خلّف القرار الذي اتخذته لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم والقاضي بتعيين مباراة فاصلة بين نجم المتلوي وامل حمام سوسة لتحديد الفريق النازل إلى الرابطة الثانية ردود فعل متباينة ،حيث وصفه البعض بالتاريخي والرادع لوضع حد للتلاعب بنتائج المباريات،فيما رأى فيه شق آخر قرار شعبوي غايته ترضية طرف على حساب أطراف أخرى.
"الصباح نيوز " اتصلت بمعطي الدخلي رئيس اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية الذي افادنا بأن القرار الذي اتخذ يبقى عمل إنساني ومحض اجتهاد مبني على معطيات الملف الخاص بمباراة الترجي الجرجيسي وأمل حمام سوسة،مبينا أن هذا القرار سيقبل من بعض الأطراف وسيرفض حتما من أطراف أخرى.
وأضاف الدخلي بأن التقييم العشوائي لهذا القرار لا يستقيم فمن لم يطلع على حيثيات ووقائع الملف لا يمكنه إصدار أحكام قطعية ،مشددا على أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة لم تثبت من خلالها جريمة التلاعب بالنتيجة من قبل الفريقين ،بل تم التوصل إلى وجود انهيار من قبل بعض لاعبي الترجي الرياضي الجرجيسي استفاد منه الفريق المنافس وتضرر منه نجم المتلوي وهو ما دفع اللجنة إلى إقرار إقامة مباراة فاصلة بين المستفيد والمتضرر على ملعب محايد مع معاقبة لاعبين من الترجي الجرجيسي.
وشدد الدخلي على أن المحافظة على الاستحقاق الرياضي هو الهدف الأساسي من هذا القرار الذي يبقى قابلا للطعن لدى لجنة الاستئناف او "التاس".
وفي رده عن سؤال لنا حول التحرك السريع للجنة في هذا الملف مقابل التغاضي عن شبهات تلاعب أخرى في مواسم سابقة، أكد الدخلي أن اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية منذ بعثها في 2020 تولت التحقيق في كل الملفات التي وصلتها ولكنها لم تتوصل إلى إثبات جريمة التلاعب بالنتائج التي يعاقب عليها القانون والتي تفرض توفر اركان معينة لم تثبتها وقائع وحيثيات الملفات التي بلغت اللجنة.
خالد الطرابلسي
خلّف القرار الذي اتخذته لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم والقاضي بتعيين مباراة فاصلة بين نجم المتلوي وامل حمام سوسة لتحديد الفريق النازل إلى الرابطة الثانية ردود فعل متباينة ،حيث وصفه البعض بالتاريخي والرادع لوضع حد للتلاعب بنتائج المباريات،فيما رأى فيه شق آخر قرار شعبوي غايته ترضية طرف على حساب أطراف أخرى.
"الصباح نيوز " اتصلت بمعطي الدخلي رئيس اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية الذي افادنا بأن القرار الذي اتخذ يبقى عمل إنساني ومحض اجتهاد مبني على معطيات الملف الخاص بمباراة الترجي الجرجيسي وأمل حمام سوسة،مبينا أن هذا القرار سيقبل من بعض الأطراف وسيرفض حتما من أطراف أخرى.
وأضاف الدخلي بأن التقييم العشوائي لهذا القرار لا يستقيم فمن لم يطلع على حيثيات ووقائع الملف لا يمكنه إصدار أحكام قطعية ،مشددا على أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة لم تثبت من خلالها جريمة التلاعب بالنتيجة من قبل الفريقين ،بل تم التوصل إلى وجود انهيار من قبل بعض لاعبي الترجي الرياضي الجرجيسي استفاد منه الفريق المنافس وتضرر منه نجم المتلوي وهو ما دفع اللجنة إلى إقرار إقامة مباراة فاصلة بين المستفيد والمتضرر على ملعب محايد مع معاقبة لاعبين من الترجي الجرجيسي.
وشدد الدخلي على أن المحافظة على الاستحقاق الرياضي هو الهدف الأساسي من هذا القرار الذي يبقى قابلا للطعن لدى لجنة الاستئناف او "التاس".
وفي رده عن سؤال لنا حول التحرك السريع للجنة في هذا الملف مقابل التغاضي عن شبهات تلاعب أخرى في مواسم سابقة، أكد الدخلي أن اللجنة الوطنية للتأديب والروح الرياضية منذ بعثها في 2020 تولت التحقيق في كل الملفات التي وصلتها ولكنها لم تتوصل إلى إثبات جريمة التلاعب بالنتائج التي يعاقب عليها القانون والتي تفرض توفر اركان معينة لم تثبتها وقائع وحيثيات الملفات التي بلغت اللجنة.
