اعتمدت الجامعة التونسية نظام نقاط الحوافز بالنسبة للفرق المتأهلة الى مرحلة التتويج في بطولة الرابطة المحترفة الاولى حيث سيدخل المتصدران من كل مجموعة ب3 نقاط فيما سيكون لصاحبي المركز الثاني نقطتان وسيكتفي صاحبا المركز الثالث بنقطة حوافز وحيدة.. ولم يجد هذا المقترح معارضة من جميع الفرق باستثناء النادي الافريقي الذي عارض رئيسه هذا التمشي...
اما فيما يخص الترتيب الحالي فان الجولات المقبلة قد تعرف حدوث مفاجآت كعجز احد الفرق الكبرى من بلوغ مرحلة التتويج وانهاء المرحلة الاولى في وسط الترتيب والاكيد ان المباريات المتبقية ستعرف تشويقا وحماسا كبيرا... مع العلم ان الفريق الوحيد من الاندية الكبرى الذي مازال خارج المراكز الثلاث الاولى هو النجم الساحلي..فيما يقف النادي الصفاقسي على كرسي هزاز بما انه يشترك مع اتحاد تطاوين في المرتبة الثالثة ولكنه يقدم عليه بفارق الاهداف المدفوعة والمقبولة.
هذا مصير فرق وسط الترتيب
يعتقد البعض ان الفرق الاربعة (اثنان من كل مجموعة) التي ستنهي المرحلة الاولى في المركز الرابع والخامس ستدخل في مرحلة سبات مبكر وراحة قد تصل الى 5 اشهر على الاقل ولكن نظام البطولة هذا الموسم خصص لهذه الفرق رهانا اخر اسمه الترتيب النهائي اذ ستتبارى هذه الفرق فيما بينها من اجل المركز الرابع والخامس وستكون بالتالي مجموعة تضم 4 فرق.. منا يعتي ان الموسم عند هذا الرباعي قد ينتهي في اخر شهر ماي.
رباعي في مواجهات الباراج
اما الفرق التي ستنهي المرحلة الاولى في المراكز السادسة والسابعة من كل مجموعة فتخوض مواجهات الباراج اذ سينزل على اثرها صاحبا المركز الثالث والرابع ويلتحقا بالفريقان اللذان غادرا مباشرة.. وينتظر ان تدور مباريات الباراج على ملاعب محايدة وذهابا فقط.
فيما يخص الفريقان اللذان سيغادران مباشرة بعد انتهاء المرحلة الاولى فانها سيركنان الى راحة مطولة قد تصل الى 7 اشهر بما ان بطولة الرابطة المحترفة الثانية تنطلق في اغلب الاحيان في شهر اكتوبر (هذا اذا ماتقررت العودة الى النظام القديمة باعتماد مجموعتين فقط وفي صورة الابقاء على نظام هذا الموسم فقد تنطلق في نوفمبر كما حدث هذه السنة).
ان نظام المجموعتين الذي تم اعتماده في عدة مناسبات لم يكن حلا جيدا بالنسبة للبطولة وقد ساهمت التقطعات الكثيرة التي تخللته في افقاده عنصر الاثارة والتشويق اذ طغت عليه الحسابات والخوف من النزول وخسارة النقاط.. ويقف هذا النظام امام محاولات الاصلاح والتدارك بالنسبة للفرق التي كانت انطلاقتها متعثرة نظرا لتقلص عدد المباريات... ولكن الازمة الصحية العالمية التي يعاني منها الجميع وكثرة الالتزامات فرضت هذا النظام الذي قد يرحل بانتهاء هذا الموسم وقد تقره الجامعة مجددا خاصة اذا ما نحج المنتخب الوطني في التأهل إلى منافسات كأس العالم بقطر2022.
اسمهان العبيدي
اعتمدت الجامعة التونسية نظام نقاط الحوافز بالنسبة للفرق المتأهلة الى مرحلة التتويج في بطولة الرابطة المحترفة الاولى حيث سيدخل المتصدران من كل مجموعة ب3 نقاط فيما سيكون لصاحبي المركز الثاني نقطتان وسيكتفي صاحبا المركز الثالث بنقطة حوافز وحيدة.. ولم يجد هذا المقترح معارضة من جميع الفرق باستثناء النادي الافريقي الذي عارض رئيسه هذا التمشي...
اما فيما يخص الترتيب الحالي فان الجولات المقبلة قد تعرف حدوث مفاجآت كعجز احد الفرق الكبرى من بلوغ مرحلة التتويج وانهاء المرحلة الاولى في وسط الترتيب والاكيد ان المباريات المتبقية ستعرف تشويقا وحماسا كبيرا... مع العلم ان الفريق الوحيد من الاندية الكبرى الذي مازال خارج المراكز الثلاث الاولى هو النجم الساحلي..فيما يقف النادي الصفاقسي على كرسي هزاز بما انه يشترك مع اتحاد تطاوين في المرتبة الثالثة ولكنه يقدم عليه بفارق الاهداف المدفوعة والمقبولة.
هذا مصير فرق وسط الترتيب
يعتقد البعض ان الفرق الاربعة (اثنان من كل مجموعة) التي ستنهي المرحلة الاولى في المركز الرابع والخامس ستدخل في مرحلة سبات مبكر وراحة قد تصل الى 5 اشهر على الاقل ولكن نظام البطولة هذا الموسم خصص لهذه الفرق رهانا اخر اسمه الترتيب النهائي اذ ستتبارى هذه الفرق فيما بينها من اجل المركز الرابع والخامس وستكون بالتالي مجموعة تضم 4 فرق.. منا يعتي ان الموسم عند هذا الرباعي قد ينتهي في اخر شهر ماي.
رباعي في مواجهات الباراج
اما الفرق التي ستنهي المرحلة الاولى في المراكز السادسة والسابعة من كل مجموعة فتخوض مواجهات الباراج اذ سينزل على اثرها صاحبا المركز الثالث والرابع ويلتحقا بالفريقان اللذان غادرا مباشرة.. وينتظر ان تدور مباريات الباراج على ملاعب محايدة وذهابا فقط.
فيما يخص الفريقان اللذان سيغادران مباشرة بعد انتهاء المرحلة الاولى فانها سيركنان الى راحة مطولة قد تصل الى 7 اشهر بما ان بطولة الرابطة المحترفة الثانية تنطلق في اغلب الاحيان في شهر اكتوبر (هذا اذا ماتقررت العودة الى النظام القديمة باعتماد مجموعتين فقط وفي صورة الابقاء على نظام هذا الموسم فقد تنطلق في نوفمبر كما حدث هذه السنة).
ان نظام المجموعتين الذي تم اعتماده في عدة مناسبات لم يكن حلا جيدا بالنسبة للبطولة وقد ساهمت التقطعات الكثيرة التي تخللته في افقاده عنصر الاثارة والتشويق اذ طغت عليه الحسابات والخوف من النزول وخسارة النقاط.. ويقف هذا النظام امام محاولات الاصلاح والتدارك بالنسبة للفرق التي كانت انطلاقتها متعثرة نظرا لتقلص عدد المباريات... ولكن الازمة الصحية العالمية التي يعاني منها الجميع وكثرة الالتزامات فرضت هذا النظام الذي قد يرحل بانتهاء هذا الموسم وقد تقره الجامعة مجددا خاصة اذا ما نحج المنتخب الوطني في التأهل إلى منافسات كأس العالم بقطر2022.