خلفت هزيمة النادي الافريقي عشية اليوم ضد مستقبل سليمان غضبا عارما لدى عشاق الفريق الذين كانوا يمنون أنفسهم بتحقيق الفوز أمام اضعف فرق المجموعة الثانية وقطع خطوة عملاقة نحو ضمان بطاقة التأهل إلى مرحلة التتويج خاصة مع تعادل المتصدر الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي.
جماهير الأحمر والأبيض وجهت سيلا جارفا من الانتقادات لمدرب الفريق منتصر الوحيشي الذي أكد من جديد بأنه لا يزال صغيرا على قيادة فريق بحجم الافريقي،فرغم فترة التحضيرات الطويلة ووعوده الكثيرة بمشاهدة فريق آخر في مرحلة الاياب فإنه لم يف بوعده وقدم للجميع نسخة متواضعة في الجولات الثلاث الماضية باستثناء الشوط الثاني من مباراة النجم،حيث غاب اسلوب لعب واضح والعمليات التي تدل على عمل في التدريبات كما ظل الرجل حبيس بعض الاختيارات التي تعكس فضلا في التعامل مع الرصيد البشري،فخليل القصاب بقي عنصرا أساسيا في التشكيلة رغم غياب الفورمة عنه كما أصر الوحيشي على الزج باسكندر العبيدي كظهير أيمن ورفض منح الفرصة لعزيز القاسمي ليحرم ناديه من حلول هجومية على الاطراف كما أن الدفعة بسبعة لاعبين في التشكيلة بطابع دفاعي تؤكد بوضوح توجه الرجل إلى تفادي الهزيمة قبل التفكير في الفوز وهو فكر لا يتماشى مع ناد بحجم الافريقي وجماهير تريد لعبا هجوميا جميلا .
الوحيشي همش حمدي وشهاب العبيدي وابعد صابو من التشكيلة وأعاد الذوادي رغم ابتعاده لفترة طويلة وهو ما يؤكد بأن التشكيلة لا تعين بحسن الإستعداد وإنما وفق موازين ضغط من بعض العناصر التي لا يمكن للوحيشي ردها.
الوحيشي الذي كان مطلبا جماهيريا بات اليوم يقف على كرسي هزاز وقد فقد الكثير من ثقة الجماهير والهيئة المديرة وهو ما يفرض عليه مراجعة حساباته قبل التحول إلى باجة الأحد القادم بما ان عثرة او نصفها في الجولة القادمة قد ترمي به خارج أسوار النادي.
خلفت هزيمة النادي الافريقي عشية اليوم ضد مستقبل سليمان غضبا عارما لدى عشاق الفريق الذين كانوا يمنون أنفسهم بتحقيق الفوز أمام اضعف فرق المجموعة الثانية وقطع خطوة عملاقة نحو ضمان بطاقة التأهل إلى مرحلة التتويج خاصة مع تعادل المتصدر الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي.
جماهير الأحمر والأبيض وجهت سيلا جارفا من الانتقادات لمدرب الفريق منتصر الوحيشي الذي أكد من جديد بأنه لا يزال صغيرا على قيادة فريق بحجم الافريقي،فرغم فترة التحضيرات الطويلة ووعوده الكثيرة بمشاهدة فريق آخر في مرحلة الاياب فإنه لم يف بوعده وقدم للجميع نسخة متواضعة في الجولات الثلاث الماضية باستثناء الشوط الثاني من مباراة النجم،حيث غاب اسلوب لعب واضح والعمليات التي تدل على عمل في التدريبات كما ظل الرجل حبيس بعض الاختيارات التي تعكس فضلا في التعامل مع الرصيد البشري،فخليل القصاب بقي عنصرا أساسيا في التشكيلة رغم غياب الفورمة عنه كما أصر الوحيشي على الزج باسكندر العبيدي كظهير أيمن ورفض منح الفرصة لعزيز القاسمي ليحرم ناديه من حلول هجومية على الاطراف كما أن الدفعة بسبعة لاعبين في التشكيلة بطابع دفاعي تؤكد بوضوح توجه الرجل إلى تفادي الهزيمة قبل التفكير في الفوز وهو فكر لا يتماشى مع ناد بحجم الافريقي وجماهير تريد لعبا هجوميا جميلا .
الوحيشي همش حمدي وشهاب العبيدي وابعد صابو من التشكيلة وأعاد الذوادي رغم ابتعاده لفترة طويلة وهو ما يؤكد بأن التشكيلة لا تعين بحسن الإستعداد وإنما وفق موازين ضغط من بعض العناصر التي لا يمكن للوحيشي ردها.
الوحيشي الذي كان مطلبا جماهيريا بات اليوم يقف على كرسي هزاز وقد فقد الكثير من ثقة الجماهير والهيئة المديرة وهو ما يفرض عليه مراجعة حساباته قبل التحول إلى باجة الأحد القادم بما ان عثرة او نصفها في الجولة القادمة قد ترمي به خارج أسوار النادي.