وحدث ما كان الجميع يخشاه منذ فترة في الشابة وجاءت نازلة سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة للثانية في آخر جولات المرحلة الأولى وفق سيناريو توقع الجميع حدوثه للأمانة قبل ضربة بداية هذه الجولة..
فكل الأحداث جاءت في غير مصلحة الهلال وكأنها مسطرة بالمسطرة والقلم حتى تكون النهاية على تلك الشاكلة حيث تحقق انتصار مستقبل سليمان على مستقبل رجيش منذ الدقائق الأولى للمباراة وكانت المواجهة الثانية في جرجيس والتي هي الأهم بالنسبة للهلال في اتجاه واحد لفائدة العكارة الذين حسموا النتيجة بهدف سيبقى في ذاكرة الحارس الدولي بشير بن سعيدا وحده طويلا مثلما ستتذكره وستذكره به ليس جماهير هلال الشابة فقط..
"الصباح" كان لها تواصل مع رئيس النادي توفيق المكشر بعد هذه المواجهة حيث تحدث إلينا بنبرة ساخرة ولكن بنفس الروح التي عهدناها لديه عن أحداث الجولة الأخيرة التي قال عنها أنه كان من العبث توقع نتائج مغايرة لأن سيناريو كل ما جدّ في هذه الجولة وقبلها من أحداث كان سائرا وفق بناء ثابت لأن كاتبه هو واحد (وهو يقصد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم) والذين تكفلوا بتنفيذه حسب نفس المتحدث هم رئيس رابطة ورؤساء لجان وحكام ورؤساء جمعيات ولاؤهم أعمى لرئيس الجامعة و"إلا كيف يقبل فريق في رابطة محترفة التنازل عن المرتبة الأولى التي احتلها لمدة موسم كامل ويقبل بالتالي التخلي على نقاط للحوافز بمثل تلك الطريقة المفضوحة فقط من أجل الإطاحة بهلال الشابة .."
توفيق المكشر حمّل أيضا وزرا كبيرا من المسؤولية للإطار الفني وخاصة للاعبين الذين قال عنهم أنهم ساهموا بما قدموه من مردود طوال مرحلة الإياب خاصة في تمهيد الأرضية للإطاحة بفريقه بهذه الطريقة "الدراماتيكية الساذجة " وفق تعبيره ..
رئيس الهلال أكّد أن عدم حدوث هذا المصير كان يتطلب معجزة على اعتبار الإرباك الذي سببه المكتب الجامعي للفريق بعد تقرير إعادته للنشاط بصفة متأخرة وهو الذي دخل المعترك دون تعزيزات نوعية ودون تحضيرات مدروسة وجدية ناهيك أن الفريق عجز بسبب الحصار المفروض عليه من الجامعة عن برمجة عدد من المباريات الودية قبل الشروع في الرسميات في الوقت الذي لعبت فيه بعض الفرق أكثر من 13 مباراة ودية وهو ما يعادل تقريبا بطولة كاملة ..
المكشر قال أيضا إن سقوط الهلال إلى الرابطة الثانية ليس نهاية العالم بل يمكن اعتباره خطوة ضرورية للوراء للتقييم وإعادة البناء من أجل إعادة الانطلاق من جديد بخطوات أوثق وأقوى ملمحا إلى أن حربه "ضدّ الفساد في الكرة" ستبقى متواصلة رغم أن "المنظومة الحالية كسبت جولة بعد أن توصلت إلى إسقاط الهلال ولكننا لم ولن نخسر الحرب ."
محمد علي بن رجب
وحدث ما كان الجميع يخشاه منذ فترة في الشابة وجاءت نازلة سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة للثانية في آخر جولات المرحلة الأولى وفق سيناريو توقع الجميع حدوثه للأمانة قبل ضربة بداية هذه الجولة..
فكل الأحداث جاءت في غير مصلحة الهلال وكأنها مسطرة بالمسطرة والقلم حتى تكون النهاية على تلك الشاكلة حيث تحقق انتصار مستقبل سليمان على مستقبل رجيش منذ الدقائق الأولى للمباراة وكانت المواجهة الثانية في جرجيس والتي هي الأهم بالنسبة للهلال في اتجاه واحد لفائدة العكارة الذين حسموا النتيجة بهدف سيبقى في ذاكرة الحارس الدولي بشير بن سعيدا وحده طويلا مثلما ستتذكره وستذكره به ليس جماهير هلال الشابة فقط..
"الصباح" كان لها تواصل مع رئيس النادي توفيق المكشر بعد هذه المواجهة حيث تحدث إلينا بنبرة ساخرة ولكن بنفس الروح التي عهدناها لديه عن أحداث الجولة الأخيرة التي قال عنها أنه كان من العبث توقع نتائج مغايرة لأن سيناريو كل ما جدّ في هذه الجولة وقبلها من أحداث كان سائرا وفق بناء ثابت لأن كاتبه هو واحد (وهو يقصد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم) والذين تكفلوا بتنفيذه حسب نفس المتحدث هم رئيس رابطة ورؤساء لجان وحكام ورؤساء جمعيات ولاؤهم أعمى لرئيس الجامعة و"إلا كيف يقبل فريق في رابطة محترفة التنازل عن المرتبة الأولى التي احتلها لمدة موسم كامل ويقبل بالتالي التخلي على نقاط للحوافز بمثل تلك الطريقة المفضوحة فقط من أجل الإطاحة بهلال الشابة .."
توفيق المكشر حمّل أيضا وزرا كبيرا من المسؤولية للإطار الفني وخاصة للاعبين الذين قال عنهم أنهم ساهموا بما قدموه من مردود طوال مرحلة الإياب خاصة في تمهيد الأرضية للإطاحة بفريقه بهذه الطريقة "الدراماتيكية الساذجة " وفق تعبيره ..
رئيس الهلال أكّد أن عدم حدوث هذا المصير كان يتطلب معجزة على اعتبار الإرباك الذي سببه المكتب الجامعي للفريق بعد تقرير إعادته للنشاط بصفة متأخرة وهو الذي دخل المعترك دون تعزيزات نوعية ودون تحضيرات مدروسة وجدية ناهيك أن الفريق عجز بسبب الحصار المفروض عليه من الجامعة عن برمجة عدد من المباريات الودية قبل الشروع في الرسميات في الوقت الذي لعبت فيه بعض الفرق أكثر من 13 مباراة ودية وهو ما يعادل تقريبا بطولة كاملة ..
المكشر قال أيضا إن سقوط الهلال إلى الرابطة الثانية ليس نهاية العالم بل يمكن اعتباره خطوة ضرورية للوراء للتقييم وإعادة البناء من أجل إعادة الانطلاق من جديد بخطوات أوثق وأقوى ملمحا إلى أن حربه "ضدّ الفساد في الكرة" ستبقى متواصلة رغم أن "المنظومة الحالية كسبت جولة بعد أن توصلت إلى إسقاط الهلال ولكننا لم ولن نخسر الحرب ."