سيختتم فريق المنستير اليوم تحضيراته وذلك استعدادا لمقابلة استقباله غدا لجاره مستقبل الرجيش وستقترن الحصة التدريبية الأخيرة التي ستكون خفيفة بتحديد المدرب فوزي البنزرتي للقائمة الموسعة للاعبين الذين ستشملهم الدعوة لهذه المقابلة وهي مرشجة بان تتضمن 22 لاعبا وهذا باعتبار خروج الظهير الأيسر فهمي بن رمضان من التركيبة على خلفية عقوبة الحرمان من اللعب بمباراة بموجب ارتفاع رصيده من البطاقات الصفراء الى 3 وتجدر الإشارة الى ان فوزي البنزرتي تحدوه رغبة كبيرة من اجل تجاوز العقم الهجومي رغم الفرص المتاحة والمهدورة مع انطلاقه في البحث عن الحلول البديلة على مستوى لاعبي الخط الأمامي وهو ما برز في التدريبات علما بان هذه الخصوصية السلبية كانت ملامحها قد ظهرت طوال مرحلة الذهاب وحكمت على الفريق بالاكتفاء بحصيلة 6 أهداف تداول على إمضائها 6 لاعبين مع إضافة هدف سابع كان سجل بنيران صديقة أمام هلال الشابة في الجولة الافتتاحية للموسم الجاري.
تجديد العهد مع الانتصارات مطلوب
نتيجة التعادل الأبيض التي عاد بها الاتحاد المنستيري من الشابة أمام هلال المكان كلفته خسارة نقطتين من رصيد الفارق السابق الفاصل بينه وبين ملاحقه المباشر النادي الإفريقي مع تحوله إلى 3 نقاط وقد حصل ذلك بعد عودة هذا الأخير في ذات الجولة بانتصار ثمين على حساب مستقبل الرجيش .
وتعتبر هذه الإضافة على مستوى النقاط في رصيد الأفارقة بمثابة الإنذار لفريق المنستير على مستوى سباق تشديد الملاحقة من اجل المنافسة على الترتيب وهذا المؤشر سيحتم على ابناء فوزي البنزرتي قراءة حساب لهذه المستجدات مع العمل على عدم التأخر في العودة الى منظومة الانتصارات بداية من جولة نهاية هذا الأسبوع التي سيكون فيها على موعد مع اول ظهور له داخل قواعده في هذه المرحلة والذي سيقترن باستضافته لمستقبل الرجيش في ثاني دربيات الاجوار.
في انتظار عودة ماهر بالصغير
تبين من خلال مختلف المراحل التي قطعها لاعب الوسط الهجومي ماهر بالصغير في إطار البرنامج العلاجي الذي يواصل الخضوع إليه منذ إجرائه للعملية الجراحية بعد الإصابة التي كان تعرض لها في المباراة الافتتاحية للبطولة في الموسم امام هلال الشابة يوم 17 أكتوبر الماضي انه لم يسترجع كامل مؤهلاته بعد ولذلك فان عودته للميادين مرشحة بان تكون قبل اختتام مرحلة الإياب –مع الإشارة الى انه قد تأكدت كذلك الحاجة الى الإضافة المأمولة منه عند انتدابه الا انه لم يكن محظوظا وللأسف في بدايته.
المنصف جقيريم
سيختتم فريق المنستير اليوم تحضيراته وذلك استعدادا لمقابلة استقباله غدا لجاره مستقبل الرجيش وستقترن الحصة التدريبية الأخيرة التي ستكون خفيفة بتحديد المدرب فوزي البنزرتي للقائمة الموسعة للاعبين الذين ستشملهم الدعوة لهذه المقابلة وهي مرشجة بان تتضمن 22 لاعبا وهذا باعتبار خروج الظهير الأيسر فهمي بن رمضان من التركيبة على خلفية عقوبة الحرمان من اللعب بمباراة بموجب ارتفاع رصيده من البطاقات الصفراء الى 3 وتجدر الإشارة الى ان فوزي البنزرتي تحدوه رغبة كبيرة من اجل تجاوز العقم الهجومي رغم الفرص المتاحة والمهدورة مع انطلاقه في البحث عن الحلول البديلة على مستوى لاعبي الخط الأمامي وهو ما برز في التدريبات علما بان هذه الخصوصية السلبية كانت ملامحها قد ظهرت طوال مرحلة الذهاب وحكمت على الفريق بالاكتفاء بحصيلة 6 أهداف تداول على إمضائها 6 لاعبين مع إضافة هدف سابع كان سجل بنيران صديقة أمام هلال الشابة في الجولة الافتتاحية للموسم الجاري.
تجديد العهد مع الانتصارات مطلوب
نتيجة التعادل الأبيض التي عاد بها الاتحاد المنستيري من الشابة أمام هلال المكان كلفته خسارة نقطتين من رصيد الفارق السابق الفاصل بينه وبين ملاحقه المباشر النادي الإفريقي مع تحوله إلى 3 نقاط وقد حصل ذلك بعد عودة هذا الأخير في ذات الجولة بانتصار ثمين على حساب مستقبل الرجيش .
وتعتبر هذه الإضافة على مستوى النقاط في رصيد الأفارقة بمثابة الإنذار لفريق المنستير على مستوى سباق تشديد الملاحقة من اجل المنافسة على الترتيب وهذا المؤشر سيحتم على ابناء فوزي البنزرتي قراءة حساب لهذه المستجدات مع العمل على عدم التأخر في العودة الى منظومة الانتصارات بداية من جولة نهاية هذا الأسبوع التي سيكون فيها على موعد مع اول ظهور له داخل قواعده في هذه المرحلة والذي سيقترن باستضافته لمستقبل الرجيش في ثاني دربيات الاجوار.
في انتظار عودة ماهر بالصغير
تبين من خلال مختلف المراحل التي قطعها لاعب الوسط الهجومي ماهر بالصغير في إطار البرنامج العلاجي الذي يواصل الخضوع إليه منذ إجرائه للعملية الجراحية بعد الإصابة التي كان تعرض لها في المباراة الافتتاحية للبطولة في الموسم امام هلال الشابة يوم 17 أكتوبر الماضي انه لم يسترجع كامل مؤهلاته بعد ولذلك فان عودته للميادين مرشحة بان تكون قبل اختتام مرحلة الإياب –مع الإشارة الى انه قد تأكدت كذلك الحاجة الى الإضافة المأمولة منه عند انتدابه الا انه لم يكن محظوظا وللأسف في بدايته.