إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

معضلة حقوق البث..الجامعة تدعو التلفزة لنقل مباريات البطولة..ولكن!

يبدو أن سيناريو الكر والفر بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومؤسسة التلفزة الوطنية حول ملف حقوق بث مباريات بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكذلك مباريات المنتخبات ولقاءات الكأس حيث وقبيل يومين من انطلاق البطولة لموسم 2023/2024 لم تكشف مؤسسة التلفزة نيتها نقل لقاءات البطولة ولا أيضا جددت رغبتها في انهاء اتفاق حاصل بينها وبين الجامعة ..

ويذكر أن التلفزة لم تمكن الجامعة من أموال حقوق البث التلفزي وطالبت بمراجعة العقد معتبرة مبلغ 7 مليون دينار مشط وبعد مفاوضات وجلسات مختلفة اقترحت مؤسسة التلفزة مبلغ 4.7 مليون دينار وإمضاء عقد على امتداد ثلاث سنوات وهو ما قبلته الجامعة وفي الأثناء طلبت التلفزة إعفاءها من المتخلدات البالغ قيمتها 10.5 مليون دينار لقاء مباريات تم بثها لكن لم يتم الخلاص لكن الجامعة رفضت لأن الأندية تمسكت بحقوقها وقررت ،جماعيا عدم التنازل عن أي مليم ،بإعتبار أن عائدات حقوق البث التلفزي تصرفها الجامعة لفائدة أندية كرة القدم .. وبالتالي لا توجد الى حدود هذه اللحظة  مؤشرات إيجابية لنقل لقاءات البطولة ..

وتجدر الإشارة إلى أن مسألة المتخلدات حدث حولها لغط كبير واضطر طرفا النزاع للجوء إلى القضاء لكن ورغم رفض التنازل فقد قررت  الجامعة مراسلة التلفزة الوطنية للتذكير بأنه بمقدرها نقل مباريات البطولة وفق الاتفاق الذي اقترحته مؤسسة التلفزة نفسها حتى لا يحرم المواطن من متابعة اللقاءات .. وقد تقود اتفاقات آخر لحظة  أو تدخلات على أعلى مستوى إلى إيجاد حل لمعضلة النقل التلفزي  وعندها لا بد من إيجاد اتفاق يراعي مصلحة الجميع خاصة أن مثل هذه الأموال من نصيب الأندية .. من جهتها ترفض النوادي التنازل عن المستحقات المتخلدة بدمة مؤسسة التلفزة الوطنية وتعتبر أنه بمقدور المؤسسة تسديدها طالما مداخيلها من معلوم التلفزة الموجود في فواتير الكهرباء تفوق 20 مليون دينار يدفعها المواطن دون متابعة المباريات ..

الأندية ترفض التنازل لأن نصيبها من حقوق البث التلفزي لأن التزاماتها عديدة مقابل شح المداخيل وغياب الدعم ..حيث عدة فرق تعجز عن توفير المستحقات في موعدها .. 

وكانت بعض الأطراف  المتداخلة والأخرى المحيطة التي ادلت بدلوها في ملف حقوق بث البطولة بين مؤسسة التلفزة  وجامعة كرة القدم قد اعتبرت مبلغ 7ملايين في السنة  دينار لقاء بطولة مستواها ضعيف يعتبر غير مقبول  إلا الأرقام كشفت العكس فالبطولة تحقق مداخيل هامة بالعملة الصعبة في كل جولة ..كما أنها أغلى بطولة في شمال افريقيا حيث تصل حقوق بث مباراة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى 27.5 ألف دولار أي ما يعادل 90 ألف دينار (علما أنه يتم بث أكثر من مباراتين الجولة)

بينما تبلغ قيمة مباراة في الدوري المغربي 17 الف دولار ..ولا تتجاوز 14 الف دولار للقاء الواحد من الدوري الجزائري ..

كما أنه مقارنة بعدة بطلات عربية فإن الطلب مهم على بطولة الرابطة المحترفة الأولى  وقد جددت عدة قنوات عربية محترمة رغبتها في اقتناء حقوق البث التلفزي علما وأن الجامعة فوضتها الأندية للإلتزام مع قنوات الوري والكأس القطرية ..

عبدالوهاب الحاج علي

معضلة حقوق البث..الجامعة تدعو التلفزة لنقل مباريات البطولة..ولكن!

يبدو أن سيناريو الكر والفر بين الجامعة التونسية لكرة القدم ومؤسسة التلفزة الوطنية حول ملف حقوق بث مباريات بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكذلك مباريات المنتخبات ولقاءات الكأس حيث وقبيل يومين من انطلاق البطولة لموسم 2023/2024 لم تكشف مؤسسة التلفزة نيتها نقل لقاءات البطولة ولا أيضا جددت رغبتها في انهاء اتفاق حاصل بينها وبين الجامعة ..

ويذكر أن التلفزة لم تمكن الجامعة من أموال حقوق البث التلفزي وطالبت بمراجعة العقد معتبرة مبلغ 7 مليون دينار مشط وبعد مفاوضات وجلسات مختلفة اقترحت مؤسسة التلفزة مبلغ 4.7 مليون دينار وإمضاء عقد على امتداد ثلاث سنوات وهو ما قبلته الجامعة وفي الأثناء طلبت التلفزة إعفاءها من المتخلدات البالغ قيمتها 10.5 مليون دينار لقاء مباريات تم بثها لكن لم يتم الخلاص لكن الجامعة رفضت لأن الأندية تمسكت بحقوقها وقررت ،جماعيا عدم التنازل عن أي مليم ،بإعتبار أن عائدات حقوق البث التلفزي تصرفها الجامعة لفائدة أندية كرة القدم .. وبالتالي لا توجد الى حدود هذه اللحظة  مؤشرات إيجابية لنقل لقاءات البطولة ..

وتجدر الإشارة إلى أن مسألة المتخلدات حدث حولها لغط كبير واضطر طرفا النزاع للجوء إلى القضاء لكن ورغم رفض التنازل فقد قررت  الجامعة مراسلة التلفزة الوطنية للتذكير بأنه بمقدرها نقل مباريات البطولة وفق الاتفاق الذي اقترحته مؤسسة التلفزة نفسها حتى لا يحرم المواطن من متابعة اللقاءات .. وقد تقود اتفاقات آخر لحظة  أو تدخلات على أعلى مستوى إلى إيجاد حل لمعضلة النقل التلفزي  وعندها لا بد من إيجاد اتفاق يراعي مصلحة الجميع خاصة أن مثل هذه الأموال من نصيب الأندية .. من جهتها ترفض النوادي التنازل عن المستحقات المتخلدة بدمة مؤسسة التلفزة الوطنية وتعتبر أنه بمقدور المؤسسة تسديدها طالما مداخيلها من معلوم التلفزة الموجود في فواتير الكهرباء تفوق 20 مليون دينار يدفعها المواطن دون متابعة المباريات ..

الأندية ترفض التنازل لأن نصيبها من حقوق البث التلفزي لأن التزاماتها عديدة مقابل شح المداخيل وغياب الدعم ..حيث عدة فرق تعجز عن توفير المستحقات في موعدها .. 

وكانت بعض الأطراف  المتداخلة والأخرى المحيطة التي ادلت بدلوها في ملف حقوق بث البطولة بين مؤسسة التلفزة  وجامعة كرة القدم قد اعتبرت مبلغ 7ملايين في السنة  دينار لقاء بطولة مستواها ضعيف يعتبر غير مقبول  إلا الأرقام كشفت العكس فالبطولة تحقق مداخيل هامة بالعملة الصعبة في كل جولة ..كما أنها أغلى بطولة في شمال افريقيا حيث تصل حقوق بث مباراة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى 27.5 ألف دولار أي ما يعادل 90 ألف دينار (علما أنه يتم بث أكثر من مباراتين الجولة)

بينما تبلغ قيمة مباراة في الدوري المغربي 17 الف دولار ..ولا تتجاوز 14 الف دولار للقاء الواحد من الدوري الجزائري ..

كما أنه مقارنة بعدة بطلات عربية فإن الطلب مهم على بطولة الرابطة المحترفة الأولى  وقد جددت عدة قنوات عربية محترمة رغبتها في اقتناء حقوق البث التلفزي علما وأن الجامعة فوضتها الأندية للإلتزام مع قنوات الوري والكأس القطرية ..

عبدالوهاب الحاج علي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews