إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سامي بالكاهية لـ"الصباح": اليوم تنتهي مهمتنا في النادي البنزرتي

رغم تعيين الهيئة التسييرية موعدين لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية للنادي البنزرتي، أولهما يوم 24 جويلية المنقضي، وثانيهما اليوم الثلاثاء 9 أوت، فإنه لم يكتب لهذه الجلسة أن تنعقد؛ وذلك لعدم ترشح أي قائمة لتحمل مسؤولية الإشراف على الجمعية للفترة النيابية القادمة التي تمتد سنتين وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للجمعية بعد تنقيحه في الجلسة العامة الخارقة للعادة. ونتيجة لذلك، ونظرا لانتهاء مهام الهيئة التسييرية يوم غد الأربعاء، فإن السؤال الذي يفرض نفسه، وطرحناه على رئيس الهيئة التسييرية سامي بالكاهية: كيف ينظر إلى مستقبل الجمعية أمام هذا العزوف عن تحمل المسؤولية عبر انتخابات رسمية؟

عزوف عام

في البداية بين بالكاهية أن العزوف عن الترشح لتحمل مسؤولية الإشراف على تسيير الجمعية لا يقتصر على النادي البنزرتي، بل نراه في أندية أخرى باتت تشرف عليها هيئات تسييرية مثل النادي الصفاقسي والنجم الساحلي، وهو ما يؤكد أن مهمة التسيير ليست سهلة، فهي تقتضي تضحيات كبرى من المسيرين بالجهد والوقت والمال، والذين نراهم أحيانا يتعرضون رغم تلك التضحيات إلى الانتقاد والسب والشتم.. وشخصيا أرى أنه من أفضل الحلول للوضع الحالي للنادي البنزرتي هو أن يجتمع حكماؤه ورؤساؤه السابقون ورجالاته من أجل وضع استراتيجية قريبة ومتوسطة المدى، ووضع خارطة طريق لكيفية ومراحل تنفيذها. إن مسؤولية الإشراف على ناد في حجم النادي البنزرتي تتجاوز قدرة الشخص الفرد وتتطلب مجهودا جماعيا ، وكما يقولون فإن "حمل الجماعة ريش" .

طرقت جميع الأبواب

وأكد سامي بالكاهية أنه حرص إثر انتهاء البطولة مباشرة على طرق أبواب السلط المحلية والجهوية، فاتصل بشيخ المدينة والوالي والمندوب الجهوي لشؤون الشباب والرياضة والوزير، وأعلمهم بواقع الجمعية، والحاجة الملحة إلى الدعم المالي المرصود لها لتمديد عقود 11 لاعبا، ولدفع خطية الفيفا تفاديا لعقوبة خصم النقاط، ولكن لم يصل الدعم المنتظر، علما بأن الهيئة التسييرية مولت ثلث ميزانية النادي للموسم المنقضي، ولا يمكن أن نطلب منها أكثر من ذلك، ولكن في صورة توفر العزم والإرادة من رجالات النادي فإنه يمكنهم جميعا توفير 200 أو على الأقل  150 ألف دينار لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف التحضيرات .

لجان اتصال

وبين بالكاهية أنه من المهم الآن أن يجتمع رجالات النادي، ويشكلوا لجانا تهتم كل واحدة منها بملف من الملفات العالقة، كأن تتصل إحداها بالجامعة للنظر في كيفية حل مشكلة المنع من الانتداب، والأخرى بشركة "الستير" حتى تسرح المنحة المرصودة للجمعية للموسمين المنقضيين وأخرى بالبلدية، والولاية. وأكد أن تأجيل موعد انطلاق البطولة سيف ذو حدين، إذ يمكن الاستفادة منه لحل هذه المشاكل العالقة، ولكن لا يجب أن يكون باعثا على التراخي والتواكل، وهو ما سيضر بعملية إعداد اللاعبين للموسم الجديد .

منصور غرسلي

سامي بالكاهية لـ"الصباح": اليوم تنتهي مهمتنا في  النادي البنزرتي

رغم تعيين الهيئة التسييرية موعدين لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية للنادي البنزرتي، أولهما يوم 24 جويلية المنقضي، وثانيهما اليوم الثلاثاء 9 أوت، فإنه لم يكتب لهذه الجلسة أن تنعقد؛ وذلك لعدم ترشح أي قائمة لتحمل مسؤولية الإشراف على الجمعية للفترة النيابية القادمة التي تمتد سنتين وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للجمعية بعد تنقيحه في الجلسة العامة الخارقة للعادة. ونتيجة لذلك، ونظرا لانتهاء مهام الهيئة التسييرية يوم غد الأربعاء، فإن السؤال الذي يفرض نفسه، وطرحناه على رئيس الهيئة التسييرية سامي بالكاهية: كيف ينظر إلى مستقبل الجمعية أمام هذا العزوف عن تحمل المسؤولية عبر انتخابات رسمية؟

عزوف عام

في البداية بين بالكاهية أن العزوف عن الترشح لتحمل مسؤولية الإشراف على تسيير الجمعية لا يقتصر على النادي البنزرتي، بل نراه في أندية أخرى باتت تشرف عليها هيئات تسييرية مثل النادي الصفاقسي والنجم الساحلي، وهو ما يؤكد أن مهمة التسيير ليست سهلة، فهي تقتضي تضحيات كبرى من المسيرين بالجهد والوقت والمال، والذين نراهم أحيانا يتعرضون رغم تلك التضحيات إلى الانتقاد والسب والشتم.. وشخصيا أرى أنه من أفضل الحلول للوضع الحالي للنادي البنزرتي هو أن يجتمع حكماؤه ورؤساؤه السابقون ورجالاته من أجل وضع استراتيجية قريبة ومتوسطة المدى، ووضع خارطة طريق لكيفية ومراحل تنفيذها. إن مسؤولية الإشراف على ناد في حجم النادي البنزرتي تتجاوز قدرة الشخص الفرد وتتطلب مجهودا جماعيا ، وكما يقولون فإن "حمل الجماعة ريش" .

طرقت جميع الأبواب

وأكد سامي بالكاهية أنه حرص إثر انتهاء البطولة مباشرة على طرق أبواب السلط المحلية والجهوية، فاتصل بشيخ المدينة والوالي والمندوب الجهوي لشؤون الشباب والرياضة والوزير، وأعلمهم بواقع الجمعية، والحاجة الملحة إلى الدعم المالي المرصود لها لتمديد عقود 11 لاعبا، ولدفع خطية الفيفا تفاديا لعقوبة خصم النقاط، ولكن لم يصل الدعم المنتظر، علما بأن الهيئة التسييرية مولت ثلث ميزانية النادي للموسم المنقضي، ولا يمكن أن نطلب منها أكثر من ذلك، ولكن في صورة توفر العزم والإرادة من رجالات النادي فإنه يمكنهم جميعا توفير 200 أو على الأقل  150 ألف دينار لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف التحضيرات .

لجان اتصال

وبين بالكاهية أنه من المهم الآن أن يجتمع رجالات النادي، ويشكلوا لجانا تهتم كل واحدة منها بملف من الملفات العالقة، كأن تتصل إحداها بالجامعة للنظر في كيفية حل مشكلة المنع من الانتداب، والأخرى بشركة "الستير" حتى تسرح المنحة المرصودة للجمعية للموسمين المنقضيين وأخرى بالبلدية، والولاية. وأكد أن تأجيل موعد انطلاق البطولة سيف ذو حدين، إذ يمكن الاستفادة منه لحل هذه المشاكل العالقة، ولكن لا يجب أن يكون باعثا على التراخي والتواكل، وهو ما سيضر بعملية إعداد اللاعبين للموسم الجديد .

منصور غرسلي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews