طوى هلال الشابة صفحة مباراة الإتحاد المنستيري بكثير من الحسرة على ضياع نقطتين ثمينتين في سياق حسّاس ليتفرّغ للإعداد لرحلة جرجيس نهاية هذا الأسبوع حيث لا خيار سوى الفوز لتعويض ما ضاع من نقاط ...
هلال الشابة قدّم مساء السبت الماضي رغم الغيابات العديدة و المؤثرة التي مسّت العديد من الثوابت في تشكيلة الفريق مردودا مثاليا على كل المستويات وأخرج واحدة من أفضل مبارياته منذ صعوده إلى قسم النخبة و لكن غياب عامل النجاعة أمام مرمى المنافس حرم أبناء مارشان من ترجمة تفوقهم الواضح جدّا على تشكيلة فوزي البنزرتي إلى نقاط تدعم رصيدهم في الجدول وهو
المعطى الذي سينكبّ الإطار الفني على معالجته في قادم الأيام حتى تتزاوج السيطرة و رفعة الآداء مع النجاعة الهجوميّة ..
ورغم التخوفات الكبيرة التي كانت تخالج الجميع حول نوعية الآداء التي ستقدّمه المنظومة الدفاعية للفريق وفرص صمودها أمام واحدة من أفتك الترسانات الهجومية في البطولة ف ظل الغيابات النوعية التي إشتكى منها الفريق في خطّه الخلفي و خاصة في محور الدفاع الذي شكّل هاجسا للطاقم الفني طوال الأسبوع الماضي بعد إصابة شكيب الدرويش ثمّ معوّضه الإيفواري فيفيان كيسي ولكن المردود المبهر الذي قدّمه الشاب محمّد آدم الخماسي أنسى الجميع كلّ هذه الغيابات و قدّم نفسه في حلّة أنيقة جدّا ..إندفاع مدروس ،ثبات في
كلّ الأحوال بل يمكن القول أن المباراة الأخيرة أمام إتحاد المنستير منحت شهادة ميلاد مدافع كبير ..
محمد علي بن رجب
طوى هلال الشابة صفحة مباراة الإتحاد المنستيري بكثير من الحسرة على ضياع نقطتين ثمينتين في سياق حسّاس ليتفرّغ للإعداد لرحلة جرجيس نهاية هذا الأسبوع حيث لا خيار سوى الفوز لتعويض ما ضاع من نقاط ...
هلال الشابة قدّم مساء السبت الماضي رغم الغيابات العديدة و المؤثرة التي مسّت العديد من الثوابت في تشكيلة الفريق مردودا مثاليا على كل المستويات وأخرج واحدة من أفضل مبارياته منذ صعوده إلى قسم النخبة و لكن غياب عامل النجاعة أمام مرمى المنافس حرم أبناء مارشان من ترجمة تفوقهم الواضح جدّا على تشكيلة فوزي البنزرتي إلى نقاط تدعم رصيدهم في الجدول وهو
المعطى الذي سينكبّ الإطار الفني على معالجته في قادم الأيام حتى تتزاوج السيطرة و رفعة الآداء مع النجاعة الهجوميّة ..
ورغم التخوفات الكبيرة التي كانت تخالج الجميع حول نوعية الآداء التي ستقدّمه المنظومة الدفاعية للفريق وفرص صمودها أمام واحدة من أفتك الترسانات الهجومية في البطولة ف ظل الغيابات النوعية التي إشتكى منها الفريق في خطّه الخلفي و خاصة في محور الدفاع الذي شكّل هاجسا للطاقم الفني طوال الأسبوع الماضي بعد إصابة شكيب الدرويش ثمّ معوّضه الإيفواري فيفيان كيسي ولكن المردود المبهر الذي قدّمه الشاب محمّد آدم الخماسي أنسى الجميع كلّ هذه الغيابات و قدّم نفسه في حلّة أنيقة جدّا ..إندفاع مدروس ،ثبات في
كلّ الأحوال بل يمكن القول أن المباراة الأخيرة أمام إتحاد المنستير منحت شهادة ميلاد مدافع كبير ..