يبدو أن الحديث عن إصلاح التحكيم وتنظيف القطاع الذي رفعه المشرف العام ناجي الجويني سيظل مجرد شعار وكلام للتسويق بما أن المعاول المستعملة ترفض أن تتطور وأن تقطع مع الماضي رغم الامكانيات التي وضعت تحت تصرفها والأخطاء العديدة في مرحلة التتويج رغم وجود الvar والتصوير ب12 كاميرا في كل ملعب خير دليل على ما نقول.
دربي العاصمة الذي كان فقيرا من حيث الفرص وجودة اللعب من الفريقين لم يخل من الأخطاء التحكيمية الواضحة والتي أثرت حسب خبراء التحكيم عن نتيجة المباراة، حيث تغافل الحكم هيثم قيراط عن إقصاء لاعب الترجي الرياضي التونسي يان ساس بعد تدخل عنيف على أحمد خليل شاهده الجميع الا الحكم وحكمة الvar درصاف القنواطي التي لم تكلّف نفسها معاناة استدعاء حكم الساحة لمراجعة اللقطة واتخاذ القرار الصحيح .
القنواطي،التي لم تكن بالأمس في مستوى دربي العاصمة، تغافلت مجددا عن استدعاء هيثم قيراط لمراجعة لقطة دهس حسام تقا لكاحل كينغسلاي ايدوه واتخذت لوحدها قرار استئناف اللعب دون عقوبة اللاعب رغم أن التدخل كان عنيفا ويستحق البطاقة الحمراء رغم أن مخرج المباراة لم يعد اللقطة الا في مناسبة وحيدة.
درصاف القنواطي فشلت أمس في استغلال فرصة جيدة لاثبات جدارتها بالتواجد في أكبر مباريات الدوري التونسي وورطت زميلها هيثم قيراط الذي نجح عموما في إدارة المباراة وكان بإمكانه الخروج بعلامة الامتياز لو وجد المساعدة الكاملة من غرفة الvar الذي اثبت مجددا بأنه لا يمكن أن يكون حلا لتحقيق العدالة الكروية ما دام المشرفون عليه لم يتخلصوا من الحسابات ،حيث ظلم كل الفرق تقريبا في وجوده فالترجي حرم من هدف صحيح في مباراة الملعب التونسي والنادي الافريقي حرم من ضربة جزاء في صفاقس والنجم الساحلي حرم من ضربة في المنستير والملعب التونسي اشتكى من ضربة جزاء احتسبت ضده في مباراة الترجي.
أخطاء القنواطي، التي اغضبت جماهير النادي الافريقي، وقبلها أخطاء زملاءها تفرض على المشرف العام على قطاع التحكيم ناجي الجويني مراجعة حساباته ومزيد التحري في التعيينات حتى لا يخيّب الآمال المعلقة عليه وحتى لا يضيع فرصة مهمة لإصلاح قطاع نخره الفساد ورمى به إلى الهاوية .
خالد الطرابلسي
يبدو أن الحديث عن إصلاح التحكيم وتنظيف القطاع الذي رفعه المشرف العام ناجي الجويني سيظل مجرد شعار وكلام للتسويق بما أن المعاول المستعملة ترفض أن تتطور وأن تقطع مع الماضي رغم الامكانيات التي وضعت تحت تصرفها والأخطاء العديدة في مرحلة التتويج رغم وجود الvar والتصوير ب12 كاميرا في كل ملعب خير دليل على ما نقول.
دربي العاصمة الذي كان فقيرا من حيث الفرص وجودة اللعب من الفريقين لم يخل من الأخطاء التحكيمية الواضحة والتي أثرت حسب خبراء التحكيم عن نتيجة المباراة، حيث تغافل الحكم هيثم قيراط عن إقصاء لاعب الترجي الرياضي التونسي يان ساس بعد تدخل عنيف على أحمد خليل شاهده الجميع الا الحكم وحكمة الvar درصاف القنواطي التي لم تكلّف نفسها معاناة استدعاء حكم الساحة لمراجعة اللقطة واتخاذ القرار الصحيح .
القنواطي،التي لم تكن بالأمس في مستوى دربي العاصمة، تغافلت مجددا عن استدعاء هيثم قيراط لمراجعة لقطة دهس حسام تقا لكاحل كينغسلاي ايدوه واتخذت لوحدها قرار استئناف اللعب دون عقوبة اللاعب رغم أن التدخل كان عنيفا ويستحق البطاقة الحمراء رغم أن مخرج المباراة لم يعد اللقطة الا في مناسبة وحيدة.
درصاف القنواطي فشلت أمس في استغلال فرصة جيدة لاثبات جدارتها بالتواجد في أكبر مباريات الدوري التونسي وورطت زميلها هيثم قيراط الذي نجح عموما في إدارة المباراة وكان بإمكانه الخروج بعلامة الامتياز لو وجد المساعدة الكاملة من غرفة الvar الذي اثبت مجددا بأنه لا يمكن أن يكون حلا لتحقيق العدالة الكروية ما دام المشرفون عليه لم يتخلصوا من الحسابات ،حيث ظلم كل الفرق تقريبا في وجوده فالترجي حرم من هدف صحيح في مباراة الملعب التونسي والنادي الافريقي حرم من ضربة جزاء في صفاقس والنجم الساحلي حرم من ضربة في المنستير والملعب التونسي اشتكى من ضربة جزاء احتسبت ضده في مباراة الترجي.
أخطاء القنواطي، التي اغضبت جماهير النادي الافريقي، وقبلها أخطاء زملاءها تفرض على المشرف العام على قطاع التحكيم ناجي الجويني مراجعة حساباته ومزيد التحري في التعيينات حتى لا يخيّب الآمال المعلقة عليه وحتى لا يضيع فرصة مهمة لإصلاح قطاع نخره الفساد ورمى به إلى الهاوية .
