يبدو أن بعض البلاتوهات قد تحولت الى محاكم للنظر في إثارة هلال الشابة ضد رئيس النادي الافريقي فلا حديث لها الا عن هذا الموضوع بل ومنها من نصب نفسه قاضيا واستنجد بآراء وقانونيين على المقاس أثثوا الملف بالحجج والقراءات وسحبوا ،وفق ما يروجونه من تحاليل وقراءات قانونية صماء لا تقبل التأويل،من النادي الافريقي ثلاث نقاط ومنحوها لهلال الشابة ..فلا أحد بمقدره أن يسبق الاحداث ومهما كان القرار الذي ستتخذه اللجان المختصة في هذا الملف على كل الأطراف تقبله ..ولا يهمنا لمن ستكون مصلحة منطوق القرار المنتظر بل الأهم أنه وقع تطبيق القانون، إلا أنه من الضروري الإشارة الى بعض البلاتوات "المسعورة " ،خاصة في اذاعات معروفة بعدم الحياد،التي انتصبت بدل القاضي وباتت تصدر القرارات يمينا وشمالا في استفزاز واضح للرأي العام الرياضي ولجماهير الافريقي خاصة ..هذه الجماهير التي أعطت دروسا في الوفاء لناديها وأنقذته عندما توهم البعض أنه مهدد بالإندثار ..
وبصرف النظر عما يجري في هذه البلاتوات ودون الحديث نوعية الضيوف وانتماءاتهم، ومواقفهم المضادة لطرف معين في هذا الملف لا بد من التأكيد على أنه من غير المعقول التلاعب بمشاعر جماهير النادي الافريقي الكبيرة ..ومن غير المسموح تقديم قراءات قانونية كلها تصب في اتجاه واحد ،وصادرة عن أطراف قاسمها المشترك هو إظهار الافريقي مذنبا ،وأي قرار مخالف لهذه القراءات والاحكام المسبقة سيكون خاطئا مما يشعل الفتيل في هلال الشابة مجددا فقد اقنعوهم بأنهم على صواب وأحكامهم التي أصدروها في هذه البلاتوات لا تقبل الدحض ،فقد وقفنا على مطالبة محامين ورجال قانون بأخذ الكلمة للتوضيح في البلاتوات التي اختصت في "هرسلة الافريقي وجماهيره"..
ما أقدمت عليه هذه المنابر يعتبر تلاعبا بمشاعر جماهير هلال الشابة حتى لا نقول بأن عديد البلاتوات "النبارة" تستغل الإثارة لتصفية حسابات معينة وأيضا عادة ما تجد في الافريقي مادة دسمة لتأثيث حصصها وبرامجها وتستبيح لنفسها الحديث عن ناد عريق عمره يفوق القرن مثلما شاءت وتسعى الى نشر غسيله بينما هي عاجزة عن الحديث عن الحقيقة في ناديها الذي تنتمي اليه بل لا تجرؤ على ذلك بكرونيكوراتها و محلليها ومقدميها ..وفات هؤلاء أن المس من مشاعر جماهير الأندية هو في الحقيقة ٠إساءة لدور الاعلام الرياضي كما أن التلاعب بمشاعر جماهير ناد عريق يمثل مسا من هيكل رياضي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية فأندية مثل الافريقي أو الترجي أو النجم الساحلي أو النادي الصفاقسي وغيرها من الأندية التي كان لها دور في الحركة الوطنية التحررية ،ولا أعتقد أن مثل المعطيات التاريخية يعرفها جماعة "ببوش بومصة"،وجب إحترامها واحترام تاريخها وقواعدها الجماهيرية بدل التسلط عليها.
مثل هذه البلاتوات التي انتشرت كالفقافيع في عصر التفاهة والاسفاف على أصحابها أن يفهموا أنه لكل ناد حرمته ورجالاته وكباره الذين وجب احترامهم وعلى بعض متسلقي سلم الشهرة عبر بلاتوات "البوز" التدارك والتعامل مع جميع الأندية على قدم المساواة أو الالتزام باحترام باقي الأندية أذا كانت ترفض الحديث عن اندية معينة خوفا على مداخيل الاشهار وتقربا من البعض لمسؤوليها علهم يعيرونه ربع اهتمام حتى لا يقال إنهم "بوق" زيد أو عمر وأنهم يقودون حربا بالوكالة ..
ومهما كانت مآلات إثارة هلال الشابة ضد رئيس النادي الافريقي لا بد من التعامل مع مثل هذه المسائل بحرفية بدل الاصطفاف الى جانب طرف معين من خلال بلاتوات تهرسل الهياكل الرياضية ،خاصة اللجان القانونية منها والضغط عليها قبل حتى النظر في حيثيات وخلفيات هذا الملف،والنادي الافريقي ناد تونسي مثله مثل هلال الشابة وبقية الأندية ،فلا أحد منها فوق القانون ولا أفضلية لاحدها على الآخر الا في بعض البلاتوات التي ناصبت العداء لأطراف معينة في بعض الأندية وفي الجامعة وفي الرابطة ،وقد يكون الإفريقي ضحية عدم سقوطه في فخ معاداة جامعة الكرة،حتى لا نقول إن هذا السبب الرئيسي وراء محاولات سلخ الإفريقي وجلده في كل مناسبة ،إنه يدفع ثمن حياديته والتزامه حدوده ..
عبدالوهاب الحاج علي
يبدو أن بعض البلاتوهات قد تحولت الى محاكم للنظر في إثارة هلال الشابة ضد رئيس النادي الافريقي فلا حديث لها الا عن هذا الموضوع بل ومنها من نصب نفسه قاضيا واستنجد بآراء وقانونيين على المقاس أثثوا الملف بالحجج والقراءات وسحبوا ،وفق ما يروجونه من تحاليل وقراءات قانونية صماء لا تقبل التأويل،من النادي الافريقي ثلاث نقاط ومنحوها لهلال الشابة ..فلا أحد بمقدره أن يسبق الاحداث ومهما كان القرار الذي ستتخذه اللجان المختصة في هذا الملف على كل الأطراف تقبله ..ولا يهمنا لمن ستكون مصلحة منطوق القرار المنتظر بل الأهم أنه وقع تطبيق القانون، إلا أنه من الضروري الإشارة الى بعض البلاتوات "المسعورة " ،خاصة في اذاعات معروفة بعدم الحياد،التي انتصبت بدل القاضي وباتت تصدر القرارات يمينا وشمالا في استفزاز واضح للرأي العام الرياضي ولجماهير الافريقي خاصة ..هذه الجماهير التي أعطت دروسا في الوفاء لناديها وأنقذته عندما توهم البعض أنه مهدد بالإندثار ..
وبصرف النظر عما يجري في هذه البلاتوات ودون الحديث نوعية الضيوف وانتماءاتهم، ومواقفهم المضادة لطرف معين في هذا الملف لا بد من التأكيد على أنه من غير المعقول التلاعب بمشاعر جماهير النادي الافريقي الكبيرة ..ومن غير المسموح تقديم قراءات قانونية كلها تصب في اتجاه واحد ،وصادرة عن أطراف قاسمها المشترك هو إظهار الافريقي مذنبا ،وأي قرار مخالف لهذه القراءات والاحكام المسبقة سيكون خاطئا مما يشعل الفتيل في هلال الشابة مجددا فقد اقنعوهم بأنهم على صواب وأحكامهم التي أصدروها في هذه البلاتوات لا تقبل الدحض ،فقد وقفنا على مطالبة محامين ورجال قانون بأخذ الكلمة للتوضيح في البلاتوات التي اختصت في "هرسلة الافريقي وجماهيره"..
ما أقدمت عليه هذه المنابر يعتبر تلاعبا بمشاعر جماهير هلال الشابة حتى لا نقول بأن عديد البلاتوات "النبارة" تستغل الإثارة لتصفية حسابات معينة وأيضا عادة ما تجد في الافريقي مادة دسمة لتأثيث حصصها وبرامجها وتستبيح لنفسها الحديث عن ناد عريق عمره يفوق القرن مثلما شاءت وتسعى الى نشر غسيله بينما هي عاجزة عن الحديث عن الحقيقة في ناديها الذي تنتمي اليه بل لا تجرؤ على ذلك بكرونيكوراتها و محلليها ومقدميها ..وفات هؤلاء أن المس من مشاعر جماهير الأندية هو في الحقيقة ٠إساءة لدور الاعلام الرياضي كما أن التلاعب بمشاعر جماهير ناد عريق يمثل مسا من هيكل رياضي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية فأندية مثل الافريقي أو الترجي أو النجم الساحلي أو النادي الصفاقسي وغيرها من الأندية التي كان لها دور في الحركة الوطنية التحررية ،ولا أعتقد أن مثل المعطيات التاريخية يعرفها جماعة "ببوش بومصة"،وجب إحترامها واحترام تاريخها وقواعدها الجماهيرية بدل التسلط عليها.
مثل هذه البلاتوات التي انتشرت كالفقافيع في عصر التفاهة والاسفاف على أصحابها أن يفهموا أنه لكل ناد حرمته ورجالاته وكباره الذين وجب احترامهم وعلى بعض متسلقي سلم الشهرة عبر بلاتوات "البوز" التدارك والتعامل مع جميع الأندية على قدم المساواة أو الالتزام باحترام باقي الأندية أذا كانت ترفض الحديث عن اندية معينة خوفا على مداخيل الاشهار وتقربا من البعض لمسؤوليها علهم يعيرونه ربع اهتمام حتى لا يقال إنهم "بوق" زيد أو عمر وأنهم يقودون حربا بالوكالة ..
ومهما كانت مآلات إثارة هلال الشابة ضد رئيس النادي الافريقي لا بد من التعامل مع مثل هذه المسائل بحرفية بدل الاصطفاف الى جانب طرف معين من خلال بلاتوات تهرسل الهياكل الرياضية ،خاصة اللجان القانونية منها والضغط عليها قبل حتى النظر في حيثيات وخلفيات هذا الملف،والنادي الافريقي ناد تونسي مثله مثل هلال الشابة وبقية الأندية ،فلا أحد منها فوق القانون ولا أفضلية لاحدها على الآخر الا في بعض البلاتوات التي ناصبت العداء لأطراف معينة في بعض الأندية وفي الجامعة وفي الرابطة ،وقد يكون الإفريقي ضحية عدم سقوطه في فخ معاداة جامعة الكرة،حتى لا نقول إن هذا السبب الرئيسي وراء محاولات سلخ الإفريقي وجلده في كل مناسبة ،إنه يدفع ثمن حياديته والتزامه حدوده ..