراهن، نجد أنفسنا اليوم أمام نداء استغاثة جديد يوجهه المركز الوطني لنقل الدم، و ذلك على إثر التراجع الغير مسبوق الذي يشهده مخزون الدم.
و بناءًا عليه، ستتوجه المجموعة بداية من يوم الغد إلى بنك الدّم بباب سعدون انطلاقا من الساعة الحادية عشر، كما تهيب بكل منتسبيها و بكل مكونات المجتمع التونسي أن يتوجهوا إلى مراكز نقل الدم و بنوك الدم في كامل ربوع الوطن من أجل التبرّع.
فمخزون الدّم لا يقلّ أهمية أثناء هذه الجائحة عن مخزون الأكسجين.
و يظل الدم أسمى ما يمكن أن يتبرّع به الإنسان إلى أخيه الإنسان. "