ردا على سؤال "الصباح نيوز" حول ما يتردد بالشارع الرياضي عن مواصلته الإشراف على حظوظ الفريق في الموسم الجديد ، خصوصا وأن الأحباء اتفقوا حول هذا الطلب في تعاليقهم بمنصة التواصل الاجتماعي ، أكد المدرب سامي القفصي بعد تقديره لموقف الجمهور أنه لا جديد في الموضوع حاليا مبينا أن عدة أندية اتصلت به ، ولكنه اعتذر لها ، لأنه يعطي الأولوية للنادي البنزرتي الذي ينتظر استقرار وضعه الإداري إثر الجلسة العامة الانتخابية ، والتعرف على الهيئة التي ستشرف على شؤونه سواءً كانت منتخبة أو تسييرية ، والتي يمكن التفاوض معها رسميا حول تدريب الفريق.
مازال أمامنا متسع من الوقت
وردا على سؤال "الصباح نيوز" حول تخوف الأحباء من تأخر عملية التحضير للموسم الجديد ، ودعوة بعضهم إلى جمع اللاعبين ، والشروع في التمارين الأولية ربحا للوقت ، خصوصا وأن جل الأندية شرعت في الاستعداد لنشاط البطولة ، بين القفصي أنه لا داعي لذلك حاليا ، إذ مازال أمام الفريق متسع من الوقت ، بما أن انطلاق البطولة سيكون في أواخر شهر سبتمبر ، وأن المدة المثالية للتحضيرات تتراوح بين 6 و 8 اشهر ، ونحن مازلنا في بداية شهر أوت. ولذلك فلا خوف على الفريق من هذه الناحية ، مادام عامل الوقت متوفرا ، ولكن توجد في الحقيقة مسائل أخرى عاجلة تتطلب الإسراع في إيجاد حلول لها .
تخوف من تقلص الرصيد البشري
وقد بين القفصي أن من بين هذه المسائل التي تستدعي الاهتمام موضوع الرصيد البشيري الآخذ في التقلص ، بعد تأكد مغادرة 6 لاعبين لهم وزنهم في الفريق ، انضافوا إلى 3 لاعبين آخرين رحلوا في شهر مارس الماضي وهم دامبيلي وجمال الدين شتال ومهاب عوينة . وطبعا فإن هذا الوضع يقتضي من جهة الإسراع بالاتفاق مع اللاعبين المنتهية عقودهم قصد تمديدها خصوصا وأنهم عبروا عن رغبتهم في مواصلة نشاطهم بالفريق ، ومن جهة أخرى إيجاد حل لعقوبة المنع من الانتداب لأن الرصيد البشري الحالي في حاجة إلى تعزيز . واضاف :" شخصيا كنت أود الاحتفاظ باللاعبين الذين غادروا الفريق خصوصا وأن طلباتهم لم تكن مشطة ،وانهم عبروا عن استعدادهم لتقديم الكثير من التنازلات ، ولكن لا احد من المسؤولين كان قادرا على اتخاذ القرار ، والاتفاق معهم بسبب عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بشؤون التسيير للمرحلة القادمة . والمهم الان هو استقرار الوضع الإداري ، ومن ثم الشروع في الإعداد للموسم الجديد من جميع النواحي على أسس ثابتة ومدروسة.
منصور غرسلي
ردا على سؤال "الصباح نيوز" حول ما يتردد بالشارع الرياضي عن مواصلته الإشراف على حظوظ الفريق في الموسم الجديد ، خصوصا وأن الأحباء اتفقوا حول هذا الطلب في تعاليقهم بمنصة التواصل الاجتماعي ، أكد المدرب سامي القفصي بعد تقديره لموقف الجمهور أنه لا جديد في الموضوع حاليا مبينا أن عدة أندية اتصلت به ، ولكنه اعتذر لها ، لأنه يعطي الأولوية للنادي البنزرتي الذي ينتظر استقرار وضعه الإداري إثر الجلسة العامة الانتخابية ، والتعرف على الهيئة التي ستشرف على شؤونه سواءً كانت منتخبة أو تسييرية ، والتي يمكن التفاوض معها رسميا حول تدريب الفريق.
مازال أمامنا متسع من الوقت
وردا على سؤال "الصباح نيوز" حول تخوف الأحباء من تأخر عملية التحضير للموسم الجديد ، ودعوة بعضهم إلى جمع اللاعبين ، والشروع في التمارين الأولية ربحا للوقت ، خصوصا وأن جل الأندية شرعت في الاستعداد لنشاط البطولة ، بين القفصي أنه لا داعي لذلك حاليا ، إذ مازال أمام الفريق متسع من الوقت ، بما أن انطلاق البطولة سيكون في أواخر شهر سبتمبر ، وأن المدة المثالية للتحضيرات تتراوح بين 6 و 8 اشهر ، ونحن مازلنا في بداية شهر أوت. ولذلك فلا خوف على الفريق من هذه الناحية ، مادام عامل الوقت متوفرا ، ولكن توجد في الحقيقة مسائل أخرى عاجلة تتطلب الإسراع في إيجاد حلول لها .
تخوف من تقلص الرصيد البشري
وقد بين القفصي أن من بين هذه المسائل التي تستدعي الاهتمام موضوع الرصيد البشيري الآخذ في التقلص ، بعد تأكد مغادرة 6 لاعبين لهم وزنهم في الفريق ، انضافوا إلى 3 لاعبين آخرين رحلوا في شهر مارس الماضي وهم دامبيلي وجمال الدين شتال ومهاب عوينة . وطبعا فإن هذا الوضع يقتضي من جهة الإسراع بالاتفاق مع اللاعبين المنتهية عقودهم قصد تمديدها خصوصا وأنهم عبروا عن رغبتهم في مواصلة نشاطهم بالفريق ، ومن جهة أخرى إيجاد حل لعقوبة المنع من الانتداب لأن الرصيد البشري الحالي في حاجة إلى تعزيز . واضاف :" شخصيا كنت أود الاحتفاظ باللاعبين الذين غادروا الفريق خصوصا وأن طلباتهم لم تكن مشطة ،وانهم عبروا عن استعدادهم لتقديم الكثير من التنازلات ، ولكن لا احد من المسؤولين كان قادرا على اتخاذ القرار ، والاتفاق معهم بسبب عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بشؤون التسيير للمرحلة القادمة . والمهم الان هو استقرار الوضع الإداري ، ومن ثم الشروع في الإعداد للموسم الجديد من جميع النواحي على أسس ثابتة ومدروسة.