تم سحب قرعة مرحلة التتويج وتعرفت كل الفرق على مواجهاتها المقبلة.. ويأمل الجميع أن ينجح في تحقيق سلسلة من الانتصارات تخول له الصعود في الأخير على منصة التتويج، إلا أن النادي الإفريقي والترجي الرياضي يدخلانها بثلاثة نقاط حوافز وسيسعيان لاستغلال هذا التقدم الطفيف في النقاط لفائدتهما..
"الصباح" سألت اللاعب السابق نبيل الميساوي عن قرعة مرحلة التتويج فقال:
قبل الحديث عن مرحلة التتويج أود أن أتحدث عن مردود الفرق الستة في الجولتين الأخيرتين من المرحلة الأولى فقد سجلنا استفاقة للنادي الإفريقي وكان في اعتقادي الأحسن في مجموعته فيما تراجع مستوى الاتحاد المنستيري وعودة النجم الساحلي من بعيد..
في المجموعة الأولى حافظ الترجي الرياضي على مستواه المعهود فيما كان أداء اتحاد بن قردان غير مستقر وأيضا النادي الصفاقسي الذي عاش بعض المشاكل واضطر إلى تغيير مدربه.
مستوى متقارب ولكن
بالنسبة إلى مرحلة التتويج فان المستوى متقارب بين الفرق الستة، وستكون بطولة مصغرة والفرق الأكثر جاهزية ستكون انطلاقتها مثالية..، انتظر شخصيا مستوى جيدا في "البلاي أوف" بعيدا عن الضغط النفسي والخوف من عدم بلوغ هذه المرحلة والذي رافق أكثر من فريق..، أما فيما يخص التتويج بلقب البطولة اعتقد أن الرهان سينحصر بين فريقين أو ثلاثة على أقصى تقدير..، وتعلم الجماهير الرياضية أن بعض الفرق لن تكون معنية باللقب ولن يثير هذا غضب جماهيرها التي تعلم حقيقة إمكانياتها..، الأمر الجيد في هذه المرحلة هو وجود الفار والذي سيعطي كل ذي حق حقه في صورة وجود لبس حول هدف أو ضربة جزاء أو غيرها..
هكذا بدت لي الجولة الأولى
فيما يخص الجولة الأولى سيكون النادي الإفريقي في تنقل إلى المنستير فيما يلعب الترجي في رادس مع النادي الصفاقسي ويواجه اتحاد بن قردان النجم الساحلي.. الإفريقي والترجي يدخلان السباق وفي رصيدهما ثلاثة نقاط وسيكون لها انعكاس ايجابي على مشوار البطولة..
في السنوات الأخيرة انتفى عامل اللعب على أرضك وأمام جماهيرك أو خارج قواعدك.. أمر آخر أراه مهما وهو أن الجمهور أصبح سلاحا ذو حدين يمكنه أن يدفعك للفوز وأيضا قد يصبح ضدك إذا ما كانت النتيجة على الميدان عكس انتظاراته.
جولة إن حقق فيها الإفريقي والترجي الفوز فسيكون أولى علامات الهروب وان لم ينجحا في حسمها لصالحهما فان الجولة الثانية قد تكون هي الافتتاحية..
بالنسبة لمباراة الدربي تمنيتها في الجولة الافتتاحية..، الفريقان وحسب المرحلة الأولى اظهرا إمكانيات طيبة وستكون المواجهة بينهما في حجم الانتظارات بعيدا عن الحسابات.. ولكن القرعة وضعته في الجولة الثالثة وستكون هناك حسابات خاصة به.. الجميع بانتظار هذه القمة أبرزهم لاعبو الفريقين فقد أكد الغندري والعزوني أنهما يترقبان الدربي على أحر من الجمر..، أتمنى أن يفي بوعوده وان يحسم لفائدة النادي الإفريقي.
مرحلة التتويج بطولة غير سهلة على جميع المتراهنين إذ أن كل فريق وضع هدفا محددا نصب عينيه سواء التتويج أو المشاركة في رابطة الأبطال أو كاس ال"كاف".. وننتظر أن تصل إلى مستوى فني جيد.
اسمهان العبيدي
تم سحب قرعة مرحلة التتويج وتعرفت كل الفرق على مواجهاتها المقبلة.. ويأمل الجميع أن ينجح في تحقيق سلسلة من الانتصارات تخول له الصعود في الأخير على منصة التتويج، إلا أن النادي الإفريقي والترجي الرياضي يدخلانها بثلاثة نقاط حوافز وسيسعيان لاستغلال هذا التقدم الطفيف في النقاط لفائدتهما..
"الصباح" سألت اللاعب السابق نبيل الميساوي عن قرعة مرحلة التتويج فقال:
قبل الحديث عن مرحلة التتويج أود أن أتحدث عن مردود الفرق الستة في الجولتين الأخيرتين من المرحلة الأولى فقد سجلنا استفاقة للنادي الإفريقي وكان في اعتقادي الأحسن في مجموعته فيما تراجع مستوى الاتحاد المنستيري وعودة النجم الساحلي من بعيد..
في المجموعة الأولى حافظ الترجي الرياضي على مستواه المعهود فيما كان أداء اتحاد بن قردان غير مستقر وأيضا النادي الصفاقسي الذي عاش بعض المشاكل واضطر إلى تغيير مدربه.
مستوى متقارب ولكن
بالنسبة إلى مرحلة التتويج فان المستوى متقارب بين الفرق الستة، وستكون بطولة مصغرة والفرق الأكثر جاهزية ستكون انطلاقتها مثالية..، انتظر شخصيا مستوى جيدا في "البلاي أوف" بعيدا عن الضغط النفسي والخوف من عدم بلوغ هذه المرحلة والذي رافق أكثر من فريق..، أما فيما يخص التتويج بلقب البطولة اعتقد أن الرهان سينحصر بين فريقين أو ثلاثة على أقصى تقدير..، وتعلم الجماهير الرياضية أن بعض الفرق لن تكون معنية باللقب ولن يثير هذا غضب جماهيرها التي تعلم حقيقة إمكانياتها..، الأمر الجيد في هذه المرحلة هو وجود الفار والذي سيعطي كل ذي حق حقه في صورة وجود لبس حول هدف أو ضربة جزاء أو غيرها..
هكذا بدت لي الجولة الأولى
فيما يخص الجولة الأولى سيكون النادي الإفريقي في تنقل إلى المنستير فيما يلعب الترجي في رادس مع النادي الصفاقسي ويواجه اتحاد بن قردان النجم الساحلي.. الإفريقي والترجي يدخلان السباق وفي رصيدهما ثلاثة نقاط وسيكون لها انعكاس ايجابي على مشوار البطولة..
في السنوات الأخيرة انتفى عامل اللعب على أرضك وأمام جماهيرك أو خارج قواعدك.. أمر آخر أراه مهما وهو أن الجمهور أصبح سلاحا ذو حدين يمكنه أن يدفعك للفوز وأيضا قد يصبح ضدك إذا ما كانت النتيجة على الميدان عكس انتظاراته.
جولة إن حقق فيها الإفريقي والترجي الفوز فسيكون أولى علامات الهروب وان لم ينجحا في حسمها لصالحهما فان الجولة الثانية قد تكون هي الافتتاحية..
بالنسبة لمباراة الدربي تمنيتها في الجولة الافتتاحية..، الفريقان وحسب المرحلة الأولى اظهرا إمكانيات طيبة وستكون المواجهة بينهما في حجم الانتظارات بعيدا عن الحسابات.. ولكن القرعة وضعته في الجولة الثالثة وستكون هناك حسابات خاصة به.. الجميع بانتظار هذه القمة أبرزهم لاعبو الفريقين فقد أكد الغندري والعزوني أنهما يترقبان الدربي على أحر من الجمر..، أتمنى أن يفي بوعوده وان يحسم لفائدة النادي الإفريقي.
مرحلة التتويج بطولة غير سهلة على جميع المتراهنين إذ أن كل فريق وضع هدفا محددا نصب عينيه سواء التتويج أو المشاركة في رابطة الأبطال أو كاس ال"كاف".. وننتظر أن تصل إلى مستوى فني جيد.