يبدو أن حديث بعض وسائل الاعلام ،وخاصة منها الجزائرية ،عن اتفاق المدرب السابق للمنتخب منذر الكبيرمع نادي قسنطينة والتطرق الى بعض تفاصيل الاتفاق قد أثار الكبير الذي نشر مساء أمس تدوينة أعلن فيها ايقاف المفاوضات ونفى التفاصيل المذكورة على غرار ما أوردته بعض الصحف الجزائرية وهو أنه سيتقاضى راتبا شهريا قيمته 15 الف دولار ..وهذا ما جاء في التدوينة :
"بسم الله الرحمن الرحيم،
رغم أني نشرت تدوينة منذ 24 ساعة فقط لم أخف فيها اني تلقيت العديد من الاتصالات والمقترحات لتدريب فرق ومنتخبات عربية ولكنها لم تاخذ بعد منحى رسميا.
فوجئت اليوم بأخبار تؤكد تعاقدي مع نادي قسنطينة الجزائري وتتحدث عن تفاصيل غير صحيحة.
أنا لا أنفي اتصال رئيس نادي قسنطينة بي وعرضه علي تدريب الفريق. كان راقيا في حديثه، معتزا بانتمائه لنادي عريق وطموحا في تصوره لمستقبله.
لكنني فوجئت مثلما فوجئ مخاطبي بالأخبار التي تصدرت بعض الصحف ووسائل الإعلام المحلية والجزائرية والعربية وتتحدث عن تفاصيل عقد هي من محض خيال وادعاء ومناورات البعض.
قررت منذ هذا الصباح إيقاف المفاوضات وأعلمت بذلك الرئيس الذي كان متفهما لموقفي مستنكرا ومنددا بدوره ما نشر من أخبار غير صحيحة في وسائل الإعلام.
كنت ولا أزال منفتحا للحديث الهادئ والبناء والمتكتم مع كل الجهات التي تتصل بي ( وكلاء، مسيرون، وسطاء...)
ولن أضخم أو أحقر من شأن المقترحات التي تصلني يوميا والتي تشرفني وتشرف كل مدرب تونسي.
أحترم كل من وضع ثقته في واتصل بي. أدرس بهدوء المقترحات وأفاوض بنزاهة ووضوح واحترام ولا أنشر أمانة المجالس وطبيعة المفاوضات.
هذه أخلاقي ولن أحيد عنها ولن أتعامل مع من يحترف الكذب والتضليل
وسامح الله من نشر الأخبار غير الصحيحة ومن بنى المواقف عليها دون تثبت وتحري.
عندما ييسر الله سبحانه وتعالى في عقد جديد سأخرج للرأي العام بما يستدعي من توضيح ومن حرص على الإيفاء بالعهود والوعود.
والله ولي التوفيق"
يبدو أن حديث بعض وسائل الاعلام ،وخاصة منها الجزائرية ،عن اتفاق المدرب السابق للمنتخب منذر الكبيرمع نادي قسنطينة والتطرق الى بعض تفاصيل الاتفاق قد أثار الكبير الذي نشر مساء أمس تدوينة أعلن فيها ايقاف المفاوضات ونفى التفاصيل المذكورة على غرار ما أوردته بعض الصحف الجزائرية وهو أنه سيتقاضى راتبا شهريا قيمته 15 الف دولار ..وهذا ما جاء في التدوينة :
"بسم الله الرحمن الرحيم،
رغم أني نشرت تدوينة منذ 24 ساعة فقط لم أخف فيها اني تلقيت العديد من الاتصالات والمقترحات لتدريب فرق ومنتخبات عربية ولكنها لم تاخذ بعد منحى رسميا.
فوجئت اليوم بأخبار تؤكد تعاقدي مع نادي قسنطينة الجزائري وتتحدث عن تفاصيل غير صحيحة.
أنا لا أنفي اتصال رئيس نادي قسنطينة بي وعرضه علي تدريب الفريق. كان راقيا في حديثه، معتزا بانتمائه لنادي عريق وطموحا في تصوره لمستقبله.
لكنني فوجئت مثلما فوجئ مخاطبي بالأخبار التي تصدرت بعض الصحف ووسائل الإعلام المحلية والجزائرية والعربية وتتحدث عن تفاصيل عقد هي من محض خيال وادعاء ومناورات البعض.
قررت منذ هذا الصباح إيقاف المفاوضات وأعلمت بذلك الرئيس الذي كان متفهما لموقفي مستنكرا ومنددا بدوره ما نشر من أخبار غير صحيحة في وسائل الإعلام.
كنت ولا أزال منفتحا للحديث الهادئ والبناء والمتكتم مع كل الجهات التي تتصل بي ( وكلاء، مسيرون، وسطاء...)
ولن أضخم أو أحقر من شأن المقترحات التي تصلني يوميا والتي تشرفني وتشرف كل مدرب تونسي.
أحترم كل من وضع ثقته في واتصل بي. أدرس بهدوء المقترحات وأفاوض بنزاهة ووضوح واحترام ولا أنشر أمانة المجالس وطبيعة المفاوضات.
هذه أخلاقي ولن أحيد عنها ولن أتعامل مع من يحترف الكذب والتضليل
وسامح الله من نشر الأخبار غير الصحيحة ومن بنى المواقف عليها دون تثبت وتحري.
عندما ييسر الله سبحانه وتعالى في عقد جديد سأخرج للرأي العام بما يستدعي من توضيح ومن حرص على الإيفاء بالعهود والوعود.