في ظل البلاغات المتتالية لهيئة هلال الشابة والتي شككت فيها في قرارات لجنة التأديب بخصوص اثارتها ضد رئيس النادي الافريقي يوسف العلمي وقامت أيضا بالتشكيك في رئيس اللجنة معطي الدخلي مطالبة بإقالته من لجنة التأديب وابعاده ،وهو أمر غير مسبوق حيث نجد ناد رياضي يتدخل في القرارات ويطالب بتغيير أعضاء اللجان،سألت "الصباح نيوز" عن سر هذه الحملة وعما عرفته الهياكل واللجان القانونية التي تضم خيرة من رجال القانون والحقوق من ترذيل خلال الموسمين الأخيرين مثلها مثل البطولة والهياكل الرياضية منذ يروز ما يسمى "صراع هيئة هلال الشابة مع جامعة كرة القدم" ..فقال الاستاذ الدخلي ،برصانته المعهودة ووجاهته ودماثة أخلاقه ،ل"الصباح نيوز"
"حقيقة مثل هذه التصرفات دخيلة على الرياضة ولم نتعود عليها .. أنا لا أرد على أندية بل أطبق القانون ومن لا يعجبه القرار أو الحكم عليه استئنافه اما أن نشكك في الآخرين لمجرد انتماء رياضي فهذا عيب كبير
فقد صدرت عشرات الأحكام ولا نادي اشتكى من لجنة التأديب أو شكك فيها .."
وأردف محدثنا قائلا بكل أسف على ما بلغته الرياضة والمعاملات من مستوى "هابط " مايلي "ما تتعرض له اللجان القانونية ضغط لا يخدم الرياضة.. انا لست غريبا عن الرياضة لدي أكثر من 25 سنة في التسيير الرياضي وتربيت في مدرسة كبيرة ولا يمكن أن أخضع للضغط"
وعن كثرة الصراعات القانونية والمشاكل مع اللجان القانونية والهياكل الرياضية الذي طغى على المشهد منذ أكثر من موسمين حيث هناك من قاد أجواء المباريات والتنافس من الملعب الى اروقة المحاكم الرياضية قال الاستاذ معطي الدخلي ل"الصباح نيوز"
"تعودنا ان المقابلة تلعب على الميدان وينتهي التنافس بانتهاء المباراة وكل المسؤولين أصدقاء ونتعامل باحترام لكن لوحظ في المدة الاخيرة أن هناك عملية ممنهجة لترذيل عمل اللجان وهناك سقوط أخلاقي لم نتعود عليه ويجب أن يتحلى المسؤول بقدر كاف من الأخلاق الرياضية ويتقبل النتيجة الحاصلة على الميدان بكل روح رياضية كما يجب عليه احترام الهياكل المشرفة على اللعبة وله كل الحق في الطعن ضد كل القرارات لكن في كنف الاحترام المتبادل.. ولا بد أن يكون كل طرف مسؤولا عن اختياراته وقراراته"
ولا شك أن الاستاذ معطي الدخلي يحس مثل عديد رجال القانون الموجودين في اللجان القضائية ،أو حتى الذين انتموا اليها سابقا ،بالمرارة تجاه ما يحدث وعدم القبول بما هو قانوني فقد أصبح لدينا في البطولة من يريد فرض قانونه وهرسلة اللجان القانونية واتهامها قبل أن تجلس بالتدليس ..لقد أصبح كل شيء مستهدفا فرئيس هلال الشابة الذي لا يرضى بالنزول للرابطة الثانية ،رغم أن نتائج الميدان واضحة،أتى على الأخضر واليابس حتى يشغل أهلي الشابة الاكارم عن فشله بمعية اطاره الفني ولاعبيه في المحافظة على البقاء (فنتائج الميدان خير فيصل ) واختار توسيع دائرة صراعه لتصبح مع جل رؤساء الاندية الذين قال عنهم " ما عندهمش لادين لا ملة "..وزاد في تركيز صراعه مع ناد كان جمهوره متعاطفا معه الموسم المنقضي وهو النادي الافريقي ..ليصل الامر الى التشكيك الى اللجان وفي أشخاص عرفت عنهم النزاهة والاستقامة ..لقد وقع ترذيل كل شيء .
عبدالوهاب الحاج علي
في ظل البلاغات المتتالية لهيئة هلال الشابة والتي شككت فيها في قرارات لجنة التأديب بخصوص اثارتها ضد رئيس النادي الافريقي يوسف العلمي وقامت أيضا بالتشكيك في رئيس اللجنة معطي الدخلي مطالبة بإقالته من لجنة التأديب وابعاده ،وهو أمر غير مسبوق حيث نجد ناد رياضي يتدخل في القرارات ويطالب بتغيير أعضاء اللجان،سألت "الصباح نيوز" عن سر هذه الحملة وعما عرفته الهياكل واللجان القانونية التي تضم خيرة من رجال القانون والحقوق من ترذيل خلال الموسمين الأخيرين مثلها مثل البطولة والهياكل الرياضية منذ يروز ما يسمى "صراع هيئة هلال الشابة مع جامعة كرة القدم" ..فقال الاستاذ الدخلي ،برصانته المعهودة ووجاهته ودماثة أخلاقه ،ل"الصباح نيوز"
"حقيقة مثل هذه التصرفات دخيلة على الرياضة ولم نتعود عليها .. أنا لا أرد على أندية بل أطبق القانون ومن لا يعجبه القرار أو الحكم عليه استئنافه اما أن نشكك في الآخرين لمجرد انتماء رياضي فهذا عيب كبير
فقد صدرت عشرات الأحكام ولا نادي اشتكى من لجنة التأديب أو شكك فيها .."
وأردف محدثنا قائلا بكل أسف على ما بلغته الرياضة والمعاملات من مستوى "هابط " مايلي "ما تتعرض له اللجان القانونية ضغط لا يخدم الرياضة.. انا لست غريبا عن الرياضة لدي أكثر من 25 سنة في التسيير الرياضي وتربيت في مدرسة كبيرة ولا يمكن أن أخضع للضغط"
وعن كثرة الصراعات القانونية والمشاكل مع اللجان القانونية والهياكل الرياضية الذي طغى على المشهد منذ أكثر من موسمين حيث هناك من قاد أجواء المباريات والتنافس من الملعب الى اروقة المحاكم الرياضية قال الاستاذ معطي الدخلي ل"الصباح نيوز"
"تعودنا ان المقابلة تلعب على الميدان وينتهي التنافس بانتهاء المباراة وكل المسؤولين أصدقاء ونتعامل باحترام لكن لوحظ في المدة الاخيرة أن هناك عملية ممنهجة لترذيل عمل اللجان وهناك سقوط أخلاقي لم نتعود عليه ويجب أن يتحلى المسؤول بقدر كاف من الأخلاق الرياضية ويتقبل النتيجة الحاصلة على الميدان بكل روح رياضية كما يجب عليه احترام الهياكل المشرفة على اللعبة وله كل الحق في الطعن ضد كل القرارات لكن في كنف الاحترام المتبادل.. ولا بد أن يكون كل طرف مسؤولا عن اختياراته وقراراته"
ولا شك أن الاستاذ معطي الدخلي يحس مثل عديد رجال القانون الموجودين في اللجان القضائية ،أو حتى الذين انتموا اليها سابقا ،بالمرارة تجاه ما يحدث وعدم القبول بما هو قانوني فقد أصبح لدينا في البطولة من يريد فرض قانونه وهرسلة اللجان القانونية واتهامها قبل أن تجلس بالتدليس ..لقد أصبح كل شيء مستهدفا فرئيس هلال الشابة الذي لا يرضى بالنزول للرابطة الثانية ،رغم أن نتائج الميدان واضحة،أتى على الأخضر واليابس حتى يشغل أهلي الشابة الاكارم عن فشله بمعية اطاره الفني ولاعبيه في المحافظة على البقاء (فنتائج الميدان خير فيصل ) واختار توسيع دائرة صراعه لتصبح مع جل رؤساء الاندية الذين قال عنهم " ما عندهمش لادين لا ملة "..وزاد في تركيز صراعه مع ناد كان جمهوره متعاطفا معه الموسم المنقضي وهو النادي الافريقي ..ليصل الامر الى التشكيك الى اللجان وفي أشخاص عرفت عنهم النزاهة والاستقامة ..لقد وقع ترذيل كل شيء .
