رغم تحقيقه نتيجة ايجابية عندما عاد بنقطة التعادل ضد شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية بالجزائر مكنته من تصدر المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط فان الترجي الرياضي مطالب بالتدارك والعودة إلى أجواء الانتصارات عندما يستضيف النجم الساحلي لحساب الجولة الثالثة لرابطة أبطال إفريقيا لضمان أوفر حظوظ النجاح قصد المحافظة على الصدارة في مجموعة تبدو فيها الحظوظ متقاربة بين الأربعة الفرق رغم أسبقية النقطتين اللتين يتمتع بهما الترجيون عن صاحبي المركز الثاني لكن السؤال الذي يطرح في هذا الظرف بالذات كيف سيتعامل المدرب راضي الجعايدي مع الحوار التقليدي ضد النجم الساحلي وأية تغييرات سيقوم بها سواء تعلقت بالجانب التكتيكي أو على مستوى انتقاء التشكيلة الأساسية خاصة بعد الانتقادات التي طالت اختيارات المدرب في اللقاء الفارط عندما عول على لاعبي ارتكاز في وسط الميدان ونعني بهما فوسيني كوليبالي وغيلان مقابل الاستغناء عن متوسط ميدان هجومي أنايو ايوالا علاوة على تأخيره في القيام بالتغييرات بعد أن افتتح الفريق الجزائري النتيجة مبكرا خاصة وأن شباب بلوزداد لم يكن في أفضل حالاته دفاعيا وغير قادر على مجاراة اللعب كلما نزل الترجي الرياضي بكل ثقله إلى الهجوم والأكيد أن هذه الاستنتاجات وغيرها من المسائل الأخرى سيعمل المدرب راضي الجعايدي وبقية الإطار الفني على معالجتها باعتبار أن الأحمر والأصفر مطالب دوما وفي كل المواعيد التي تنتظره بفرض اللون وتحقيق الفوز مهما اختلفت أسماء الأندية المنافسة من موعد الى آخر ومن تظاهرة الى أخرى وهذه حقيقة يعرفها الجميع ويراهن عليها كل من تسلم مقاليد التسيير لفريق يوفر مسؤولوه دوما كل ممهدات النجاح قصد إسعاد الأنصار واعتلاء منصة التتويج قاريا التي تبقى من أهم الرهانات.
حسن التعامل مع المهارات
نقطة أخرى لا بد للمدرب راضي الجعايدي معالجتها تتمثل في غياب حسن التعامل مع الرصيد البشري واستغلال مهارات اللاعبين حسب مراكزهم حتى تتحقق الإضافة للمجموعة ولعل من بين الانتقادات التي وجهت له من المتتبعين لمباراة شباب بلوزداد عندما عول على المغربي صابر بوقرين كجناح أيمن والحال انه يشغل خطة صانع ألعاب تتماشى وحقيقة إمكانياته ونجح فيها بامتياز خلال أول مباراة رسمية له ضد جوانينغ غلاكسي البوتسواني لحساب الجولة الافتتاحية.
وحسب اعتقادنا فان الفرصة تبدو مواتية للإطار الفني للترجي الرياضي خلال حصص تمارين هذا الأسبوع لمزيد الوقوف على قدرات اللاعبين ومهاراتهم حتى تتدعم اللحمة بين المجموعة وتكون أكثر تناغما وأكثر نجاعة في المواعيد المقبلة التي ستكون مصيرية ولا تتحمل التعثر سواء في رابطة أبطال إفريقيا أو في سباق الرابطة المحترفة الأولى عندما يخوض الفريق مقابلتين متتاليتين في ظرف لا يتجاوز 5 أيام عندما يواجه أمل حمام سوسة يوم 2 مارس والنادي الصفاقسي يوم 6 من نفس الشهر.
محسن نعمان
رغم تحقيقه نتيجة ايجابية عندما عاد بنقطة التعادل ضد شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية بالجزائر مكنته من تصدر المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط فان الترجي الرياضي مطالب بالتدارك والعودة إلى أجواء الانتصارات عندما يستضيف النجم الساحلي لحساب الجولة الثالثة لرابطة أبطال إفريقيا لضمان أوفر حظوظ النجاح قصد المحافظة على الصدارة في مجموعة تبدو فيها الحظوظ متقاربة بين الأربعة الفرق رغم أسبقية النقطتين اللتين يتمتع بهما الترجيون عن صاحبي المركز الثاني لكن السؤال الذي يطرح في هذا الظرف بالذات كيف سيتعامل المدرب راضي الجعايدي مع الحوار التقليدي ضد النجم الساحلي وأية تغييرات سيقوم بها سواء تعلقت بالجانب التكتيكي أو على مستوى انتقاء التشكيلة الأساسية خاصة بعد الانتقادات التي طالت اختيارات المدرب في اللقاء الفارط عندما عول على لاعبي ارتكاز في وسط الميدان ونعني بهما فوسيني كوليبالي وغيلان مقابل الاستغناء عن متوسط ميدان هجومي أنايو ايوالا علاوة على تأخيره في القيام بالتغييرات بعد أن افتتح الفريق الجزائري النتيجة مبكرا خاصة وأن شباب بلوزداد لم يكن في أفضل حالاته دفاعيا وغير قادر على مجاراة اللعب كلما نزل الترجي الرياضي بكل ثقله إلى الهجوم والأكيد أن هذه الاستنتاجات وغيرها من المسائل الأخرى سيعمل المدرب راضي الجعايدي وبقية الإطار الفني على معالجتها باعتبار أن الأحمر والأصفر مطالب دوما وفي كل المواعيد التي تنتظره بفرض اللون وتحقيق الفوز مهما اختلفت أسماء الأندية المنافسة من موعد الى آخر ومن تظاهرة الى أخرى وهذه حقيقة يعرفها الجميع ويراهن عليها كل من تسلم مقاليد التسيير لفريق يوفر مسؤولوه دوما كل ممهدات النجاح قصد إسعاد الأنصار واعتلاء منصة التتويج قاريا التي تبقى من أهم الرهانات.
حسن التعامل مع المهارات
نقطة أخرى لا بد للمدرب راضي الجعايدي معالجتها تتمثل في غياب حسن التعامل مع الرصيد البشري واستغلال مهارات اللاعبين حسب مراكزهم حتى تتحقق الإضافة للمجموعة ولعل من بين الانتقادات التي وجهت له من المتتبعين لمباراة شباب بلوزداد عندما عول على المغربي صابر بوقرين كجناح أيمن والحال انه يشغل خطة صانع ألعاب تتماشى وحقيقة إمكانياته ونجح فيها بامتياز خلال أول مباراة رسمية له ضد جوانينغ غلاكسي البوتسواني لحساب الجولة الافتتاحية.
وحسب اعتقادنا فان الفرصة تبدو مواتية للإطار الفني للترجي الرياضي خلال حصص تمارين هذا الأسبوع لمزيد الوقوف على قدرات اللاعبين ومهاراتهم حتى تتدعم اللحمة بين المجموعة وتكون أكثر تناغما وأكثر نجاعة في المواعيد المقبلة التي ستكون مصيرية ولا تتحمل التعثر سواء في رابطة أبطال إفريقيا أو في سباق الرابطة المحترفة الأولى عندما يخوض الفريق مقابلتين متتاليتين في ظرف لا يتجاوز 5 أيام عندما يواجه أمل حمام سوسة يوم 2 مارس والنادي الصفاقسي يوم 6 من نفس الشهر.
