مرة أخرى يجد نادي حمام الأنف نفسه في الرابطة المحترفة الثانية إذ عجز على ضمان البقاء في بطولة كانت مقتضبة بسبب النظام الذي تم اعتماده.. ولكنه لم يكن السبب الرئيسي الذي يقف وراء النزول فقد تضافرت عديد العوامل حتى دفعت بالفريق لهذا المصير المحتوم..
3 مدربين
تداول على تدريب نادي حمام الأنف ثلاثة مدربين منذ بداية الموسم وحتى المباراة قبل الأخيرة ليوم الأحد الماضي.. البداية كانت بسامي القفصي الذي بدأ التحضيرات وحدد الانتدابات ولكن سرعان ما تم التخلي عنه بعد أن تعرض الفريق لسلسة من الهزائم وكان ابن النادي الحبيب الماجري هو البديل وقد عرفت النتائج تحسنا ملحوظا ولكن لأسباب صحية غادر الماجري واتفقت الهيئة مع ماهر القيزاني للإشراف على النادي وقد كانت النتائج دون المأمول وتراوحت بين الايجابي والسلبي ولكن خسارة عديد النقاط في حمام الأنف بالذات كانت وراء النزول.
الدعداع من رئيس للنادي إلى خصم
بداية الموسم شهدت عودة عادل الدعداع لرئاسة الفريق وقد أكد انه عاد تلبية لنداء الواجب وحبا في الفريق وقد وضع برنامج عمل وأهدافا يرنو إلى تحقيقها منها القطع مع نزول الفريق الذي تواتر في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاستقرار.. ولكن بعد شهر ونصف تقريبا غاب الدعداع عن الأنظار ليطل فيما بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن عن مغادرته للنادي لأسباب صحية.. ليتم الاتفاق على أن يتسلم نائبه معاوية الكعبي الرئاسة خلفا له..
الدعداع لم يرحل فقط بل أصبح من اشد الخصوم للفريق إذ طالب باسترجاع الأموال التي ضخها للنادي وقام بأكثر من عقلة على حسابات الفريق ليزيد من إرباكه.
رئيس آخر فعل بـ"الهمهاما" ما لم يفعله بها أعداؤها (رغم ان الفريق لا أعداء له بما انه يحرص على صفاء علاقته مع الأندية) ونتحدث هنا عن الفاضل حمزة الذي لم يكتف بالعقل بل بلغ الأمر أروقة المحاكم ليجد معاوية الكعبي نفسه أمام القضاء في شهر مارس المنقضي.. وبسبب هذه العقل لم يتمكن الفريق من الحصول على المنح المخصصة له من البلدية أو وزارة الرياضة..
ولا ننسى النزاعات مع اللاعبين إذ تمكن من إغلاق بعض الملفات وعجز عن أخرى على غرار اللاعب زياد الزيادي الذي عقل هو الآخر على حسابات الفريق..
الإصابات تفتك بالنادي
المتأمل في الانتدابات التي قام بها نادي حمام الأنف بداية الموسم أو في الميركاتو الشتوي يظن أن الفريق يلعب من اجل التتويج ولكن الحظ عانده ليتعرض ابرز لاعبيه إلى إصابات حادة تطلب علاجها أحيانا أشهر طويلة ولم ينجح في سد الشغور ليكتفي بإشراك الموجود.. أسماء لم تنجح في تحقيق مسيرة وردية لناد كانت له صولات وجولات في بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
اسمهان العبيدي
مرة أخرى يجد نادي حمام الأنف نفسه في الرابطة المحترفة الثانية إذ عجز على ضمان البقاء في بطولة كانت مقتضبة بسبب النظام الذي تم اعتماده.. ولكنه لم يكن السبب الرئيسي الذي يقف وراء النزول فقد تضافرت عديد العوامل حتى دفعت بالفريق لهذا المصير المحتوم..
3 مدربين
تداول على تدريب نادي حمام الأنف ثلاثة مدربين منذ بداية الموسم وحتى المباراة قبل الأخيرة ليوم الأحد الماضي.. البداية كانت بسامي القفصي الذي بدأ التحضيرات وحدد الانتدابات ولكن سرعان ما تم التخلي عنه بعد أن تعرض الفريق لسلسة من الهزائم وكان ابن النادي الحبيب الماجري هو البديل وقد عرفت النتائج تحسنا ملحوظا ولكن لأسباب صحية غادر الماجري واتفقت الهيئة مع ماهر القيزاني للإشراف على النادي وقد كانت النتائج دون المأمول وتراوحت بين الايجابي والسلبي ولكن خسارة عديد النقاط في حمام الأنف بالذات كانت وراء النزول.
الدعداع من رئيس للنادي إلى خصم
بداية الموسم شهدت عودة عادل الدعداع لرئاسة الفريق وقد أكد انه عاد تلبية لنداء الواجب وحبا في الفريق وقد وضع برنامج عمل وأهدافا يرنو إلى تحقيقها منها القطع مع نزول الفريق الذي تواتر في السنوات الأخيرة بسبب عدم الاستقرار.. ولكن بعد شهر ونصف تقريبا غاب الدعداع عن الأنظار ليطل فيما بعد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليعلن عن مغادرته للنادي لأسباب صحية.. ليتم الاتفاق على أن يتسلم نائبه معاوية الكعبي الرئاسة خلفا له..
الدعداع لم يرحل فقط بل أصبح من اشد الخصوم للفريق إذ طالب باسترجاع الأموال التي ضخها للنادي وقام بأكثر من عقلة على حسابات الفريق ليزيد من إرباكه.
رئيس آخر فعل بـ"الهمهاما" ما لم يفعله بها أعداؤها (رغم ان الفريق لا أعداء له بما انه يحرص على صفاء علاقته مع الأندية) ونتحدث هنا عن الفاضل حمزة الذي لم يكتف بالعقل بل بلغ الأمر أروقة المحاكم ليجد معاوية الكعبي نفسه أمام القضاء في شهر مارس المنقضي.. وبسبب هذه العقل لم يتمكن الفريق من الحصول على المنح المخصصة له من البلدية أو وزارة الرياضة..
ولا ننسى النزاعات مع اللاعبين إذ تمكن من إغلاق بعض الملفات وعجز عن أخرى على غرار اللاعب زياد الزيادي الذي عقل هو الآخر على حسابات الفريق..
الإصابات تفتك بالنادي
المتأمل في الانتدابات التي قام بها نادي حمام الأنف بداية الموسم أو في الميركاتو الشتوي يظن أن الفريق يلعب من اجل التتويج ولكن الحظ عانده ليتعرض ابرز لاعبيه إلى إصابات حادة تطلب علاجها أحيانا أشهر طويلة ولم ينجح في سد الشغور ليكتفي بإشراك الموجود.. أسماء لم تنجح في تحقيق مسيرة وردية لناد كانت له صولات وجولات في بطولة الرابطة المحترفة الأولى.