خلافا لما روج ووفق ما أكده مصدر مسؤول من المكتب الجماعي فإن المفاوضات مع اللاعبين الخمسة الذين يدين لهم الافريقي بأكثر من مليوني دينار كانت عصيبة مع فخرالدين الجزيري الذي رفض أي تنازل أو تسهيل عمل الهيئة من أجل فض مشكل المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي رغم أنه الوحيد الذي لم يحضر الجلسة البارحة في الجامعة التونسية لكرة القدم ..
وحتى نعيد لقيصر ما لقيصر لا بد من التأكيد على أن من تشدد في المطالبة بمستحقاته ليس وسام يحيى بل الجزيري والذي يتواجد مع النادي البنزرتي في تربص بعين دراهم وقد اتصل به بعض المسؤولين من الافريقي في حدود السابعة الا الربع من مساء امس الجمعة وطلبوا منه التنازل وما الى ذلك من مقترحات لكنه اتصل بمحاميه وطلب منه الحضور مع عدم التنازل عن أي مليم وكان متمسكا بالحصول على مستحقاته كاملة رافضا حتى مبدأ التقسيط على أساس أنه قسط سابقا أحد المبالغ ولم يحصل على مستحقاته ..
ومن مخلفات جلسة الجامعة أن البعض ممن لا يحتمل وجود وسام يحيى في النادي الافريقي روج أنه كان متشددا ولم يتنازل حتى أن اللاعب تلقى تهديدات من قبل بعض الأحباء كما تم تهديد عائلته ورغم ذلك لم يتحرك أي مسؤول من الافريقي للتوضيح والدفاع عن اللاعب الذي مدد عقده ويتدرب يوميا مع المجموعة ..
وإذا كان كل اللاعبين المعنيين قد قبلوا مبدأ التقسيط بما في ذلك منوبي الحداد المتواجد في فرنسا وطلب من محاميته الحضور وقبول مبدأ التقسيط فإن فخرالدين الجزيري فقط الذي تحصل على كامل مستحقاته كاملة ودون تقسيط حيث قبض مبلغ 457 ألف دينار بالتمام والكمال ..بينما طالت التهديدات والانتقادات قيدوم النادي الافريقي وسام يحيى الذي كلما قام بحركة نبيلة تجاه نادية إلا وعاد عليه ذلك بالوبال ..
في النهاية وسام يحيى بريء من كل ما روج ،وما على المسؤولين الواعين بخطورة ما روج حول اللاعب الا تصحيح الأمور ..
عبدالوهاب الحاج علي
وهذه تدوينة فخرالدين الجزيري :
خلافا لما روج ووفق ما أكده مصدر مسؤول من المكتب الجماعي فإن المفاوضات مع اللاعبين الخمسة الذين يدين لهم الافريقي بأكثر من مليوني دينار كانت عصيبة مع فخرالدين الجزيري الذي رفض أي تنازل أو تسهيل عمل الهيئة من أجل فض مشكل المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي رغم أنه الوحيد الذي لم يحضر الجلسة البارحة في الجامعة التونسية لكرة القدم ..
وحتى نعيد لقيصر ما لقيصر لا بد من التأكيد على أن من تشدد في المطالبة بمستحقاته ليس وسام يحيى بل الجزيري والذي يتواجد مع النادي البنزرتي في تربص بعين دراهم وقد اتصل به بعض المسؤولين من الافريقي في حدود السابعة الا الربع من مساء امس الجمعة وطلبوا منه التنازل وما الى ذلك من مقترحات لكنه اتصل بمحاميه وطلب منه الحضور مع عدم التنازل عن أي مليم وكان متمسكا بالحصول على مستحقاته كاملة رافضا حتى مبدأ التقسيط على أساس أنه قسط سابقا أحد المبالغ ولم يحصل على مستحقاته ..
ومن مخلفات جلسة الجامعة أن البعض ممن لا يحتمل وجود وسام يحيى في النادي الافريقي روج أنه كان متشددا ولم يتنازل حتى أن اللاعب تلقى تهديدات من قبل بعض الأحباء كما تم تهديد عائلته ورغم ذلك لم يتحرك أي مسؤول من الافريقي للتوضيح والدفاع عن اللاعب الذي مدد عقده ويتدرب يوميا مع المجموعة ..
وإذا كان كل اللاعبين المعنيين قد قبلوا مبدأ التقسيط بما في ذلك منوبي الحداد المتواجد في فرنسا وطلب من محاميته الحضور وقبول مبدأ التقسيط فإن فخرالدين الجزيري فقط الذي تحصل على كامل مستحقاته كاملة ودون تقسيط حيث قبض مبلغ 457 ألف دينار بالتمام والكمال ..بينما طالت التهديدات والانتقادات قيدوم النادي الافريقي وسام يحيى الذي كلما قام بحركة نبيلة تجاه نادية إلا وعاد عليه ذلك بالوبال ..
في النهاية وسام يحيى بريء من كل ما روج ،وما على المسؤولين الواعين بخطورة ما روج حول اللاعب الا تصحيح الأمور ..