أكد المدرب محمد المكشر أن البطولة التونسية فقدت بريقها بالمستوى الذي ظهرت عليه النوادي الكبرى خصوصا في الجولات الماضية، في مقابل بروز فرق أخرى وقربها من العبور إلى مرحلة التتويج . كان ذلك في حوار خص به "الصباح" استطلعنا خلاله رأيه في عدة نقاط تتعلق بالبطولة والنجم الساحلي والنادي الإفريقي والمنتخب الوطني قبل خوض الدور الفاصل من أجل الترشح إلى كأس العالم قطر 2022 .
بطولة دون المستوى
أرجع المكشر تراجع مستوى البطولة خلال جولات مرحلة الإياب لطول فترة الراحة وعدم البرمجة بقوله:"المستوى الفني بعيد جدا على ما عهدناه من البطولة التونسية والسبب طول فترة الراحة وعدم البرمجة، البرمجة لم تكن موجودة نظرا لأن البطولة كانت في عطلة مفتوحة. لذلك لاحظنا عند استئنافها في مرحلة الإياب بمستوى تحت المتوسط بدنيا و فنيا"، زد على ذلك الحالة السيئة لجل الملاعب التي أثرت على اللعب ككل.
فرق استفادت وأخرى تعاني
أظهرت فرق مثل بن قردان والرجيش مستوى أفضل بتمكنها من كسب النقاط وطموح لعب البلاي أوف، هذا أبرز مؤشر تناوله محدثنا قائلا : "شخصيا أرى اتحاد بن قردان ومستقبل الرجيش استثناء في البطولة إلى حد الآن بحصدهما لنقاط ثمينة في فترة صعبة من البطولة ويمكن أن يذهبا بعيدا إذا ما واصلا على هذا المستوى، بينما فرق تعاني مثل النجم الساحلي والنادي الإفريقي، فتقارب المستوى جعل التكهن بالفوز لأي فريق على آخر صعب.
خيبة أمل
أكد المكشر أن لاعبي الفرق الكبرى خيبوا الآمال بتراجع مستواهم مما أعطى الفرص لفرق بقية النوادي لتصبح في متناولها و هناك أكثر من مفاجأة حصلت في عدة مباريات وقد تمكنت نوادي الصف الثاني من كسب نقاط ثمينة عندما واجهت نوادي الصف الأول .
وقد حمل محدثنا المسؤولية للاعبين الذين تراجع مستواهم وأصبحوا لاعبين عاديين وكل هذا من سلبيات البطولة في شكلها الحالي، حسب قوله.
ورشح المكشر للعبور إلى مرحلة البلاي أوف كل من الترجي الرياضي التونسي وإتحاد بن قردان والنادي الصفاقسي عن المجموعة الأولى، بينما عن المجموعة الثانية يرى أن الإتحاد المنستيري والنجم الساحلي والنادي الإفريقي الأقرب للعبور.
لومار ليس رجل المرحلة
وعن وضعية النجم الساحلي قال : " يعيش النجم الساحلي مشاكل كبيرة وأعتقد أن تغيير المدربين مؤشر على حالة التخبط وزاد الوضع ترديا، فقدوم الفرنسي روجي لومار كان خاطئا وكنت قلت هذا الكلام في وقته..
وهذا لا يقلل من قيمة هذا المدرب الذي لا نشك في تاريخه وعالميته وهو الذي رفع كأس العالم مع المنتخب الفرنسي سنة 1998 وكأس إفريقيا للأم مع المنتخب التونسي سنة 2004، ولكن المرحلة ليست مرحلته والدليل أنه سرعان ما غادر".
جردة في مهمة صعبة
يرى محدثنا وأن المدرب لسعد جردة في مهمة صعبة بقوله:"مدرب كفء وتونسي وأنا أشجع التعويل على المدرب المحلي سواء في النوادي أو المنتخب، جردة يعرف أجواء البطولة المحلية وكانت له تجربة ناجحة مع الإتحاد المنستيري، أتمنى له التوفيق على رأس النجم لكن مهمته ليست سهلة ومن حسن الحظ توقف البطولة خلال الأسبوعين القادمين وهو الذي أخذ القطار وهو يسير وأعتقد أنه قادر على تصحيح المسار ويمكن أن نرى نجما أفضل في بقية المشوار بالعودة إلى المكان الطبيعي للعبور إلى البلاي أوف والمراهنة على البطولة، فالفريق يزخر بعدة لاعبين ممتازين عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم ويدركون قيمة قميص النجم الساحلي ".
أنا مع بقاء الوحيشي في الإفريقي
"..لا أرى داعيا للتخلي عن خدمات المدرب منتصر الوحيشي في النادي الإفريقي، هكذا علق المكشر عن المطالبين بتغيير المدرب المذكور موضحا:"لقد تابعت مباريات الفريق في الجولات الأخيرة، فريق يصنع اللعب ويخلق الفرص، لكن التهديف هو المشكل، اللمسة الأخيرة غائبة، الإفريقي يعاني من غياب الفرديات، اللاعب الذي يصنع الفارق غير موجود، إذا لا دخل للمدرب في الإخفاق.
تغيير الإطار الفني في الظرف الحالي لا يخدم مصلحة النادي الإفريقي وربما ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته، أعرف أن الجمهور غاضب ولكن لا بد من الصبر وأعرف أن جمهور الإفريقي مثال في الصبر".
هذا ما أقوله للناخب الوطني
وفي سؤال عن حظوظ المنتخب الوطني التونسي في المواجهتين الفاصلتين من أجل كسب ورقة العبور إلى كاس العالم قطر 2022 يرى: أن "الحظوظ وافرة وما على الناخب الوطني إلا التحضير للمباراتين معا ذهابا وإيابا، لكن في اللعب لكل مباراة حقيقتها، فليس الطريقة التي سنخوض بها لقاء الذهاب كمثلها في الإياب، ولابد من الإبقاء على حظوظ الترشح منذ لقاء الذهاب وأعتقد أن الإطار الفني استفاد من مشاركة كأس أمم إفريقيا الأخيرة ولن يترك لا شاردة ولا واردة وأتمنى الترشح لمنتخبنا وثقتنا كبيرة في اللاعبين".
كمال الطرابلسي
أكد المدرب محمد المكشر أن البطولة التونسية فقدت بريقها بالمستوى الذي ظهرت عليه النوادي الكبرى خصوصا في الجولات الماضية، في مقابل بروز فرق أخرى وقربها من العبور إلى مرحلة التتويج . كان ذلك في حوار خص به "الصباح" استطلعنا خلاله رأيه في عدة نقاط تتعلق بالبطولة والنجم الساحلي والنادي الإفريقي والمنتخب الوطني قبل خوض الدور الفاصل من أجل الترشح إلى كأس العالم قطر 2022 .
بطولة دون المستوى
أرجع المكشر تراجع مستوى البطولة خلال جولات مرحلة الإياب لطول فترة الراحة وعدم البرمجة بقوله:"المستوى الفني بعيد جدا على ما عهدناه من البطولة التونسية والسبب طول فترة الراحة وعدم البرمجة، البرمجة لم تكن موجودة نظرا لأن البطولة كانت في عطلة مفتوحة. لذلك لاحظنا عند استئنافها في مرحلة الإياب بمستوى تحت المتوسط بدنيا و فنيا"، زد على ذلك الحالة السيئة لجل الملاعب التي أثرت على اللعب ككل.
فرق استفادت وأخرى تعاني
أظهرت فرق مثل بن قردان والرجيش مستوى أفضل بتمكنها من كسب النقاط وطموح لعب البلاي أوف، هذا أبرز مؤشر تناوله محدثنا قائلا : "شخصيا أرى اتحاد بن قردان ومستقبل الرجيش استثناء في البطولة إلى حد الآن بحصدهما لنقاط ثمينة في فترة صعبة من البطولة ويمكن أن يذهبا بعيدا إذا ما واصلا على هذا المستوى، بينما فرق تعاني مثل النجم الساحلي والنادي الإفريقي، فتقارب المستوى جعل التكهن بالفوز لأي فريق على آخر صعب.
خيبة أمل
أكد المكشر أن لاعبي الفرق الكبرى خيبوا الآمال بتراجع مستواهم مما أعطى الفرص لفرق بقية النوادي لتصبح في متناولها و هناك أكثر من مفاجأة حصلت في عدة مباريات وقد تمكنت نوادي الصف الثاني من كسب نقاط ثمينة عندما واجهت نوادي الصف الأول .
وقد حمل محدثنا المسؤولية للاعبين الذين تراجع مستواهم وأصبحوا لاعبين عاديين وكل هذا من سلبيات البطولة في شكلها الحالي، حسب قوله.
ورشح المكشر للعبور إلى مرحلة البلاي أوف كل من الترجي الرياضي التونسي وإتحاد بن قردان والنادي الصفاقسي عن المجموعة الأولى، بينما عن المجموعة الثانية يرى أن الإتحاد المنستيري والنجم الساحلي والنادي الإفريقي الأقرب للعبور.
لومار ليس رجل المرحلة
وعن وضعية النجم الساحلي قال : " يعيش النجم الساحلي مشاكل كبيرة وأعتقد أن تغيير المدربين مؤشر على حالة التخبط وزاد الوضع ترديا، فقدوم الفرنسي روجي لومار كان خاطئا وكنت قلت هذا الكلام في وقته..
وهذا لا يقلل من قيمة هذا المدرب الذي لا نشك في تاريخه وعالميته وهو الذي رفع كأس العالم مع المنتخب الفرنسي سنة 1998 وكأس إفريقيا للأم مع المنتخب التونسي سنة 2004، ولكن المرحلة ليست مرحلته والدليل أنه سرعان ما غادر".
جردة في مهمة صعبة
يرى محدثنا وأن المدرب لسعد جردة في مهمة صعبة بقوله:"مدرب كفء وتونسي وأنا أشجع التعويل على المدرب المحلي سواء في النوادي أو المنتخب، جردة يعرف أجواء البطولة المحلية وكانت له تجربة ناجحة مع الإتحاد المنستيري، أتمنى له التوفيق على رأس النجم لكن مهمته ليست سهلة ومن حسن الحظ توقف البطولة خلال الأسبوعين القادمين وهو الذي أخذ القطار وهو يسير وأعتقد أنه قادر على تصحيح المسار ويمكن أن نرى نجما أفضل في بقية المشوار بالعودة إلى المكان الطبيعي للعبور إلى البلاي أوف والمراهنة على البطولة، فالفريق يزخر بعدة لاعبين ممتازين عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم ويدركون قيمة قميص النجم الساحلي ".
أنا مع بقاء الوحيشي في الإفريقي
"..لا أرى داعيا للتخلي عن خدمات المدرب منتصر الوحيشي في النادي الإفريقي، هكذا علق المكشر عن المطالبين بتغيير المدرب المذكور موضحا:"لقد تابعت مباريات الفريق في الجولات الأخيرة، فريق يصنع اللعب ويخلق الفرص، لكن التهديف هو المشكل، اللمسة الأخيرة غائبة، الإفريقي يعاني من غياب الفرديات، اللاعب الذي يصنع الفارق غير موجود، إذا لا دخل للمدرب في الإخفاق.
تغيير الإطار الفني في الظرف الحالي لا يخدم مصلحة النادي الإفريقي وربما ستكون سلبياته أكثر من إيجابياته، أعرف أن الجمهور غاضب ولكن لا بد من الصبر وأعرف أن جمهور الإفريقي مثال في الصبر".
هذا ما أقوله للناخب الوطني
وفي سؤال عن حظوظ المنتخب الوطني التونسي في المواجهتين الفاصلتين من أجل كسب ورقة العبور إلى كاس العالم قطر 2022 يرى: أن "الحظوظ وافرة وما على الناخب الوطني إلا التحضير للمباراتين معا ذهابا وإيابا، لكن في اللعب لكل مباراة حقيقتها، فليس الطريقة التي سنخوض بها لقاء الذهاب كمثلها في الإياب، ولابد من الإبقاء على حظوظ الترشح منذ لقاء الذهاب وأعتقد أن الإطار الفني استفاد من مشاركة كأس أمم إفريقيا الأخيرة ولن يترك لا شاردة ولا واردة وأتمنى الترشح لمنتخبنا وثقتنا كبيرة في اللاعبين".