بعد مرور 3 جولات فقط من مرحلة التتويج بالنسبة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وجد 5 مدربين أنفسهم على صفيح ساخن وفي مهب الانتقادات والتشكيك في قيمة عملهم من قبل الجمهور الرياضي الذي طالبهم بتعديل الأوتار أو الرحيل بعد المردود المهزوز لفرقهم..
لسعد الشابي أول الضحايا
بعد الهزيمة القاسية في دربي الساحل ضد الاتحاد المنستيري طالبت جماهير النجم الساحلي بمغادرة المدرب الأسعد الشابي وحملته مسؤولية الظهور بأداء مهزوز وقد حصل أمس الطلاق بالتراضي بين الطرفين وقد أعلن رئيس النادي ماهر القروي عن إنهاء العلاقة بين الطرفين ولم يعلن بعد عن اسم المدرب الجديد للنجم..
جمهور الترجي لم ينس خيبة رابطة الأبطال
راضي الجعايدي بدوره على صفيح ساخن فقد طالبت جماهير الترجي برحيله عن الفريق بعد خيبة الانسحاب من رابطة الأبطال الإفريقية على يد وفاق سطيف الجزائري والتي ظهر فيها الفريق بوجه شاحب للغاية وأداء غير مقنع من جل لاعبيه.. وقد تواصل تواضع أداء الفريق في مرحلة التتويج إذ فاز بصعوبة على الاتحاد المنستيري وكان شبه غائب في مواجهة الدربي أمام النادي الإفريقي ولولا يقظة حارسه الدبشي لتكبد هزيمة ثقيلة..
الوحيشي لم يقنع
رغم توليه تدريب الفريق مند أواخر الموسم ونجاحه في تحقيق انتفاضة حقيقة واصلت الهيئة منحها الثقة للمدرب منتصر الوحيشي للإشراف على النادي وقد كانت نتائج المرحلة الأولى معقولة رغم بعض الانتقادات ولكن في مرحلة التتويج لم يقنع الفريق بعد وخسر 3 نقاط في أول جولة وأهدر عديد الفرص في المباراة الثانية واكتفى بالتعادل في الدربي رغم سيطرته الكلية على مجريات اللعب.. أداء جعل جماهير الإفريقي تطالب برحيل الوحيشي وانه من الضروري تغييره حتى تحدث الرجة المنتظرة في باقي الجولات..
الكوكي محل انتقادات واسعة
لم يستثن المدرب نبيل الكوكي من حملة الغضب التي أطلقتها الجماهير ضد مدربي فرقها وقد انتقد محبو النادي الصفاقسي الأداء المتواضع للفريق والذي لم يرتق بعد الى مستوى آمالهم فقد كانوا يمنون أنفسهم بتحسن المردود في مرحلة التتويج بعد أداء متوسط في المرحلة الأولى بلغ حد الشك في إمكانية الترشح ولكن دار لقمان ظلت على حالها ليكتفي الفريق بنقطتين فقط (دون اعتبار نقطتي الحوافز) بعد 3 مباريات وتنتظره مواجهات أقوى يتساءل الجمهور كيف سيبدو خلالها الفريق وهو بهذه النسخة الرديئة وقرار تعيين نبيل الكوكي لم يكن في محله فقد زادت الأمور تقعيدا..
أيمن شواط ونزيف النقاط
لم يهتد اتحاد بن قردان بعد الى فوزه الأول في مرحلة التتويج فقد انهزم في مناسبتين وتعادل في واحدة ليحتل المركز الأخير بنقطتين أداء مهزوز ساهم فيه قرار اللعب خارج ملعب بن قردان بسبب تقنية "الفار" عامل ترك أثره على مستوى أداء الفريق رغم انه تحسن في الجولة الأخيرة إذ عاد الفريق بأول نقطة من ملعب الطيب المهيري.. جمهور الاتحاد يرى أن المدرب أيمن شواط واختياراته الفنية تعتبر سببا مباشرا في النتائج السلبية وطالب بضرورة تغييره..
البنزرتي الوحيد في مأمن
المدرب الوحيد الذي مازال في مأمن من غضب الجمهور هو فوزي البنزرتي بما أن فريقه قدم أداء جيدا الى حد الآن رغم الهزيمة ضد الترجي ولكنه فاز على النادي الإفريقي وعلى النجم الساحلي برباعية كاملة.. وترى جماهير الفريق أن الاتحاد في طريق صحيحة نحو إنهاء الموسم في ترتيب يضمن له مشاركة قارية وان خبرة فوزي البنزرتي صنعت الفارق وينتظر أن تعطي ثمارها أكثر في الجولات المقبلة والتي ستكون أكثر تشويقا وحماسا..
يوسف الزواوي يشخص الوضع:
المدرب الحلقة الأضعف ومن الطبيعي استهدافه
الإفريقي والترجي والمنستيري فقط سيتراهنون على اللقب
تحدث المدرب السابق يوسف الزواوي على وضعية مدربي فرق التتويج ومطالبة الجماهير بإقالتهم وتحميلهم مسؤولية النتائج السلبية أو تواضع المردود.. فقال لـ"الصباح":
فرض نظام البطولة الذي تم اعتماده هذا الموسم نسقا قويا فالكل مطالب بالانتصار وأي إخفاق يدفع ثمنه الحلقة الأضعف في البطولة واعني المدرب.. فوزي البنزرتي الذي لم تطله موجة الانتقادات عانى من التشكيك في إياب المرحلة الأولى بعد تراجع نتائج الاتحاد ولكن الفوز في الدربي على النتيجة (4-2) جعله في مأمن..
نظام البطولة اليوم جعل المباريات أشبه بمواجهات الكأس وهناك فرق كانت نتائجها جيدة ورغم ذلك فان الجمهور ينتقد مدربيها بشدة على غرار راضي الجعايدي في الترجي ومنتصر الوحيشي في النادي الإفريقي..
بالنسبة للنادي الصفاقسي فان مشاكلها تتجاوز الإطار الفني لتصل الى عدم الاستقرار بالنسبة للمجموعة والهيئة المديرة التي استقالت وعوضتها هيئة تسييرية كل هذا انعكس على نتائج الفريق الذي بلغ مرحلة شك وتخوف من عدم التأهل الى "البلاي أوف" مثلها مثل النجم ولكن الوصول الى هذه المرحلة كان بمثابة جرعة الاوكسيجين لينقل الفريقان من التخوف من عدم الترشح الى اللعب من اجل اللقب ولكن على الميدان يجب الاعتراف بأنهما غير معنيين بالمنافسة من اجل اللقب والذي سينحصر حسب اعتقادي بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي والاتحاد المنستيري..
بالنسبة لأداء اتحاد بن قردان فاجأني، فالفريق بعيد عن الضغوطات وغير مطالب باللقب هذا يجعله يلعب بكل أريحية ولكن على الميدان كان مردوده مخالفا فانقاد الى هزيمة قاسية (5-1) أمام النجم و(1-0) أمام الإفريقي وعاد بنقطة من صفاقس..
أما الاتحاد المنستيري فانه سيراهن من اجل المراكز الأولى إذ يقوده مدرب جيد يعرف كيفية التصرف في هذه المرحلة مع العلم أن الهيئة المديرة نجحت في تجاوز الإشكال الحاصل في إياب المرحلة الأولى وكل الظروف اليوم تقول انه مراهن جدي على اللقب أو احد المراكز المؤهلة الى المشاركات القارية..".
اسمهان العبيدي
بعد مرور 3 جولات فقط من مرحلة التتويج بالنسبة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى وجد 5 مدربين أنفسهم على صفيح ساخن وفي مهب الانتقادات والتشكيك في قيمة عملهم من قبل الجمهور الرياضي الذي طالبهم بتعديل الأوتار أو الرحيل بعد المردود المهزوز لفرقهم..
لسعد الشابي أول الضحايا
بعد الهزيمة القاسية في دربي الساحل ضد الاتحاد المنستيري طالبت جماهير النجم الساحلي بمغادرة المدرب الأسعد الشابي وحملته مسؤولية الظهور بأداء مهزوز وقد حصل أمس الطلاق بالتراضي بين الطرفين وقد أعلن رئيس النادي ماهر القروي عن إنهاء العلاقة بين الطرفين ولم يعلن بعد عن اسم المدرب الجديد للنجم..
جمهور الترجي لم ينس خيبة رابطة الأبطال
راضي الجعايدي بدوره على صفيح ساخن فقد طالبت جماهير الترجي برحيله عن الفريق بعد خيبة الانسحاب من رابطة الأبطال الإفريقية على يد وفاق سطيف الجزائري والتي ظهر فيها الفريق بوجه شاحب للغاية وأداء غير مقنع من جل لاعبيه.. وقد تواصل تواضع أداء الفريق في مرحلة التتويج إذ فاز بصعوبة على الاتحاد المنستيري وكان شبه غائب في مواجهة الدربي أمام النادي الإفريقي ولولا يقظة حارسه الدبشي لتكبد هزيمة ثقيلة..
الوحيشي لم يقنع
رغم توليه تدريب الفريق مند أواخر الموسم ونجاحه في تحقيق انتفاضة حقيقة واصلت الهيئة منحها الثقة للمدرب منتصر الوحيشي للإشراف على النادي وقد كانت نتائج المرحلة الأولى معقولة رغم بعض الانتقادات ولكن في مرحلة التتويج لم يقنع الفريق بعد وخسر 3 نقاط في أول جولة وأهدر عديد الفرص في المباراة الثانية واكتفى بالتعادل في الدربي رغم سيطرته الكلية على مجريات اللعب.. أداء جعل جماهير الإفريقي تطالب برحيل الوحيشي وانه من الضروري تغييره حتى تحدث الرجة المنتظرة في باقي الجولات..
الكوكي محل انتقادات واسعة
لم يستثن المدرب نبيل الكوكي من حملة الغضب التي أطلقتها الجماهير ضد مدربي فرقها وقد انتقد محبو النادي الصفاقسي الأداء المتواضع للفريق والذي لم يرتق بعد الى مستوى آمالهم فقد كانوا يمنون أنفسهم بتحسن المردود في مرحلة التتويج بعد أداء متوسط في المرحلة الأولى بلغ حد الشك في إمكانية الترشح ولكن دار لقمان ظلت على حالها ليكتفي الفريق بنقطتين فقط (دون اعتبار نقطتي الحوافز) بعد 3 مباريات وتنتظره مواجهات أقوى يتساءل الجمهور كيف سيبدو خلالها الفريق وهو بهذه النسخة الرديئة وقرار تعيين نبيل الكوكي لم يكن في محله فقد زادت الأمور تقعيدا..
أيمن شواط ونزيف النقاط
لم يهتد اتحاد بن قردان بعد الى فوزه الأول في مرحلة التتويج فقد انهزم في مناسبتين وتعادل في واحدة ليحتل المركز الأخير بنقطتين أداء مهزوز ساهم فيه قرار اللعب خارج ملعب بن قردان بسبب تقنية "الفار" عامل ترك أثره على مستوى أداء الفريق رغم انه تحسن في الجولة الأخيرة إذ عاد الفريق بأول نقطة من ملعب الطيب المهيري.. جمهور الاتحاد يرى أن المدرب أيمن شواط واختياراته الفنية تعتبر سببا مباشرا في النتائج السلبية وطالب بضرورة تغييره..
البنزرتي الوحيد في مأمن
المدرب الوحيد الذي مازال في مأمن من غضب الجمهور هو فوزي البنزرتي بما أن فريقه قدم أداء جيدا الى حد الآن رغم الهزيمة ضد الترجي ولكنه فاز على النادي الإفريقي وعلى النجم الساحلي برباعية كاملة.. وترى جماهير الفريق أن الاتحاد في طريق صحيحة نحو إنهاء الموسم في ترتيب يضمن له مشاركة قارية وان خبرة فوزي البنزرتي صنعت الفارق وينتظر أن تعطي ثمارها أكثر في الجولات المقبلة والتي ستكون أكثر تشويقا وحماسا..
يوسف الزواوي يشخص الوضع:
المدرب الحلقة الأضعف ومن الطبيعي استهدافه
الإفريقي والترجي والمنستيري فقط سيتراهنون على اللقب
تحدث المدرب السابق يوسف الزواوي على وضعية مدربي فرق التتويج ومطالبة الجماهير بإقالتهم وتحميلهم مسؤولية النتائج السلبية أو تواضع المردود.. فقال لـ"الصباح":
فرض نظام البطولة الذي تم اعتماده هذا الموسم نسقا قويا فالكل مطالب بالانتصار وأي إخفاق يدفع ثمنه الحلقة الأضعف في البطولة واعني المدرب.. فوزي البنزرتي الذي لم تطله موجة الانتقادات عانى من التشكيك في إياب المرحلة الأولى بعد تراجع نتائج الاتحاد ولكن الفوز في الدربي على النتيجة (4-2) جعله في مأمن..
نظام البطولة اليوم جعل المباريات أشبه بمواجهات الكأس وهناك فرق كانت نتائجها جيدة ورغم ذلك فان الجمهور ينتقد مدربيها بشدة على غرار راضي الجعايدي في الترجي ومنتصر الوحيشي في النادي الإفريقي..
بالنسبة للنادي الصفاقسي فان مشاكلها تتجاوز الإطار الفني لتصل الى عدم الاستقرار بالنسبة للمجموعة والهيئة المديرة التي استقالت وعوضتها هيئة تسييرية كل هذا انعكس على نتائج الفريق الذي بلغ مرحلة شك وتخوف من عدم التأهل الى "البلاي أوف" مثلها مثل النجم ولكن الوصول الى هذه المرحلة كان بمثابة جرعة الاوكسيجين لينقل الفريقان من التخوف من عدم الترشح الى اللعب من اجل اللقب ولكن على الميدان يجب الاعتراف بأنهما غير معنيين بالمنافسة من اجل اللقب والذي سينحصر حسب اعتقادي بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي والاتحاد المنستيري..
بالنسبة لأداء اتحاد بن قردان فاجأني، فالفريق بعيد عن الضغوطات وغير مطالب باللقب هذا يجعله يلعب بكل أريحية ولكن على الميدان كان مردوده مخالفا فانقاد الى هزيمة قاسية (5-1) أمام النجم و(1-0) أمام الإفريقي وعاد بنقطة من صفاقس..
أما الاتحاد المنستيري فانه سيراهن من اجل المراكز الأولى إذ يقوده مدرب جيد يعرف كيفية التصرف في هذه المرحلة مع العلم أن الهيئة المديرة نجحت في تجاوز الإشكال الحاصل في إياب المرحلة الأولى وكل الظروف اليوم تقول انه مراهن جدي على اللقب أو احد المراكز المؤهلة الى المشاركات القارية..".