يعيش شباب منطقة شربان من ولاية المهدية كغيرهم من شباب مختلف مناطق الجمهورية حالة من القلق ومن انعدام الثقة والامل وانسداد الآفاق بسبب سياسة الدولة الموغلة في التهميش وفي التضييق على شعبها، وحتى الرياضة التي تبقى المتنفس الأول والأخير لشباب هذه البلاد تم ضربها بطريقة تبعث على الحيرة والاستغراب.
ما جرنا للحديث عن هذه الأمور هي المعاناة التي يجدها فريق الامل الرياضي بشربان المتأسس في 1975 والناشط ضمن بطولة الهواة (رابطة القيروان)،حيث ينتظر صاحب المركز الثاني في مجموعته بتسع نقاط من 4 مباريات،بفارغ الصبر انطلاق تعشيب الملعب البلدي وتحسين حجرات ملابسه،فرغم الوعود المتكررة من قبل مصالح وزارة الشباب والرياضة فإن انطلاق اشغال التعشيب بات حلما صعب المنال لشباب منطقة شربان الذي قست عليه السياسات التنموية المتعاقبة وحرمته من أبسط مرافق الترفيه والعيش الكريم.
تعطل انطلاق الدراسات الخاصة بمشروع تعشيب الملعب البلدي بات لغزا محيرا فعلا وذلك بسبب ما افادتنا به رئيسة المجلس البلدي بشربان مفيدة النوالي التي أشارت إلى أن المجلس البلدي استجاب لكل الشروط التي طلبت منه لتنفيذ المشروع ،حيث تم تسوية وضعية الملعب القانونية من خلال شراء الملعب بقيمة جملية بلغت 500 الف دينار ،ومكنت الوزارة من العقد وكل الوثائق التي تثبت سلامة وضعية الملعب، كما أشارت النوالي إلى أن اعتمادات تعشيب الملعب والمقدرة بمليار و200 الف دينار قد تم رصدها منذ 2016 ولكن الدراسات والأشغال لم تنطلق إلى غاية اللحظة بشكل بات يطرح أكثر من سؤال.
ووجهت رئيسة المجلس البلدي رسالة عاجلة لوزير الشباب والرياضة كمال دقيش من أجل التسريع بتحويل حلم شباب منطقة شربان إلى حقيقة خاصة وان الملعب البلدي ذو الأرضية الترابية،لا يقتصر نشاطه على احتضان تمارين ومباريات الامل الرياضي بشربان بل يقع استغلاله من قبل أساتذة التربية البدنية لإجراء حصص الرياضة لتلاميذ المنطقة.
فهل ستتحرك الوزارة لحل هذا الاشكال واعادة الامل لأهالي المنطقة؟ ام ان سياسة المماطلة ستتواصل؟
خالد الطرابلسي
يعيش شباب منطقة شربان من ولاية المهدية كغيرهم من شباب مختلف مناطق الجمهورية حالة من القلق ومن انعدام الثقة والامل وانسداد الآفاق بسبب سياسة الدولة الموغلة في التهميش وفي التضييق على شعبها، وحتى الرياضة التي تبقى المتنفس الأول والأخير لشباب هذه البلاد تم ضربها بطريقة تبعث على الحيرة والاستغراب.
ما جرنا للحديث عن هذه الأمور هي المعاناة التي يجدها فريق الامل الرياضي بشربان المتأسس في 1975 والناشط ضمن بطولة الهواة (رابطة القيروان)،حيث ينتظر صاحب المركز الثاني في مجموعته بتسع نقاط من 4 مباريات،بفارغ الصبر انطلاق تعشيب الملعب البلدي وتحسين حجرات ملابسه،فرغم الوعود المتكررة من قبل مصالح وزارة الشباب والرياضة فإن انطلاق اشغال التعشيب بات حلما صعب المنال لشباب منطقة شربان الذي قست عليه السياسات التنموية المتعاقبة وحرمته من أبسط مرافق الترفيه والعيش الكريم.
تعطل انطلاق الدراسات الخاصة بمشروع تعشيب الملعب البلدي بات لغزا محيرا فعلا وذلك بسبب ما افادتنا به رئيسة المجلس البلدي بشربان مفيدة النوالي التي أشارت إلى أن المجلس البلدي استجاب لكل الشروط التي طلبت منه لتنفيذ المشروع ،حيث تم تسوية وضعية الملعب القانونية من خلال شراء الملعب بقيمة جملية بلغت 500 الف دينار ،ومكنت الوزارة من العقد وكل الوثائق التي تثبت سلامة وضعية الملعب، كما أشارت النوالي إلى أن اعتمادات تعشيب الملعب والمقدرة بمليار و200 الف دينار قد تم رصدها منذ 2016 ولكن الدراسات والأشغال لم تنطلق إلى غاية اللحظة بشكل بات يطرح أكثر من سؤال.
ووجهت رئيسة المجلس البلدي رسالة عاجلة لوزير الشباب والرياضة كمال دقيش من أجل التسريع بتحويل حلم شباب منطقة شربان إلى حقيقة خاصة وان الملعب البلدي ذو الأرضية الترابية،لا يقتصر نشاطه على احتضان تمارين ومباريات الامل الرياضي بشربان بل يقع استغلاله من قبل أساتذة التربية البدنية لإجراء حصص الرياضة لتلاميذ المنطقة.
فهل ستتحرك الوزارة لحل هذا الاشكال واعادة الامل لأهالي المنطقة؟ ام ان سياسة المماطلة ستتواصل؟