أكّد منصف السلامي الرئيس السابق للنادي الصفاقسي والرئيس الحالي للجنة الحكماء في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاجتماع الذي عقد أمس وضم عددا من الرؤساء السابقين لنادي عاصمة الجنوب وعدد من أعضاء الهيئة الحالية كان في العموم ايجابيا خاصة وأنه كان من الضروري التحرك السريع لضبط الوضعية المالية والتسييرية للنادي خاصة في ظل الوضعية الصحيّة للرئيس الحالي منصف خماخم الذي نتمنى له الشفاء العاجل.
وأضاف السلامي أن الوضعية المالية للفريق صعبة خاصة مع الوضعية الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا وهو ما يفرض على "الصفاقسية" الانتباه والاتعاض من السيناريو الذي يعيشه النادي الإفريقي ولما لا التحرك بقوة لمعاضدة جهود الهيئة ولجنة الدعم للخروج من هذه الوضعية الصعبة.
وعن الوضعية المالية للنادي وجملة نزاعاته والمبالغ المالية التي تتطلبها، شدّد السلامي على لجنة الحكماء تحصلت على جزء من المعطيات في انتظار الحصول على بقية المعطيات من الجامعة التونسية لكرة القدم والتي تشهد علاقتها توترا مع رئيس النادي كما هو معلوم،مشيرا إلى لجنة الحكماء كلفته بلقاء وديع الجريء والسعي إلى تحسين وتهدئة العلاقة بين الطرفين في انتظار مبادرة قد تصاغ لمصالحة بين الجريء وخماخم الذي أكد أنه يحمل ضغينة لأي كان وأنه مستعد لفتح قلبه للمصالحة.
وعن الوضعية الصحية لمنصف خماخم ومدى قدرته على مواصلة رئاسة الفريق، أكد السلامي أنه مع الالتزام بالشرعية وبقاء الرئيس الحالي ولكنه اقترح في المقابل الاستعانة ببعض الشخصيات القادرة على الافادة والمساعدة في تجاوز هذا الظرف، مشيرا إلى أن خماخم أكد خلال زيارته أمس عن رغبته الشفهية في المغادرة ولكن يبقى هذا مجرّد كلام بما أنه الرئيس الشرعي للنادي.
وبخصوص المبالغ المالية التي ستقدمها لجنة الدعم ، أكد منصف السلامي بأن الاجتماعات ستتواصل وسيقع ضبط استراتيجية واضحة لتوفير الأموال مع التأكيد على مراقبة التصرف فيها موضحا أن لجنة الدعم ستوفر قسطا أولا من الأموال قبل لقاء نصف نهائي الكأس ضد الأولمبي النقل لتحفيز اللاعبين من جهة ولتأمين استمرار عمل بقية الفروع، خاتما حديثه بالتأكيد على أن النادي الصفاقسي سيكون بخير بفضل هيئته المديرة ورجالاته وجماهيره الوفية.
خالد الطرابلسي
أكّد منصف السلامي الرئيس السابق للنادي الصفاقسي والرئيس الحالي للجنة الحكماء في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الاجتماع الذي عقد أمس وضم عددا من الرؤساء السابقين لنادي عاصمة الجنوب وعدد من أعضاء الهيئة الحالية كان في العموم ايجابيا خاصة وأنه كان من الضروري التحرك السريع لضبط الوضعية المالية والتسييرية للنادي خاصة في ظل الوضعية الصحيّة للرئيس الحالي منصف خماخم الذي نتمنى له الشفاء العاجل.
وأضاف السلامي أن الوضعية المالية للفريق صعبة خاصة مع الوضعية الاقتصادية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا وهو ما يفرض على "الصفاقسية" الانتباه والاتعاض من السيناريو الذي يعيشه النادي الإفريقي ولما لا التحرك بقوة لمعاضدة جهود الهيئة ولجنة الدعم للخروج من هذه الوضعية الصعبة.
وعن الوضعية المالية للنادي وجملة نزاعاته والمبالغ المالية التي تتطلبها، شدّد السلامي على لجنة الحكماء تحصلت على جزء من المعطيات في انتظار الحصول على بقية المعطيات من الجامعة التونسية لكرة القدم والتي تشهد علاقتها توترا مع رئيس النادي كما هو معلوم،مشيرا إلى لجنة الحكماء كلفته بلقاء وديع الجريء والسعي إلى تحسين وتهدئة العلاقة بين الطرفين في انتظار مبادرة قد تصاغ لمصالحة بين الجريء وخماخم الذي أكد أنه يحمل ضغينة لأي كان وأنه مستعد لفتح قلبه للمصالحة.
وعن الوضعية الصحية لمنصف خماخم ومدى قدرته على مواصلة رئاسة الفريق، أكد السلامي أنه مع الالتزام بالشرعية وبقاء الرئيس الحالي ولكنه اقترح في المقابل الاستعانة ببعض الشخصيات القادرة على الافادة والمساعدة في تجاوز هذا الظرف، مشيرا إلى أن خماخم أكد خلال زيارته أمس عن رغبته الشفهية في المغادرة ولكن يبقى هذا مجرّد كلام بما أنه الرئيس الشرعي للنادي.
وبخصوص المبالغ المالية التي ستقدمها لجنة الدعم ، أكد منصف السلامي بأن الاجتماعات ستتواصل وسيقع ضبط استراتيجية واضحة لتوفير الأموال مع التأكيد على مراقبة التصرف فيها موضحا أن لجنة الدعم ستوفر قسطا أولا من الأموال قبل لقاء نصف نهائي الكأس ضد الأولمبي النقل لتحفيز اللاعبين من جهة ولتأمين استمرار عمل بقية الفروع، خاتما حديثه بالتأكيد على أن النادي الصفاقسي سيكون بخير بفضل هيئته المديرة ورجالاته وجماهيره الوفية.