خص المدرب عفوان الغربي "الصباح" بحديث تحدث فيه عن نهائي كاس تونس وانسحاب الترجي الرياضي من نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية وعن وجهته القادمة بعد انسحابه من تدريب الاتحاد المنستيري.
وعن رأيه في نهائي الكأس بين النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي بين أن المباراة كانت متوسطة ودون المتوسط في بعض الأحيان وقال في هذا الصدد:"المستوى الفني لم يرتق لانتظارات المشاهد وكان متوسطا وكان التتويج مهما للفريقين لإنقاذ الموسم.. فالنادي الإفريقي بعد الرجوع من بعيد وضمن البقاء نجح في الوصول للنهائي والنادي الصفاقسي بدوره بعد موسم صعب كانت فيه البداية موفقة تراجع فيما بعد وعاش عديد المشاكل فكان عليه انقاذ موسمه بالكأس والمشاركة القارية لذلك فان المباراة فنيا لم تكن متميزة حيث لم نسجل فرصا هامة وغابت الأهداف وذلك بسبب اعتماد الفريقين التكتل الدفاعي والحذر في مباراة غلبت عليها الحسابات فضلا عن أن ملعب المباراة كان صغير الحجم كل هذه العوامل وتخوف المدربين من قبول هدف لم يمكننا من مشاهدة أداء متميز من الجانبين لذلك حسمتها ضربات الحظ".
واعتبر عفوان الغربي أن تتويج النادي الصفاقسي بالكأس أفضل هدية لرئيس الفريق المنصف خماخم الذي يمر بأزمة صحية وان رغبة الإطار الفني واللاعبين كانت قوية للتتويج باللقب من اجله.
الصفاقسي سيكون له شأن محليا وقاريا
وأوضح الغربي أن النادي الصفاقسي أنقذ موسمه بالتتويج بالكأس وضمن مشاركة افريقية قائلا:" فريق عاصمة الجنوب لديه تقاليد افريقية ويملك مواهب شابة متميزة قادرة على صنع ربيعه وما يثلج الصدر أن كل اللاعبين البدلاء في نهائي الكأس شبان وبالتالي فالفريق في حاجة لتعزيزين في مركزين للعودة بقوة قارية وسيكون له شأن كبير في الموسم القادم محليا ولم لا قاريا".
وعن نجاح المدرب محمد الدو في التتويج وتلبيته لنداء الواجب متى استنجد به الفريق صرح الغربي: "فعلا سبق وان تم الاستنجاد به سنة 2008 وتوج مع الفريق بكاس الكنفدرالية الإفريقية وكلما احتاجه الفريق وجده وهذه المرة كذلك نتمنى له مزيد التوفيق والنجاح".
الإفريقي مطالب بالغربلة..
وتعليقا عن نجاح النادي الإفريقي في الوصول للنهائي اثر موسم صعب على جميع المستويات ابرز عفوان الغربي قائلا:"النادي الإفريقي لا يجب أن يخجل من خسارة الكأس سيما بعد المشاكل الكبيرة التي عاشها في مرحلة الذهاب وخروج هيئة اليونسي وقدوم هيئة جديدة ومدرب جديد وتمكن من العودة من بعيد بضمان البقاء ثم الترشح لنهائي الكأس ولكن طموحات فريق باب الجديد اكبر من ذلك يجب ان يحسن التعامل مع هذا الوضع الجديد والتفكير في المرحلة القادمة والتخطيط لها كما يجب على مستوى الزاد البشري فالغربلة ضرورية والقيام بانتدابات هامة تمكن الفريق من العودة للمراهنة بجدية على البطولة وعلى المركز الثاني المؤهل للمشاركة القارية وهذا يتطلب نفس جديد وضخ دماء جديدة مع المحافظة على أهم الركائز وبإمكاننا في هذه الحالة مشاهدة إفريقي قوي".
مراجعة شاملة في الترجي
أما بالنسبة لفشل الترجي الرياضي في الوصول للدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد انهزامه ذهابا وإيابا أمام الأهلي المصري اكد عفوان الغربي ان الترجي صاحب نسختين متتاليتين 2018 و 2019 كان مطالبا بالتتويج باللقب القاري لكنه اصطدم بالأهلي المصري الذي فاز عليه في عقر داره وسهل مهمته في الإياب وشدد على ان الفريق مطالب بمراجعة حساباته على جميع المستويات "يجب أن يراجع الأمور الفنية والزاد البشري واعتقد أن الجميع يتحمل المسؤولية في النجاح والفشل لكن للأسف عند الفشل يكون المدرب هو الشماعة التي نلقي عليها كل اللوم ونحمله كل الأخطاء".
الشعباني لا يجب أن يخجل
وشدد الغربي أن معين الشعباني لا يجب أن يخجل فقد قدم مواسم متميزة مع الترجي وتوج معه بألقاب قائلا "انه مطالب باتخاذ الخطوة الأصلح له بالمواصلة أو المغادرة والأكيد انه لديه عروض بعد الصيت الذي أصبح يحظى به".
على " الكاف" إيجاد حلول للمدربين الأفارقة
وبالنسبة لوجهته القادمة بعد انسحابه من تدريب الاتحاد المنستيري أكد عفوان الغربي انه وصلته 3 عروض من السعودية لكنه رفض المجازفة والتعاقد مع أي منها وخير التريث لان الاتحاد السعودي يفرض على المدرب عقدا واحدا في الموسم أي في صورة فسخ عقده مع فريقه لا يمكنه الإمضاء لأي فريق آخر في نفس الموسم لذلك ارتأى اخذ مزيد من الوقت مؤكدا أن الاختيار يجب أن يكون مدروسا ميرزا ان تجربته قد تكون خليجية وهو مازال يدرس العروض.
وعن الإشكال الذي يواجه المدرب التونسي في الخليج بسبب فرض شهادة "الكاف برو" من الاتحادات الآسيوية قال عفوان الغربي:" الشهادة الإفريقية " أ" برو أصبحت ضرورية في الدوريات الممتازة ولكن للأسف الاتحاد الإفريقي لم يفتح دورات تكوينية وأي مدرب إفريقي سيعترضه هذا الإشكال ولا يمكنه التدريب في الدوري السعودي الممتاز ويجب على الاتحاد الإفريقي إيجاد حلول بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي خاصة أن الإدارة التونسية معترف بها على مستوى التكوين وهي رائدة.. وما يتعرض له المدربين غير معقول على غرار محمد الكوكي اليوم يتم التعاقد مع مدربين من أوكرانيا وكرواتيا ليسوا أفضل من المدرب التونسي ولكنهم لديهم الشهادة المطلوبة والتي يسلمها الاتحاد الأوروبي".
نجاة ابيضي
خص المدرب عفوان الغربي "الصباح" بحديث تحدث فيه عن نهائي كاس تونس وانسحاب الترجي الرياضي من نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية وعن وجهته القادمة بعد انسحابه من تدريب الاتحاد المنستيري.
وعن رأيه في نهائي الكأس بين النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي بين أن المباراة كانت متوسطة ودون المتوسط في بعض الأحيان وقال في هذا الصدد:"المستوى الفني لم يرتق لانتظارات المشاهد وكان متوسطا وكان التتويج مهما للفريقين لإنقاذ الموسم.. فالنادي الإفريقي بعد الرجوع من بعيد وضمن البقاء نجح في الوصول للنهائي والنادي الصفاقسي بدوره بعد موسم صعب كانت فيه البداية موفقة تراجع فيما بعد وعاش عديد المشاكل فكان عليه انقاذ موسمه بالكأس والمشاركة القارية لذلك فان المباراة فنيا لم تكن متميزة حيث لم نسجل فرصا هامة وغابت الأهداف وذلك بسبب اعتماد الفريقين التكتل الدفاعي والحذر في مباراة غلبت عليها الحسابات فضلا عن أن ملعب المباراة كان صغير الحجم كل هذه العوامل وتخوف المدربين من قبول هدف لم يمكننا من مشاهدة أداء متميز من الجانبين لذلك حسمتها ضربات الحظ".
واعتبر عفوان الغربي أن تتويج النادي الصفاقسي بالكأس أفضل هدية لرئيس الفريق المنصف خماخم الذي يمر بأزمة صحية وان رغبة الإطار الفني واللاعبين كانت قوية للتتويج باللقب من اجله.
الصفاقسي سيكون له شأن محليا وقاريا
وأوضح الغربي أن النادي الصفاقسي أنقذ موسمه بالتتويج بالكأس وضمن مشاركة افريقية قائلا:" فريق عاصمة الجنوب لديه تقاليد افريقية ويملك مواهب شابة متميزة قادرة على صنع ربيعه وما يثلج الصدر أن كل اللاعبين البدلاء في نهائي الكأس شبان وبالتالي فالفريق في حاجة لتعزيزين في مركزين للعودة بقوة قارية وسيكون له شأن كبير في الموسم القادم محليا ولم لا قاريا".
وعن نجاح المدرب محمد الدو في التتويج وتلبيته لنداء الواجب متى استنجد به الفريق صرح الغربي: "فعلا سبق وان تم الاستنجاد به سنة 2008 وتوج مع الفريق بكاس الكنفدرالية الإفريقية وكلما احتاجه الفريق وجده وهذه المرة كذلك نتمنى له مزيد التوفيق والنجاح".
الإفريقي مطالب بالغربلة..
وتعليقا عن نجاح النادي الإفريقي في الوصول للنهائي اثر موسم صعب على جميع المستويات ابرز عفوان الغربي قائلا:"النادي الإفريقي لا يجب أن يخجل من خسارة الكأس سيما بعد المشاكل الكبيرة التي عاشها في مرحلة الذهاب وخروج هيئة اليونسي وقدوم هيئة جديدة ومدرب جديد وتمكن من العودة من بعيد بضمان البقاء ثم الترشح لنهائي الكأس ولكن طموحات فريق باب الجديد اكبر من ذلك يجب ان يحسن التعامل مع هذا الوضع الجديد والتفكير في المرحلة القادمة والتخطيط لها كما يجب على مستوى الزاد البشري فالغربلة ضرورية والقيام بانتدابات هامة تمكن الفريق من العودة للمراهنة بجدية على البطولة وعلى المركز الثاني المؤهل للمشاركة القارية وهذا يتطلب نفس جديد وضخ دماء جديدة مع المحافظة على أهم الركائز وبإمكاننا في هذه الحالة مشاهدة إفريقي قوي".
مراجعة شاملة في الترجي
أما بالنسبة لفشل الترجي الرياضي في الوصول للدور النهائي لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بعد انهزامه ذهابا وإيابا أمام الأهلي المصري اكد عفوان الغربي ان الترجي صاحب نسختين متتاليتين 2018 و 2019 كان مطالبا بالتتويج باللقب القاري لكنه اصطدم بالأهلي المصري الذي فاز عليه في عقر داره وسهل مهمته في الإياب وشدد على ان الفريق مطالب بمراجعة حساباته على جميع المستويات "يجب أن يراجع الأمور الفنية والزاد البشري واعتقد أن الجميع يتحمل المسؤولية في النجاح والفشل لكن للأسف عند الفشل يكون المدرب هو الشماعة التي نلقي عليها كل اللوم ونحمله كل الأخطاء".
الشعباني لا يجب أن يخجل
وشدد الغربي أن معين الشعباني لا يجب أن يخجل فقد قدم مواسم متميزة مع الترجي وتوج معه بألقاب قائلا "انه مطالب باتخاذ الخطوة الأصلح له بالمواصلة أو المغادرة والأكيد انه لديه عروض بعد الصيت الذي أصبح يحظى به".
على " الكاف" إيجاد حلول للمدربين الأفارقة
وبالنسبة لوجهته القادمة بعد انسحابه من تدريب الاتحاد المنستيري أكد عفوان الغربي انه وصلته 3 عروض من السعودية لكنه رفض المجازفة والتعاقد مع أي منها وخير التريث لان الاتحاد السعودي يفرض على المدرب عقدا واحدا في الموسم أي في صورة فسخ عقده مع فريقه لا يمكنه الإمضاء لأي فريق آخر في نفس الموسم لذلك ارتأى اخذ مزيد من الوقت مؤكدا أن الاختيار يجب أن يكون مدروسا ميرزا ان تجربته قد تكون خليجية وهو مازال يدرس العروض.
وعن الإشكال الذي يواجه المدرب التونسي في الخليج بسبب فرض شهادة "الكاف برو" من الاتحادات الآسيوية قال عفوان الغربي:" الشهادة الإفريقية " أ" برو أصبحت ضرورية في الدوريات الممتازة ولكن للأسف الاتحاد الإفريقي لم يفتح دورات تكوينية وأي مدرب إفريقي سيعترضه هذا الإشكال ولا يمكنه التدريب في الدوري السعودي الممتاز ويجب على الاتحاد الإفريقي إيجاد حلول بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي خاصة أن الإدارة التونسية معترف بها على مستوى التكوين وهي رائدة.. وما يتعرض له المدربين غير معقول على غرار محمد الكوكي اليوم يتم التعاقد مع مدربين من أوكرانيا وكرواتيا ليسوا أفضل من المدرب التونسي ولكنهم لديهم الشهادة المطلوبة والتي يسلمها الاتحاد الأوروبي".