اجتمع اليوم المكتب الجامعي لكرة القدم برئاسة الدكتور وديع الجريء واتخذ جملة من القرارات حول وضعية الاندية ومشكل البث التلفزي للقاء البطولة ويبدو أن الجامعة قد فتحت ذراعيها من جديد للتلفزة الوطنية لنقل المباريات حتى لا يبقى المواطن محروما من متابعة اللقاءات بالمطالبة باجتماع جديد هذا الاسبوع لفض الملف ومن هذه القرارات:
- مراسلة وزارة الشباب والرياضة قصد دعم ملف الجامعة التونسية لكرة القدم والقيام ببعض التعهدات وذلك لتقديم ملف ترشح تونس لاحتضان بطولة إفريقيا للأمم U23 والتي من المقرر أن ينظمها الاتحاد الافريقي لكرة القدم خلال شهر ديسمبر سنة 2023 ، علما أن كاس افريقيا هي المؤهلة للألعاب الأولمبية 2024 .
- مكاتبة السيد وزير الشباب والرياضة قصد تحديد موعد في غضون هذا الأسبوع لعقد جلسة عمل بحضوره مع من يراه صالحا من الوزارة و حضور رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ورؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى والمكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة التونسية بالنسبة لموضوع البث التلفزي وإثر ذلك مواصلة الاجتماع مع الجامعة والأندية قصد النظر في مختلف الاقتراحات و الصعوبات التي تعترض الأندية والتباحث بشكل تشاركي في الحلول المتاحة والممكنة.
علما أن الجامعة التونسية لكرة القدم تؤكد مرة أخرى أنها لم تمنع التلفزة التونسية من التصوير ومن بث المقابلات الرياضية ولم ترفض الجامعة كذلك مبدأ التقسيط ، لكن الجامعة لا تسطيع من تلقاء نفسها مراجعة عقد أو اتفاقية ممضاة منذ 3 سنوات مضمونها يهم بالأساس الفرق الرياضية وبالتالي فإن أي مراجعة في معلوم نقل المقابلات الرياضية سيترتب عليه آليًا التخفيض في عائدات الأندية و هو ما يستوجب موافقة الأندية .
وتجدر الاشارة الى أن هذا الملف قد أخذ أكثر من وقته ولم يعد مسموحا التمادي في المكابرة والدفع نحو تغيير عقود واتفاقات حتى لا يسقط أحد في المحظور كما أنه لا بد من التعامل مع المسالة بحرفية لان هناك عقود وجب احترامها كما أنه من غير المعقول ان يبقى المواطن محروما من متابعة المباريات وهو الذي يقتطع من جيبه معلوم التلفزة مع كل فاتورة كهرباء ..