إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ترجمها نهائي مصر –السينغال هل انعكست هيمنة الكرة الأنقليزية على "كان" الكامرون؟

 
-حلمي لوصيف يقارن.. ينفي ويوضح !
 
سحبت الكرة الأنقليزية في السنوات الأخيرة البساط من تحت أقدام البطولة الايطالية والاسبانية وأصبحت الأقوى والأكثر متابعة.. ونجحت أنديتها في التفوق على نظيراتها في اسبانيا وألمانيا وايطاليا وفرنسا وبات لاعبوها هم الأفضل على مستوى العالم.. وهم خليط من كل الجنسيات ومن أهمها الإفريقية إذ ينشط بمختلف البطولات الانقليزية مئات اللاعبين الأفارقة وقد كان حضورهم بارزا في مسابقة أمم إفريقيا التي دارت مؤخرا بالكامرون فقد مولت المنتخبات
الإفريقية بـ32 لاعبا وقد كانت السنغال والكوت ديفوار الأكثر تمثيلا ب5ـ لاعبين لكل منهما..
 
الحضور الهام للاعبين الناشطين في انقلترا  يحيل مباشرة على التساؤل إن كان لتواجدهم هناك انعكاس مباشر على مستوى بطولة أمم إفريقيا وهل ساهم في تحديد اسم البطل؟
أهم الأسماء في الدرجة الأولى
 
لا يخفى على متابعي الدرجة الأولى الانقليزية الحضور الكبير لعدد من اللاعبين الأفارقة على غرار محمد صلاح وساديو ماني مع ليفربول وايدوارد ميندي حارس تشلسي وهو أفضل حارس في العالم حاليا.. أيضا رياض محرز مع مانشستر سيتي ونيكولاس بيبي مع ومحمد النني أرسنال وغيرهم من اللاعبين المؤثرين في أفضل بطولة حاليا.. وقد ساهم نجاحهم الكبير في البحث المستمر عن أهم المواهب الإفريقية التي أثبتت علو كعبها مع ابرز الأندية العالمية..
حلمي لوصيف ينفي هذا الشرف
 
للحديث عن دور البطولة الانقليزية في تطوير مستوى اللاعبين الأفارقة وهل كان حضورهم مؤثرا  لتحقيق بعض المنتخبات نتائج مميزة تحدث اللاعب السابق والحاصل على شهائد عليا في التكوين حلمي لوصيف لـ"الصباح" وحلل بالتدقيق أسباب وصول كل من مصر والسنغال إلى الدور النهائي من مسابقة أمم إفريقيا فقال: "حسب اعتقادي ودون الدخول في التحاليل التي رافقت منافسات كان الكامرون واعتبرت ان نجاح السنيغال يعود لمحترفيه أما مصر فلاعتمادها على لاعبيها المحليين.. وأنا أقول أن المنتخبين اللذين بلغا النهائي نجحا في وضع إستراتيجية عمل واضحة وانطلقت منذ سنوات.. بالنسبة لمنتخب السنغال صاحب
اللقب فقد عول على الأكاديميات الفرنسية التي نجحت في خلق جيل من اللاعبين الشبان على غرار ماتز ومرسيليا وليون وتكونهم تكوينا سليما واحترفوا فيما بعد في مختلف الأندية الأوروبية ..
 
بالنسبة إلى مصر فقد اعتمدت إستراتيجية أخرى وهي تنظيم البطولة واعتبار الأندية شركات وضخت فيها مبالغ طائلة ليقترب مستواها إلى مستوى الأندية الأوروبية.. وبالتالي يفتح الباب أمام لاعبيها للاحتراف..
 
السنغال ليس منتخبا قويا ولكنه ترك أهل الاختصاص يقومون بدورهم في تكوين شبانهم ومن ثمة الاحتراف بأوروبا ليجني فيما بعد ثمارهم.. ونحن في تونس للأسف لم نكوّن شباننا ولم ندرج الفرق كشركات.. ولا نعلم بعد بلوغ اللاعب سن 16 سنة أين نذهب به فكان الحل في
فريق النخبة الذي نعتبره مقبرة للاعبين.. واعتقد جازما انه لو كان حنبعل المجبري ينشط في تونس لكان الآن في فريق النخبة بالنادي الإفريقي أو الترجي الرياضي..هناك غياب تام للرؤية الاستشرافية ..
 
تجربتي خاصة على المستوى الإفريقي تجعلني اقر جازما بان الجامعة التي يكون لديها إستراتيجية عمل واضحة من الشبان وصولا إلى الأكابر تنجح في الوصول الى مبتغاها.. وقد بان بالكاشف ان الجامعات التي وضعت طريقة عمل واضحة هي التي وفقت في بلوغ النهائي الإفريقي..  ولا يقتصر الأمر على مصر والسنغال إذ أن هناك جامعات أخرى وضعت إستراتيجية  عمل واضحة وهي المغرب والجزائر وتعلم ماهي الخطوات القادمة التي ستقوم بها..
في تونس "كل عام وعامو" ..
 
أما تونس فلم تتبع أي طريقة عمل واضحة "وكل عام وعامو" ثم إن المتابع للمنتخب يطالب بالنتائج الفورية ولم يظهر صبرا على منتخباتنا ولكن اعتقد أن الجامعة إذا ما اختارت إستراتيجية عمل واضحة وصارحت الشعب بان نتيجتها سيكون بعد 4 أو 5 سنوات فسيكون هناك تفهم في الشارع الرياضي..
 
ان وجود لاعبين محترفين في ابرز الأندية الأوروبية لا يعني بالضرورة التألق والحصول على الألقاب فالأمر يتطلب اختيارات واضحة ومدروسة والاعتماد على الكفاءات في مختلف المناصب والاهم هو القضاء على المحاباة وتكريم فلان أو علان على حساب المنتخب..
 
اسمهان العبيدي
 ترجمها نهائي مصر –السينغال هل انعكست هيمنة الكرة الأنقليزية على "كان" الكامرون؟
 
-حلمي لوصيف يقارن.. ينفي ويوضح !
 
سحبت الكرة الأنقليزية في السنوات الأخيرة البساط من تحت أقدام البطولة الايطالية والاسبانية وأصبحت الأقوى والأكثر متابعة.. ونجحت أنديتها في التفوق على نظيراتها في اسبانيا وألمانيا وايطاليا وفرنسا وبات لاعبوها هم الأفضل على مستوى العالم.. وهم خليط من كل الجنسيات ومن أهمها الإفريقية إذ ينشط بمختلف البطولات الانقليزية مئات اللاعبين الأفارقة وقد كان حضورهم بارزا في مسابقة أمم إفريقيا التي دارت مؤخرا بالكامرون فقد مولت المنتخبات
الإفريقية بـ32 لاعبا وقد كانت السنغال والكوت ديفوار الأكثر تمثيلا ب5ـ لاعبين لكل منهما..
 
الحضور الهام للاعبين الناشطين في انقلترا  يحيل مباشرة على التساؤل إن كان لتواجدهم هناك انعكاس مباشر على مستوى بطولة أمم إفريقيا وهل ساهم في تحديد اسم البطل؟
أهم الأسماء في الدرجة الأولى
 
لا يخفى على متابعي الدرجة الأولى الانقليزية الحضور الكبير لعدد من اللاعبين الأفارقة على غرار محمد صلاح وساديو ماني مع ليفربول وايدوارد ميندي حارس تشلسي وهو أفضل حارس في العالم حاليا.. أيضا رياض محرز مع مانشستر سيتي ونيكولاس بيبي مع ومحمد النني أرسنال وغيرهم من اللاعبين المؤثرين في أفضل بطولة حاليا.. وقد ساهم نجاحهم الكبير في البحث المستمر عن أهم المواهب الإفريقية التي أثبتت علو كعبها مع ابرز الأندية العالمية..
حلمي لوصيف ينفي هذا الشرف
 
للحديث عن دور البطولة الانقليزية في تطوير مستوى اللاعبين الأفارقة وهل كان حضورهم مؤثرا  لتحقيق بعض المنتخبات نتائج مميزة تحدث اللاعب السابق والحاصل على شهائد عليا في التكوين حلمي لوصيف لـ"الصباح" وحلل بالتدقيق أسباب وصول كل من مصر والسنغال إلى الدور النهائي من مسابقة أمم إفريقيا فقال: "حسب اعتقادي ودون الدخول في التحاليل التي رافقت منافسات كان الكامرون واعتبرت ان نجاح السنيغال يعود لمحترفيه أما مصر فلاعتمادها على لاعبيها المحليين.. وأنا أقول أن المنتخبين اللذين بلغا النهائي نجحا في وضع إستراتيجية عمل واضحة وانطلقت منذ سنوات.. بالنسبة لمنتخب السنغال صاحب
اللقب فقد عول على الأكاديميات الفرنسية التي نجحت في خلق جيل من اللاعبين الشبان على غرار ماتز ومرسيليا وليون وتكونهم تكوينا سليما واحترفوا فيما بعد في مختلف الأندية الأوروبية ..
 
بالنسبة إلى مصر فقد اعتمدت إستراتيجية أخرى وهي تنظيم البطولة واعتبار الأندية شركات وضخت فيها مبالغ طائلة ليقترب مستواها إلى مستوى الأندية الأوروبية.. وبالتالي يفتح الباب أمام لاعبيها للاحتراف..
 
السنغال ليس منتخبا قويا ولكنه ترك أهل الاختصاص يقومون بدورهم في تكوين شبانهم ومن ثمة الاحتراف بأوروبا ليجني فيما بعد ثمارهم.. ونحن في تونس للأسف لم نكوّن شباننا ولم ندرج الفرق كشركات.. ولا نعلم بعد بلوغ اللاعب سن 16 سنة أين نذهب به فكان الحل في
فريق النخبة الذي نعتبره مقبرة للاعبين.. واعتقد جازما انه لو كان حنبعل المجبري ينشط في تونس لكان الآن في فريق النخبة بالنادي الإفريقي أو الترجي الرياضي..هناك غياب تام للرؤية الاستشرافية ..
 
تجربتي خاصة على المستوى الإفريقي تجعلني اقر جازما بان الجامعة التي يكون لديها إستراتيجية عمل واضحة من الشبان وصولا إلى الأكابر تنجح في الوصول الى مبتغاها.. وقد بان بالكاشف ان الجامعات التي وضعت طريقة عمل واضحة هي التي وفقت في بلوغ النهائي الإفريقي..  ولا يقتصر الأمر على مصر والسنغال إذ أن هناك جامعات أخرى وضعت إستراتيجية  عمل واضحة وهي المغرب والجزائر وتعلم ماهي الخطوات القادمة التي ستقوم بها..
في تونس "كل عام وعامو" ..
 
أما تونس فلم تتبع أي طريقة عمل واضحة "وكل عام وعامو" ثم إن المتابع للمنتخب يطالب بالنتائج الفورية ولم يظهر صبرا على منتخباتنا ولكن اعتقد أن الجامعة إذا ما اختارت إستراتيجية عمل واضحة وصارحت الشعب بان نتيجتها سيكون بعد 4 أو 5 سنوات فسيكون هناك تفهم في الشارع الرياضي..
 
ان وجود لاعبين محترفين في ابرز الأندية الأوروبية لا يعني بالضرورة التألق والحصول على الألقاب فالأمر يتطلب اختيارات واضحة ومدروسة والاعتماد على الكفاءات في مختلف المناصب والاهم هو القضاء على المحاباة وتكريم فلان أو علان على حساب المنتخب..
 
اسمهان العبيدي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews