تتواصل اليوم مباريات الجولة الثانية من دوري مجموعات رابطة الأبطال الافريقية.
وينزل الترجي الرياضي ضيفا ثقيلا على شباب بلوزداد الجزائري في دربي مغاربي مشوق انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بينما يواجه النجم الساحلي جوانينغ غالكسي البوتسواني بداية من الساعة الخامسة مساء في مباراة لن تكون هي الاخرى سهلة بعد رحلة طويلة ومرهقة الى بوتسوانا.
تنقل صعب للترجي
ويتطلع الترجي الرياضي الى تاكيد جاهزيته للمراهنة على لقب رايطة الأبطال الافريقية بتحقيق فوز جديد بعد اكتساحه لجوانينغ غالكسي برباعية دون رد في الجولة الافتتاحية بملعب رادس..لكن مباراة اليوم تختلف على مباراة غالكسي البوتسواني اختلافا جذريا نظرا لخصوصية كل منافس
فالترجي الرياضي واجه في الجولة الفارطة منافس حديث العهد ولا يملك تجربة كبيرة مما سهل مهمة ممثلنا في الفوز بنتيجة عريضة موظفا خبرته وتجربته الطويلة.
اما اليوم فيصطدم الترجي الرياضي بمنافس من الوزن الثقيل واصبحت لديه التجربة في السنوات الاخيرة وتوج في الموسم الفارط باللقب المحلي وهو يعتبر رقما صعبا في هذه المجموعة وصيصنع الفارق وسيلعب دورا فعالا في تحديد اسمي الفريقين المترشحين للدور ربع النهائي وهو ابرز المرشحين الى جانب الترجي والنجم.
و نجح الفريق الجزائري خلال الجولة الاولى في العودة بنقطة التعادل امام النجم الساحلي وكان على قاب قوسين من تحقيق الفوز.
ويتسلح شباب بلوزداد بعامل الأرض في غياب الجمهور وايضا بخبرة بعض لاعبيه وفي مقدمتهم كريم العريبي.
في المقابل فان شيخ الاندية التونسية يستمد قوته من تجربته القارية الطويلة ومن رصيده البشري الثري لتجاوز عقبة بلوزداد والعودة بنتيجة ايجابية ولكن في المقابل فانه يعاني مثل كل الفرق التونسية من غياب نسق المباريات الذي قد يؤثر كثيرا على مردوده طيلة المباراة.
وتحول الترجي الى الجزائر معززا بكل لاعبيه وركائزه باستثناء بدران وبن حمودة بسبب الإصابة.
وسيكون الترجي الرياضي مطالبا بغلق كل المنافذ على المنافس وعدم ترك المساحات الذي اكد امام النجم انه خطير وبامكانه المباغتة في اي لحظة والاستفادة من توهج بعض لاعبيه خصوصا بن رمضان صاحب الثلاثية امام جوانينغ غالكسي البوتسواني.
في المتناول للنجم رغم ارهاق الرحلة
أما في بوتسوانا فيتطلع النجم الساحلي الى العودة بنقاط الفوز امام منافس مغمور لا يملك تجربة قارية وانقاد الى هزيمة عريضة في الجولة الفارطة أمام الترجي ويسعى بدوره الى تحقيق نتيجة ايجابية والخروج باخف الأضرار واستغلال عاملي الارض والجمهور.
ولكن رغبة النجم الساحلي أقوى في العودة بالفوز وتدارك نصف عثرته أمام شباب بلوزداد الجزائري.
ولا خيار أمام فريق جوهرة الساحل سوى الفوز لانعاش حظوظه في الترشح للدور ربع النهائي لان الهزيمة قد تعقد وضعيته وتجعل مهمته صعبة وعليه ان يعتبر من تجربته في النسخة الفارطة لكأس الكنفدرالية الافريقية التي اكتفى فيها بدور المجموعات.
ويتسلح النجم الساحلي بخبرة بعض عناصره وخصوصا حارسه أيمن البلبولي الذي كان حاسما في الجولة الافتتاحية وهو قادر على صنع الفارق ويعول ايضا على خبرته القارية وخصوصا تجربة مدربه الفرنسي روجي لومار الذي يعرف افريقيا جيدا.
وسيكون مطالبا بالحذر وعدم استسهال المنافس وحسن التعامل مع المباراة ونأمل ان لا يؤثر العامل البدني على مردود اللاعبين الذين ينقصهم نسق المباريات.
نجاة أبيضي