عندما أعلنت سبورة الملعب البلدي بالمتلوي عن الدقيقة 90 وكان أبناء المدرب سامي القفصي متقدمين حينها في النتيجة بهدف البشير المقدم منذ الدقيقة 40 كان الاعتقاد السائد أن الفريق في طريقه إلى تحقيق انتصار ثمين يعزز به موقعه وسط الترتيب ، وكان الجميع ينتظرون اعلان الحكم عن نهاية المباراة لإطلاق العنان لفرحتهم الكبرى ، ولم يكن أكثر الأحباء تشاؤما يتصور أن يتحول الانتصار إلى هزيمة ، ولكن ذلك ما حدث فعلا ، عندما تمكن المنافس من تسجيل هدفين في دقيقتين في الوقت البديل ، وهو ما قلب الفرحة إلى حسرة كبرى ، وعاد الخوف على مصير الفريق يقض مضاجع الأسرة الرياضية ببنزرت.
تعقد الوضع
ومما زاد وضع الفريق تعقيدا أن هذه الهزيمة تزامنت مع انتصار نادي حمام الأنف على الترجي التونسي ، وهو ما بات يهدد مصير فريق عاصمة الشمال بالرابطة المحترفة الأولى ، إذ تقلص الفارق بين الفريقين إلى 4 نقاط ، بعدما رفع فريق الضاحية الجنوبية رصيده إلى 9 نقاط ، بينما توقف رصيد أبناء سامي القفصي عند 13 نقطة .
حتمية الانتصار
ونتيجة لهذه الهزيمة تغيرت الأهداف ، فبعدما كانت الغاية احتلال المرتبة الرابعة أو الخامسة واجتناب اللعب من أجل تفادي النزول ، أصبحت الغاية تفادي النزول المباشر الذي قد يحدث في صورة انتصار نادي حمام الانف في المقابلتين المتبقيتين ، واكتفاء زملاء علاء الدين الدريدي بنقطة وحيدة فيهما ، لذلك بات تحقيق الانتصار في مباراتهم يوم الأحد ضد النادي الصفاقسي أمرا حتميا لتفادي ذيل الترتيب الذي يؤدي إلى النزول المباشر إلى الرابطة 2 ؛ وضمان اللعب من أجل تفادي النزول ، خصوصا وأنه تنتظرهم مباراة صعبة في الجولة الأخيرة بين قردان ضد الاتحاد المحلي .
منصور غرسلي
عندما أعلنت سبورة الملعب البلدي بالمتلوي عن الدقيقة 90 وكان أبناء المدرب سامي القفصي متقدمين حينها في النتيجة بهدف البشير المقدم منذ الدقيقة 40 كان الاعتقاد السائد أن الفريق في طريقه إلى تحقيق انتصار ثمين يعزز به موقعه وسط الترتيب ، وكان الجميع ينتظرون اعلان الحكم عن نهاية المباراة لإطلاق العنان لفرحتهم الكبرى ، ولم يكن أكثر الأحباء تشاؤما يتصور أن يتحول الانتصار إلى هزيمة ، ولكن ذلك ما حدث فعلا ، عندما تمكن المنافس من تسجيل هدفين في دقيقتين في الوقت البديل ، وهو ما قلب الفرحة إلى حسرة كبرى ، وعاد الخوف على مصير الفريق يقض مضاجع الأسرة الرياضية ببنزرت.
تعقد الوضع
ومما زاد وضع الفريق تعقيدا أن هذه الهزيمة تزامنت مع انتصار نادي حمام الأنف على الترجي التونسي ، وهو ما بات يهدد مصير فريق عاصمة الشمال بالرابطة المحترفة الأولى ، إذ تقلص الفارق بين الفريقين إلى 4 نقاط ، بعدما رفع فريق الضاحية الجنوبية رصيده إلى 9 نقاط ، بينما توقف رصيد أبناء سامي القفصي عند 13 نقطة .
حتمية الانتصار
ونتيجة لهذه الهزيمة تغيرت الأهداف ، فبعدما كانت الغاية احتلال المرتبة الرابعة أو الخامسة واجتناب اللعب من أجل تفادي النزول ، أصبحت الغاية تفادي النزول المباشر الذي قد يحدث في صورة انتصار نادي حمام الانف في المقابلتين المتبقيتين ، واكتفاء زملاء علاء الدين الدريدي بنقطة وحيدة فيهما ، لذلك بات تحقيق الانتصار في مباراتهم يوم الأحد ضد النادي الصفاقسي أمرا حتميا لتفادي ذيل الترتيب الذي يؤدي إلى النزول المباشر إلى الرابطة 2 ؛ وضمان اللعب من أجل تفادي النزول ، خصوصا وأنه تنتظرهم مباراة صعبة في الجولة الأخيرة بين قردان ضد الاتحاد المحلي .
