تحدث صلاح الدين الشطي رئيس ودادية رؤساء الأندية المحترفة عن الأزمة المالية التي يتخبط فيها الجميع وعن أزمة الصكوك دون رصيد وأيضا الديون المتخلذة بذمة النوادي لدى صندوق الضمان الاجتماعي والضرائب المستوجبة عليهم والتي حالت دون حصولهم على المنح المخصصة لهم من قبل وزارة الرياضة أو البلديات وقد شرح المسألة وقال لـ"الصباح":يعتبر الأمر بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة الثانية أيسر مقارنة بأندية الرابطة الأولى التي تعاني من تراكم الديون الشيء الذي دفع المسؤولين عنها إلى الاعتماد على صكوك في تعاملاتهم.. في الرابطة 2 هناك رئيس فقط لديه إشكال يهم إصدار صكوك دون رصيد وهو محمد السعيدي رئيس اولمبيك مدنين وفي الرابطة 3 يعاني رئيس مستقبل السبيخة من نفس المشكل وعليه توفير مبلغ يعتبر ضخما قدره 300 ألف دينار.."
بانتظار عودة رئيس الجامعة
وعن المشكل ذاته وما يتهدد رؤساء الأندية قال الشطي:" نحن في انتظار عودة رئيس الجامعة الى تونس والتي ستكون على الأرجح هذا الأسبوع وسيكون لنا معه اجتماع للتطرق الى عدة مسائل من بينها مسألة الصك دون رصيد.. مع العلم أن عديد المسؤولين يرفضون الخوض في هذه المسألة إلى أن يصل الأمر إلى المحاكم..
والمتأمل في أسماء المورطين في الصكوك دون رصيد يدرك ان الثقل الأكبر يوجد في الرابطة الأولى على غرار الرئيس السابق للإفريقي عبد السلام اليونسي ورئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني المطالب بمبلغ قدره 700 ألف دينار..
الضمان الاجتماعي كابوس الرابطة الأولى
وفيما يخص مسألة ديون صندوق الضمان الاجتماعي لدى الفرق قال صلاح الشطي: ان هذه الديون لا تمثل إشكالا بالنسبة لأندية الرابطة الثانية في حين تمثل كابوسا حقيقيا بالنسبة لأندية الرابطة الأولى حيث تجاوز الرقم 50 مليارا..
ديون كل فرق الرابطة الثانية لا تتجاوز 300 ألف دينار وقد نجحت جلها في جدولة ديونها والخلاص على 5 سنوات أما الرابطة الأولى فان الحل يتمثل في جدولة الديون على فترة أطول لا تقل عن 10 سنوات..
ونفس الشيء بالنسبة للضرائب التي لا مفر من دفعها ولكنها لا تمثل إشكالا للرابطة 2 بل لفرق الرابطة الأولى التي ليدها مداخيل اكبر بكثير من نظيرتها في الثانية..
مهلة حتى موفى المرحلة الأولى
هددت فرق الرابطة الثانية في مرحلة سابقة بتعليق النشاط الى حين حصولها على المنح المرصودة لها من قبل سلطة الإشراف ولكنها عادت عن قرارها وواصلت اللعب رغم أن الأمر لم يعرف انفراجا وقد تحدث صلاح الدين الشطي في هذا الخصوص حيث قال:" إننا نسعى بكل جهد إلى توفير بعض المداخيل لأندية الرابطة الثانية التي تعاني من أزمة مالية خانقة جعلتها غير قادرة بالمرة على الإيفاء بتعهداتها تجاه اللاعبين والمدربين والمزودين وغيرهم ولا نمارس سياسة لي الذراع مع سلطة الإشراف ولكن الوضع لم يعد يحتمل لذلك قررنا ان ننهي المرحلة الأولى من البطولة وفي صورة عدم حصولنا على المنح المرصودة لنا فإننا لن نلعب مرحلة البلاي اوف.."
وقد تطرق الشطي إلى منحة وزارة الرياضة فقال إنها في حدود 185 ألف دينار بالنسبة للرابطة الثانية قائلا "وقد حولت الوزارة للأندية في مناسبتين مبلغا قدره 85 ألف دينار ثم 30 ألف دينار فقط ولم نطالب بالمزيد نظرا للظرف الصعب الذي مرت به البلاد جراء وباء كورونا ولكننا لن نواصل الصمت هذه السنة بما ان الوضعية المالية بالنسبة إلينا حرجة للغاية..
أما أندية الرابطة الأولى فان المنح المخصصة لهما في حدود 400 الف دينار وقد تم تمكينهما من 220 الف دينار فقط..
هذه الأزمة جعلت بعض الفرق غير قادرة على عقد جلسة عامة بما انها لم تقدر على خلاص الدائنين بعد منها هلال مساكن الذي أترأسه وقد هدد الإطار الفني بالانسحاب هذا الأسبوع بسبب عدم تمكينه من أجره.. وضع صعب رافقه غياب الجمهور عن الملاعب وأيضا عدم وجود مستشهرين.."
بعض الفرق تمتعت بمنحها
وتطرق الشطي الى مسألة حصول بعض الأندية على جزء من المنح المخصصة لها بعد ان سوّت وضعيتها مع الضرائب وصندوق الضمان الاجتماعي وقال ان فريق امل حمام سوسة صرف له القسط الأول من المنحة في موفى ديسمبر الماضي وقدره 100 الف دينار.. وختم بالقول: هناك بوادر انفراج فيما يخص أزمة النوادي وصندوق الضمان الاجتماعي أتمنى ان تنجح وزارة الرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية في الاتفاق بشأن جدولة الديون على المدى البعيد وان تقع مراعاة ظروف الأندية إذ أن الجميع في سلة واحدة ولا يوجد فريق أفضل من الآخر باستثناء الترجي الرياضي..."
اسمهان العبيدي
تحدث صلاح الدين الشطي رئيس ودادية رؤساء الأندية المحترفة عن الأزمة المالية التي يتخبط فيها الجميع وعن أزمة الصكوك دون رصيد وأيضا الديون المتخلذة بذمة النوادي لدى صندوق الضمان الاجتماعي والضرائب المستوجبة عليهم والتي حالت دون حصولهم على المنح المخصصة لهم من قبل وزارة الرياضة أو البلديات وقد شرح المسألة وقال لـ"الصباح":يعتبر الأمر بالنسبة لأندية الرابطة المحترفة الثانية أيسر مقارنة بأندية الرابطة الأولى التي تعاني من تراكم الديون الشيء الذي دفع المسؤولين عنها إلى الاعتماد على صكوك في تعاملاتهم.. في الرابطة 2 هناك رئيس فقط لديه إشكال يهم إصدار صكوك دون رصيد وهو محمد السعيدي رئيس اولمبيك مدنين وفي الرابطة 3 يعاني رئيس مستقبل السبيخة من نفس المشكل وعليه توفير مبلغ يعتبر ضخما قدره 300 ألف دينار.."
بانتظار عودة رئيس الجامعة
وعن المشكل ذاته وما يتهدد رؤساء الأندية قال الشطي:" نحن في انتظار عودة رئيس الجامعة الى تونس والتي ستكون على الأرجح هذا الأسبوع وسيكون لنا معه اجتماع للتطرق الى عدة مسائل من بينها مسألة الصك دون رصيد.. مع العلم أن عديد المسؤولين يرفضون الخوض في هذه المسألة إلى أن يصل الأمر إلى المحاكم..
والمتأمل في أسماء المورطين في الصكوك دون رصيد يدرك ان الثقل الأكبر يوجد في الرابطة الأولى على غرار الرئيس السابق للإفريقي عبد السلام اليونسي ورئيس النادي البنزرتي عبد السلام السعيداني المطالب بمبلغ قدره 700 ألف دينار..
الضمان الاجتماعي كابوس الرابطة الأولى
وفيما يخص مسألة ديون صندوق الضمان الاجتماعي لدى الفرق قال صلاح الشطي: ان هذه الديون لا تمثل إشكالا بالنسبة لأندية الرابطة الثانية في حين تمثل كابوسا حقيقيا بالنسبة لأندية الرابطة الأولى حيث تجاوز الرقم 50 مليارا..
ديون كل فرق الرابطة الثانية لا تتجاوز 300 ألف دينار وقد نجحت جلها في جدولة ديونها والخلاص على 5 سنوات أما الرابطة الأولى فان الحل يتمثل في جدولة الديون على فترة أطول لا تقل عن 10 سنوات..
ونفس الشيء بالنسبة للضرائب التي لا مفر من دفعها ولكنها لا تمثل إشكالا للرابطة 2 بل لفرق الرابطة الأولى التي ليدها مداخيل اكبر بكثير من نظيرتها في الثانية..
مهلة حتى موفى المرحلة الأولى
هددت فرق الرابطة الثانية في مرحلة سابقة بتعليق النشاط الى حين حصولها على المنح المرصودة لها من قبل سلطة الإشراف ولكنها عادت عن قرارها وواصلت اللعب رغم أن الأمر لم يعرف انفراجا وقد تحدث صلاح الدين الشطي في هذا الخصوص حيث قال:" إننا نسعى بكل جهد إلى توفير بعض المداخيل لأندية الرابطة الثانية التي تعاني من أزمة مالية خانقة جعلتها غير قادرة بالمرة على الإيفاء بتعهداتها تجاه اللاعبين والمدربين والمزودين وغيرهم ولا نمارس سياسة لي الذراع مع سلطة الإشراف ولكن الوضع لم يعد يحتمل لذلك قررنا ان ننهي المرحلة الأولى من البطولة وفي صورة عدم حصولنا على المنح المرصودة لنا فإننا لن نلعب مرحلة البلاي اوف.."
وقد تطرق الشطي إلى منحة وزارة الرياضة فقال إنها في حدود 185 ألف دينار بالنسبة للرابطة الثانية قائلا "وقد حولت الوزارة للأندية في مناسبتين مبلغا قدره 85 ألف دينار ثم 30 ألف دينار فقط ولم نطالب بالمزيد نظرا للظرف الصعب الذي مرت به البلاد جراء وباء كورونا ولكننا لن نواصل الصمت هذه السنة بما ان الوضعية المالية بالنسبة إلينا حرجة للغاية..
أما أندية الرابطة الأولى فان المنح المخصصة لهما في حدود 400 الف دينار وقد تم تمكينهما من 220 الف دينار فقط..
هذه الأزمة جعلت بعض الفرق غير قادرة على عقد جلسة عامة بما انها لم تقدر على خلاص الدائنين بعد منها هلال مساكن الذي أترأسه وقد هدد الإطار الفني بالانسحاب هذا الأسبوع بسبب عدم تمكينه من أجره.. وضع صعب رافقه غياب الجمهور عن الملاعب وأيضا عدم وجود مستشهرين.."
بعض الفرق تمتعت بمنحها
وتطرق الشطي الى مسألة حصول بعض الأندية على جزء من المنح المخصصة لها بعد ان سوّت وضعيتها مع الضرائب وصندوق الضمان الاجتماعي وقال ان فريق امل حمام سوسة صرف له القسط الأول من المنحة في موفى ديسمبر الماضي وقدره 100 الف دينار.. وختم بالقول: هناك بوادر انفراج فيما يخص أزمة النوادي وصندوق الضمان الاجتماعي أتمنى ان تنجح وزارة الرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية في الاتفاق بشأن جدولة الديون على المدى البعيد وان تقع مراعاة ظروف الأندية إذ أن الجميع في سلة واحدة ولا يوجد فريق أفضل من الآخر باستثناء الترجي الرياضي..."